مدير عام منظمة الصحة العالمية: عودة السلام إلى قطاع غزة هو أفضل لقاح لأطفالها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور له على منصة إكس تعليقا على بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بغزة، أن « عودة السلام إلى قطاع غزة هو أفضل لقاح يمكن تطعيمه للأطفال هناك ».
وأفاد غيبريسوس، أن حملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في قطاع غزة باللقاح المضاد لشلل الأطفال، بدأت اليوم الأحد، في تعاون بين وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسف ووكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأبرزت الأونرا أن « المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة انطلقت في المناطق الوسطى لقطاع غزة »، مشيرةً إلى أن الحملة ستستمر حتى الرابع من سبتمبر للوصول إلى أكثر من 600 ألف طفل في القطاع خلال الأيام القادمة ».
وجاءت الحملة الطبية بسبب استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث تفشت مجموعة من الأمراض والأوبئة وسط السكان وخاصة النساء والأطفال، دون أن تجنح دولة الاحتلال رغم كل محاولات التفاوض، ونداءات الاستنجاد، إلى وقف إطلاق النار أو إلى هدنة إنسانية.
كلمات دلالية غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية في حملة صارمة
عبّرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن تضامنها مع منظمات المجتمع المدني الأميركية التي تعرضت لـ"هجوم غير مسبوق" نتيجة التخفيضات المفاجئة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التمويل الحكومي.
ووصفت المنظمة في بيان هذه التخفيضات بأنها ليست مجرد تغييرات في السياسات، بل هجوم مباشر وغير مبرر على جهود هذه المنظمات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشريةlist 2 of 2غارديان: السجون اليونانية تعج باللاجئين السودانيينend of listوخلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية، شنت الإدارة "حملة مفاجئة وصارمة من تخفيضات التمويل، تعد بمثابة هجوم واسع النطاق على حماية حقوق الإنسان" وسلسلة من التخفيضات التمويلية المفاجئة التي أثرت بشكل مباشر على منظمات تقدم خدمات حيوية لدعم المهاجرين والمجتمعات الساعية إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.
وتضمنت أولى موجات التخفيضات تمويلا لمؤسسات بارزة مثل "معهد فيرا"، وهو منظمة رائدة في الدعوة إلى إصلاحات في النظام القضائي، بالإضافة إلى منظمة "إستريلا ديل باسو" في إل باسو بولاية تكساس، التي تقدم خدمات قانونية ومساعدات حيوية للمهاجرين.
وبحسب هيومن رايتس ووتش، تم قطع التمويل عن مئات المنظمات الأخرى فجأة ودون سابق إنذار، حيث تم إبلاغ بعضها أن السبب وراء هذه التخفيضات هو عدم توافق أنشطتها مع أولويات الإدارة.
إعلانوأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السياسات التي تتبعها إدارة ترامب في هذه المرحلة تتسم بالعدوانية تجاه حقوق المهاجرين، حيث أوقفت الجهود الفدرالية لدعم هذه الفئة المستضعفة. كما تراجعت الإدارة عن المبادرات التي تهدف إلى تحقيق شرطة مسؤولة وغير تمييزية، مما يعمّق التحديات في النظام القضائي الجنائي ويزيد من عدم المساواة.
وقالت المنظمة إن هذا النهج يعكس تحولا خطيرا في السياسات الأميركية ويؤثر بشدة على قدرة المجتمع المدني على حماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات.