يمانيون:
2025-05-01@11:13:52 GMT

لمَن البحرُ اليوم؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

لمَن البحرُ اليوم؟

سهام وجيه الدين

إنهُ لرجالِ اليمن، لجيش اليمن القهار، أُسودٌ انطلقت من عرينها فانقضت على فريستها التي سبق أن حذرتها من الاقتراب من منطقة سيطرتها وحمايتها.

طيرٌ أبابيل اعتلى سماء البحر وكان لعدوه حجارةً من سجيل، عدوٍّ استهان بقدراتهم ضرب بعرض الحائط تحذيراتهم واجتاز منطقة الخطر متحديًا، فجاءهُ الرد اليماني مدمّـراً (سونيون) فجعلها كعصفٍ مأكول.

أيَّةُ إهانة أعظم من أن تُضرب وأنت في عُقْرِ دارك، لم يرسلوا لها مسيرة ولم يوجهوا لها صاروخ أرض بحر؟!

بل حطوا على متنها بشجاعةٍ منقطعة النظير، غير آبهين بما يحدق بهم من أخطار وطافوا عليها ليلاً وأشعلوا فتيلَها فأصبحت كالصريم.

(ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم و[آلياتهم] إلا ذلَّوا).

وها هم أبطالُنا في قوات ‎الكوماندوز في البحرية اليمنية يسيطرون على سفينة خرقت الحظر وتفجرها وتبرّد قلوبنا وتشفي صدورَ قومٍ مؤمنين؛ نُصرةً لفلسطين والفلسطينيين الأحرار.

أذلوهم ولم يحرقوا سفينتهم وحسب، بل وأحرقوا قلوبَهم وقبلها قلوبَ العرب المتصهينين الذين يستميتون في الدفاع عن ربهم الأعلى (إسرائيل) وذلك بالتسخيف من العمليات والقول بأنها مسرحية أَو اتّفاق مسبَق وغيرها من الأقاويل التي تمليها عليهم الغُرَفُ الاستخباراتية في تل أبيب؛ ليغطوا الخزي والعار الذي لحق بهم، (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن

كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

 

فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.

 

ما وراء الضربات الأمريكية؟

 

بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.

 

كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.

 

في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.

 

بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.

 

تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.

 

كيف تطورت الضربات؟

 

 15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.

 

16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

 

17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

 

19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.

 

20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.

 

17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.

 

28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا


مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • بالصور.. شيري عادل تخطف قلوب متابعيها من أمام البحر
  • اليمن يسقط ثاني طائرة أمريكية نوع F-18 في البحر الأحمر (إنفوجرافيك)
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • مسؤول أمريكي: فقدنا 7 طائرات مسيّرة من طراز إم كيو-9 ريبر في اليمن
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟