فوائد وأضرار تناول المخللات يوميًا: ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يُعتبر تناول المخللات من أفضل الطرق لتعزيز نكهة الأطعمة وتحسين الهضم، وفقًا لخبراء التغذية. تحتوي المخللات على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفوسفور، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تعزز المخللات صحة الأمعاء بفضل محتواها العالي من البروبيوتيك، وهي البكتيريا الحية التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتقوية جدران الأمعاء، مما يُساعد على تحسين جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الأطعمة المخللة على البريبايوتكس التي تُعزز التغيرات الصحية في ميكروبيوم الأمعاء. كما تحتوي على البروتين والألياف الغذائية والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك وفيتامين سي، مما يعزز الصحة العامة.
كما يساهم تناول المخللات في محاربة العديد من الأمراض، حيث تساعد الخضروات المخللة في تعزيز مستويات المناعة وخفض فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي. إضافةً إلى ذلك، يعتبر عصير المخلل، الذي يحتوي على الخل، من العوامل التي تُساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ويلجأ العديد من الرياضيين إلى شرب عصير المخلل بعد التمرين لاستعادة الإلكتروليتات المفقودة وتخفيف تقلصات العضلات. أثبتت الدراسات أن المخللات تعمل بشكل أفضل من الماء في تقليل تقلصات العضلات، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للرياضيين.
يمكن أن تساعد المخللات أيضًا في إنقاص الوزن بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول ويقلل من شهيته. تعمل المخللات على إبطاء امتصاص الجهاز الهضمي للكربوهيدرات، مما يحافظ على استقرار مستويات الطاقة ويمنع ارتفاع الأنسولين.
ومع ذلك، يُحذر الخبراء من الإفراط في تناول المخللات بسبب محتواها العالي من الملح، الذي قد يرفع من ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الكلى. يُنصح الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الصوديوم بتوخي الحذر، لأن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق إتلاف بطانة المعدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تناول المخللات
إقرأ أيضاً:
5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها
المناعة تعتمد بشكل مباشر على التغذية، لذلك من الأفضل تناول الفيتامينات والمعادن بانتظام ، من المهم تزويد الجسم بالعناصر الدقيقة الضرورية، انتبه بشكل خاص إلى الفيتامينات C، D، A، وكذلك الزنك والسيلينيوم.
يساعد النشاط البدني مثل “المشي المنتظم في الهواء الطلق، أو ممارسة التمارين الخفيفة، أو ممارسة اليوجا” على تحسين الدورة الدموية وتقوية دفاعات الجسم.
ويساعد النوم الجيد لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا، الجسم على التعافي ومحاربة التوتر.
الحمضيات.. مثل (البرتقال والليمون والجريب فروت)، غنية بفيتامين C الذي يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، كما أنها مضاد للأكسدة رائع يساعد في محاربة الجذور الحرة.
الزنجبيل.. يحتوي على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد على تحسين الدورة الدموية، يمكن تناوله على شكل شاي.
الثوم.. إنه مضاد حيوي طبيعي يقوي جهاز المناعة بسبب محتواه من الأليسين، بالطبع، ليس كل شخص يستطيع أن يأكل الثوم في شكله النقي، ولكن من المفيد إضافته إلى نظامك الغذائي.
العسل.. مطهر طبيعي يساعد الجسم على مكافحة الجراثيم.
المكسرات.. غنية بفيتامين E والزنك اللذان يلعبان دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
المصدر gosta media