مقتل مواطن من كردستان العراق في إسطنبول بسبب تحدثه بالكردية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي حكيم لقمان، مواطن من حكومة إقليم كردستان العراق، حتفه طعنا في قلب مدينة إسطنبول بسبب تحدثه باللغة الكردية.
ووفقا لما نقلته شبكة رووداو الإعلامية، وهي مجموعة إعلامية في كردستان العراق، فإن حكيم لقمان، مواطن من حكومة إقليم كردستان العراق، تعرض للطعن حتى الموت في منطقة أكساراي في إسطنبول لأنه يتحدث اللغة الكردية.
وقال رمضان محمد، ابن عم لقمان البالغ من العمر 45 عاماً، إنهم لا يعرفون بالضبط سبب الشجار، لكن لقمان تعرض لهجوم من قبل 12 شخصاً.
كما قال ابن عم لقمان الأخر، أكرم نصر الله: “لقد حجز لقمان غرفة في فندق لمدة ثلاثة أيام. بينما كان يغادر الفندق ويذهب إلى الكافتيريا لتناول شيء ما في الساعة 01.30، كان يتحدث مع ابن عمه الذي يعيش في إنجلترا باللغة الكردية عبر الهاتف. أدركت مجموعة مكونة من 10-12 شخصًا أن هذه لغة كردية. أخذ أحدهم السكين وطعن لقمان في قلبه. مات لقمان قبل نقله إلى المستشفى. لأنه يتحدث الكردية. ولم يتم اعتقال أي من المهاجمين”.
Tags: اسطنبولالعراقاللغة الكرديةتركياجريمةكردستان العراقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول العراق اللغة الكردية تركيا جريمة كردستان العراق کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
باستثناء كردستان.. واشنطن بوست تكشف موعد الانسحاب الأمريكي من العراق- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن بعض تفاصيل الاتفاق الذي توصلت اليه المباحثات بين الحكومتين العراقية والأمريكية حول موعد سحب القوات الامريكية من البلاد بشكل كامل.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مصادر من داخل المباحثات بين الحكومتين العراقية والأمريكية اكدت لها حصول اتفاق مبدئي على سحب القوات الامريكية من العراق بشكل شبه كلي بحلول عام 2026 ما لم تطرا مستجدات امنية جديدة"، موضحة ان "الاتفاق لم يشمل إقليم كردستان العراق".
واوضحت أن "الحكومة الامريكية رفضت سحب كامل قواتها من البلاد واصرت على إبقاء قوات أمريكية عسكرية قتالية في إقليم كردستان بهدف السيطرة على تحركات الفصائل العراقية" بحسب وصفها.
وبحسب الصحيفة، فأن "المسؤولين الأمريكيين والبنتاغون رفضوا التعليق على المعلومات المسربة"، مبينة أن "المتحدث الرسمي باسم البنتاغون الميجور جنرال باتريك رايدر "رفض تأكيد او نفي التوصل الى الاتفاق المذكور مع الجانب العراقي".