الشيخ النوي أوفيسيال : تجمع شعبي كبير للمترشح الحر عبد المجيد تبون بجانت بحضور أعيان الطوارق
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الشيخ النوي أوفيسيال : تجمع شعبي كبير للمترشح الحر عبد المجيد تبون بجانت بحضور أعيان الطوارق
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يوم الكاري في اليابان.. تاريخ تطوره من وجبة عسكرية لـ طبق شعبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعبر الأكلات الشعبية عن هوية الشعوب، ولكل شعب مذاقات خاصة ونكهات مميزة يتمتعون بها، فتجمع الأكلات المحلية بين التراث والهوية الوطنية، وإضافة الطابع المحلي على الأكلات العالمية، ليتميز كل شعب بأطباق خاصة، وفي 22 من كل عام يحتفل الشعب الياباني بأشهر وأحب الأكلات لدى الكبار والصغار وهي الأطباق المعتمدة على التوابل وخاصة الكاري.
فيعرف هذا اليوم بـ«يوم الكاري»، وهو مناسبة خاصة لتكريم أشهر وأحب الأطباق لديهم، ويطلق عليه محليًا “ كاري رايس”، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من المطبخ الياباني ويرمز للدفء العائلي والترابط الأسري.
وتبز أهميته في انعكاس تحول الأكلات العالمية إلى أطباق محلية تصبح جزءًا من الهوية الوطنية ويجمع التقليد والابتكار في آن واحد، وفي هذا السياق، تقدم لكم «البوابة نيوز» قصة تحول هذا الطبق من وصفة علاجية إلى وجبة يومية.
وصفة هندية لعلاج اضطرابات الجهاز الهضميانفتحت اليابان على العالم بعد عزلة طويلة بسبب الحروب، وفي هذه الأحيان جلب البحارة اليابانيون هذا الطبق من المطبخ الهندي الذين يتميزون بعشقهم الفريد للتوابل وإضافتها لكل الأطعمة، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وكان يستخدمه الهنود كعلاج لاضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة القولون، ولكن عند انتقال هذه الوصفة لليابان قاموا بتعديلها وتقليل عدد أنواع البهارات فيما يتناسب مع الذوق الياباني، وأصبح الكاري هو الأبرز في تلك المكونات، وتم إضافة نكهات محلية محببة مثل التفاح والجزر والبطاطس مما جعلها مفضلة لديهم.
من وجبة عسكرية إلى طبق شعبييتميز هذا الطبق باحتوائه على الفيتامينات والمعادن والبروتين، فيعد خيارًا مثاليًا للتغذية الصحية وإمداد الجسم بالطاقة، ولذلك في أوائل القرن العشرين، تم اعتماده من قبل البحرية اليابانية كوجبة رئيسية يومية للجنود هناك، بسبب جودتها ومذاقها الفريد وسهولة إعدادها وكذلك تكلفتها المنخفضة، وما زال هذا التقليد مستمرا حتى اليوم، حيث يقدم هذا الطبق الشعبي،الذي بدأ كوجبة عسكرية للجنود ثم انتقل إلى عموم الشعب، على متن السفن الحربية اليابانية يوم الجمعة من كل أسبوع، مما يعكس الترابط التاريخي بين هذه الأكلة الشعبية والثقافة اليابانية.
يوم الكاري.. يجمع التراث والحداثةتم الاحتفال بيوم الكاري في اليابان، لأول مرة عام 1982، وذلك بعدما قررت الحكومة اليابانية في تقليد غريب ومثير للدهشة، أن تحتفل بالوجبة التي يعشقها الكبار والصغار وكافة فئات وطبقات المجتمع، فقررت الحكومة تخصيص يوم 22 من يناير من كل عام للاحتفال به، من خلال إقامة وتنظيم مسابقات للطهي وفعاليات ترويجية في المطاعم الكبيرة والصغيرة، وإتاحة الفرصة لابتكار وتقديم أكلات جديدة تحتوي على الكاري وتجمع بين الطبق التقليدي وأساليب الطهي الحديثة، كما تتجمع الأسر في المنازل ويكون هذا الطبق وجبة أساسية في هذا اليوم، كما تشهد المدارس اليابانية خلال “يوم الكاري” تقديم وجبات للطلاب ويقوم منظمو الحفلات بالمدارس بشرح تاريخ هذه الوجبة وكيف تجمع بين التراث والحداثة.
وجبة منزلية ببهارات معتدلةيتميز الكاري الياباني بنكهته الفريدة، حيث يختلف عن الكاري الهندي في كمية البهارات، فهو يجمع بين البهارات المعتدلة والمذاق الفريد، وقد تطورت وصفاته حتى صارت بالمئات وأصبح يشمل خيارات نباتية وإضافة نكهات فواكه، أو اعتماده على اللحوم المتنوعة.