“بركان الضفة لن يخمد”..”كتائب شهداء الأقصى” تتبنى عملية الخليل المزدوجة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعلنت “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكرى لحركة فتح الفلسطينية، تبنيها عملية الخليل المزدوجة التي أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود صهاينة بينهم ضابط كبير قبل أيام.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الكتائب في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه وفي إطار ردها على عدوان العدو المتواصل في الضفة وغزة، نفذ مقاتلوها مساء الجمعة ، “عملية بطولية مزدوجة”، مؤكدة أن “بركان الضفة لن يخمد”.
ونعت “كتائب شهداء الأقصى” منفذا العملية، “الاستشهادي البطل: زهدي نضال أبو عفيفة، والاستشهادي البطل: محمد إحسان مرقة.
وأضافت الكتائب: “على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق النضال والمقاومة، وردًا على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، يواصل مقاتلو شهداء الأقصى ضمن معركة طوفان الأقصى عملياتهم البطولية ضد قوات العدو ، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد ”.
وأكدت الكتائب أن العملية “تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم العدو في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحق المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن العملية المزدوجة جاءت بعد ثلاثة أيام من إطلاق جيش العدو عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دمارا واسعا في المدن والمخيمات المستهدفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
الثورة نت/..
تعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،الأسير الشهيد وليد أحمد (17 عاماً)من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو”مؤكدة إن العدو يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه من خلال التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
وقالت حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة العدو المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.
وحذّرت “حماس”، من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، وشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش العدو، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت “حماس”، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على العدو لوقف جرائمه بحق الأسرى.
وأهابت “حماس”، بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد؛ دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا شعبنا العادلة.