انطلاق أعمال مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر، بمشاركة أطباء من مختلف الاختصاصات من “سورية وأميركا وفرنسا”، وذلك في جامعة الوادي الدولية الخاصة بمنطقة وادي النضارى.
وأكد الدكتور عبد اللطيف هنانو معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة له أن المؤتمر يتيح فرصة لطلاب الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه التواصل مع أطباء المهجر وتبادل المعارف والأبحاث الطبية الجديدة، بهدف رفع مستوى الخريجين وتحسين جودة التعليم العالي.
وأشار الدكتور شفيق باصيل رئيس جامعة الوادي إلى أن المؤتمر الطبي أصبح تقليداً سنوياً تصر الجامعة على إقامته، باعتباره جسر تواصل لتبادل الأبحاث العلمية الطبية في العالم بين الأطباء السوريين المتميزين بمختلف الاختصاصات في المغترب وداخل سورية، مبيناً أن أعمال المؤتمر تستمر لمدة يومين ويتضمن 51 محاضرة بمشاركة 95 باحثاً من سورية وبلاد الاغتراب.
ولفت الدكتور فهد شريباتي عضو نقابة الأطباء السوريين إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع خيرة الأطباء السوريين في الداخل والخارج باختصاصاتهم كافة، مشيراً إلى أن نقابة الأطباء السوريين تولي اهتماماً كبيراً بهذه المؤتمرات كمحطة تشاركية تسهم في دعم وتطوير العمل الطبي، إضافة إلى الجانب الاجتماعي الذي يحققه لقاء الأطباء.
وفي كلمة المغتربين عبر الدكتور إبراهيم كرم عن سعادة المغتربين باستمرار انعقاد هذا المؤتمر، والذي يشكل لهم فرصة التلاقي والتعارف العلمي والاجتماعي ونقل أهم التطورات الطبية مع أبناء بلدنا الحبيب سورية، والاطلاع على إبداعات الأطباء السوريين الذين تحدوا الصعوبات وواصلوا أداء رسالتهم الإنسانية.
من جانبه أكد طارق كاخيا رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة الوادي أن المؤتمر يشكل محطة نوعية مهمة كونه يرفد الطلاب بالمعلومات العلمية الطبية التي تزيد من معارفهم، ويجمع الباحثين والأكاديميين بأجواء رحبة لتبادل الأفكار والمعلومات.
وفي لقاء مع بعض المشاركين أعرب الدكتور حنا برجود المقيم في فرنسا عن فخره كطبيب سوري مغترب بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يطرح أهم الأبحاث على المستوى العالمي في المجال الطبي.
وأبدى الدكتور عماد سعادة نقيب أطباء دمشق حرصه على حضور المؤتمر الطبي الذي يجمع أطباء من داخل الوطن وبلاد الاغتراب للاطلاع على أحدث التطورات العلمية والبحثية، ما ينعكس على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ولفتت الدكتورة دينا ريشان إلى أهمية انعقاد المؤتمر للتعرف على المستجدات العلمية والطبية، وخاصة أن المؤتمر يتناول مواضيع مهمة كالذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الـ28 للاستثمار في الرياض
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، انطلقت في الرياض اليوم، أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وافتتح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي”.
وأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا معاليه في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.