مصر.. حبس إسرائيليين بعد مشاجرة في طابا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أمرت النيابة العامة المصرية، الأحد، بحبس إسرائيليين على ذمة التحقيق لاعتدائهما على ثلاثة مصريين من العاملين في فندق في مدينة طابا الساحلية، وفق ما نقلته مراسل قناة "الحرة".
والاتهامات الموجهة لهما هي "الاعتداء بالضرب واستعراض القوة وإثارة الذعر والخوف بين المواطنين والتعدي بالضرب والإتلاف".
وأصيب ثلاثة من السائحين من عرب إسرائيل ومصريان من العاملين في الفندق بعد اندلاع مشاجرة يوم الجمعة.
واندلعت المشاجرة عندما وجه سائح من عرب إسرائيل إهانة لفظية لأحد العاملين المصريين في الفندق مما بدأ مشاجرة شارك فيها سائحون وعاملون آخرون.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية إن أحد العاملين المصريين تعرض لإصابات بالغة تنوعت بين كسر في عظام الجمجمة، وجروح قطعية. وذكرت أيضا أن السبب وراء المشاجرة هو رفض عدد من السائحين دفع مقابل خدمات قدمها الفندق.
والجمعة، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر طبي قوله إن عاملا مصريا توفي متأثرا بجراحه عقب شجار في فندق أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة سياح من عرب إسرائيل وعمال آخرين في مدينة طابا الساحلية المصرية.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن العامل توفي متأثرا بجروحه "في سيارة إسعاف كانت تنقله من طابا" على الحدود مع إسرائيل إلى شرم الشيخ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أثارت واقعة غير مسبوقة جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، بعد أن طُلب من سائح إسرائيلي في مدينة كيوتو اليابانية الأسبوع الماضي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب خلال خدمته العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشرط للإقامة في فندق "ويند فيلا".
وحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فوجئ السائح، الذي خدم سابقاً كمسعف قتالي في قوات الاحتياط التابعةلبحرية الاحتلال الإسرائيلية، بطلب غير معتاد عند محاولته تسجيل الوصول، حيث قدم له موظف الفندق نموذجاً يُلزم النزلاء من الجنسيات الإسرائيلية والروسية تحديداً، بالإقرار بعدم التورط في انتهاكات للقانون الدولي، من بينها الاغتصاب، أو قتل المدنيين، أو استهداف من يرفعون الرايات البيضاء، وهي بنود مأخوذة من المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ورغم احتجاجه في البداية، اضطر السائح الإسرائيلي إلى التوقيع على الوثيقة، قائلاً: "لا أخفي شيئاً، ولم أرتكب جرائم حرب، لكن هذه الخطوة مهينة ولا قيمة قانونية لها".
وفي رد فعل رسمي، أدان سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى اليابان، جلعاد كوهين، الحادثة، معتبراً إياها "تمييزاً على أساس الجنسية"، ووجه رسالة احتجاج إلى حاكم كيوتو، تاكاتوشي نيشيواكي، مؤكداً أن السفارة تتابع القضية لضمان احترام حقوق السياح الإسرائيليين.
من جانبه، دافع مدير الفندق عن قراره، قائلاً إن الفندق لا يميز بين النزلاء، لكنه يرى من حقه التأكد من خلفيات من يُقيمون فيه، خصوصاً في ظل تصاعد التوتر عقب العمليات العسكرية الأخيرة في غزة. وأكد أن النموذج لا يخالف القانون، وأن البلدية فتحت تحقيقاً في الواقعة.