وكالة الصحافة الفلسطينية:
2024-09-15@02:59:56 GMT

استشهاد فتى بقصفه بطائرة مسيرة غربي جنين

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

استشهاد فتى بقصفه بطائرة مسيرة غربي جنين

‍‍‍‍‍‍

جنين - صفا

استشهد فتى منتصف الليلة في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بقصفه بطائرة الاحتلال المسيّرة، وهو ثالث شهيد يرتقي هذا اليوم برصاص وقصف الاحتلال.

وقال الهلال الاحمر الفلسطيني: إن "طواقمنا تعاملت مع شهيد وإصابه جراء قصف في السيلة الحارثية، وتم نقلهما للمستشفى".

وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو الفتى ليث مروان قاسم شواهنة (16 عاماً) وهو ابن شقيقة الشهيد عبد الهادي العمري أحد مقاومي معركة مخيم جنين عام 2002.

وأصيب شاب آخر بجراح خلال عملية القصف وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وحتى اللحظة لم تعلن المصادر الطبية عن طبيعة حالته الصحية، أو مكان الإصابة.

وشواهنة الشهيد الثالث الذي يرتقي هذا اليوم بعد استشهاد الفتيين عبد الله ناصر حمو، وابن عمه محمد محمود حمو وهو في الصف الخامس وهما من بلدة اليامون غرب جنين.

 واستشهد الفتيان بعد إطلاق النار عليهما قرب مدخل بلدة كفرذان غرب جنين، وهما يستقلان دراجتهما عقب توزيعهما الخبز على بعض السكان في مدينة ومخيم جنين المحاصرين.

وباستشهاد شواهنة يرتفع عدد شهداء العملية العسكرية على محافظات شمال الضفة الغربية حتى اللحظة، إلى 26 مواطناً، بينهم 17 من محافظة جنين، و5 من محافظة طولكرم، و4 من محافظة طوباس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إلى 679.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، باقتحامات عسكرية دامية لمدن وبلدات، عززه باقتحام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منطقة الأغوار الفلسطينية، في خطوة تكشف -بحسب مراقبين- أبعادا خطيرة لسياسة الاحتلال إزاء الضفة.

وكان نتنياهو قد زار منطقة الأغوار الفلسطينية رفقة قادة بالجيش الإسرائيلي، وأعلن عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من المملكة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق طرحه قبل نحو 20 عاما.

وبحسب الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، فإن الهدف المعلن لنتنياهو هو اجتثاث المقاومة الفلسطينية، لكن هدفه الإستراتيجي هو تصفية القضية الفلسطينية وإعادة المباشرة على كل الضفة الغربية، ومنها القدس.

واعتبر أن الدخول الإسرائيلي المتعمد والمتكرر للمناطق المصنفة "أ" يعني أن إسرائيل تريد أن تقول إنه لم تعد هناك اتفاقيات بينها وبين الجانب الفلسطيني، يضاف إلى ذلك مساعيها لإزاحة فلسطينيين من بعض المناطق وخاصة المخيمات، باعتبارها عنوان القضية.

ومن جهته، يشدد الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى على أن إسرائيل تريد أن تمارس احتلالا جديدا للضفة الغربية ينسجم مع توجهات اليمين ومخطط نتنياهو بفرض حكم عسكري في الضفة وتهجير السكان والتمهيد لضم مناطق واسعة بما في ذلك غور الأردن، وهو الأمر الذي أشار إليه رئيس وزراء إسرائيل نفسه عام 2020.

ويوضح الدكتور مصطفى -في حديث لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن هناك مناطق مصنفة "سي" تشكل 60% من الضفة الغربية، يوجد فيها حوالي 700 ألف و200 مستوطن، بحسب بعض التقديرات، وقال إن اليمين الإسرائيلي يحاول في المرحلة الأولى تهجير السكان الفلسطينيين في هذه المناطق وتعزيز الاستيطان بها، وكشف أنه حتى الآن تم تهجير 9 مجمعات فلسطينية تمهيدا لضمها لإسرائيل.

ولفت إلى أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تقضي بضم مناطق "سي" إلى السيادة الإسرائيلية بشكل قانوني وإبقاء السيطرة العسكرية والأمنية على مناطق "أ" و"ب"، مؤكدا أن أولويته الآن هي مناطق "سي".

وعن الزيارة التي قام بها نتنياهو مؤخرا لمنطقة الأغوار، أكد الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية أن موضوع السيطرة على غور الأردن هو محل إجماع إسرائيلي، وأن نتنياهو يريده أن يكون جزءا من السيادة الإسرائيلية، ومنذ سنوات يتحدث عن تعزيز الحدود بين الأردن وفلسطين، وهو ما ينسجم مع موقفه من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، حيث يرغب بإبقاء السيطرة الإسرائيلية على الحدود الفلسطينية المحتلة مع الدول العربية.

واعتبر أن محاصرة الاحتلال للضفة الغربية من الداخل والخارج محاولة لتنفيذ مخططاته في تعميق الاستيطان والضغط على الفلسطينيين والإبقاء على نوع من الحكم الفلسطيني المقيّد الذي يقدم خدمات للسكان المحليين، مؤكدا أن إسرائيل تريد أن تحتل الضفة الغربية وقطاع غزة ولكن بشكل جديد، أي أنها لن تتحمل كدولة احتلال المسؤولية المدنية عن السكان المحليين.

سلوك السلطة الفلسطينية

وفي تقدير نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، فإن نتنياهو الذي أخذ كل ما يريده من الإدارة الأميركية الحالية، ينتظر فوز مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية دونالد ترامب، ويراهن على ما جاء في "صفقة القرن"، مذكّرا بتصريحات ترامب الأخيرة بأن إسرائيل دولة صغيرة ويجب توسيعها، وهي تصريحات تنسجم مع الرؤية التي تتبناها حكومة نتنياهو.

واستبعد أن تقوم إسرائيل بعملية تهجير قسري كبير للفلسطينيين كما حصل في 1948، لأن ذلك "سيشكل خطرا على الاحتلال في علاقاته مع الدول العربية، باعتبار أن أنظمة ستسقط وسينتهي التطبيع ويعود الوضع إلى ما قبل 1967".

وبخصوص دور وسلوك السلطة الفلسطينية في ظل الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية، لفت نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن الاحتلال لا يعترف بهذه السلطة، بدليل اجتياحاتهم لمناطقها السيادية، وقال إن الجميع في إسرائيل لا يعترفون بإقامة دولة فلسطينية، وبالتالي تدرك السلطة أنها تستمر كسلطة حكم ذاتي محدود على الضفة في إطار خدمات مدنية تقدم للفلسطينيين.

ودعا جميع الفلسطينيين إلى التوحد بعيدا عن أوهام حل الدولتين والتسويات، وشدد المتحدث على أن لا خيار للفلسطينيين سوى الصمود ومقاومة المحتل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينياً بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 28 مواطناً من الضفة
  • مخيم طولكرم.. ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية