الخرطوم – نبض السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الصحة-ولاية الخرطوم
بيان هام وعاجل
التاريخ : 2023/8/10
الموضوع : ردا على ما تم تداوله بخصوص مستشفى النو التعليمي
المواطنون الاكارم
لاتزال الحملة الممنهجة والمدروسة التي تتبعها قوات الدعم السريع المتمردة تجاه القطاع الصحي في تزايد مستمر وانتهاك تام لكل الاعراف والقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
الاخوة المواطنون الافاضل:
اتهمت قوات الدعم السريع المتمردة في بيان اصدرته بتاريخ 2023/8/8 وزارة الصحة – ولاية الخرطوم باغلاقها لمستشفى النو التعليمي وتحويله الى مستشفى عسكري كما تم ايضا توجيه اتهامات مضللة اخرى تخللها البيان ونرد على كل ماذكر بالاتي:
أولا: نحن في وزارة الصحة-ولاية الخرطوم نستقبل كافة المصابين والمرضى من المواطنين والقوات العسكرية على حد سواء وليس لدينا أي تصنيف لأي مريض فغرضنا الاساسي هو اسعاف وعلاج المرضى فقط دون اي تمييز .
ثانيا :
ذكر البيان اعداد غير حقيقية ولا تمت الى الواقع بصلة من حيث الاصابات او المتوفين ونؤكد أن ذلك من أجل بث الرعب وتخويف المواطنين الامنين في تلك المناطق .
ثالثا:
ذكرت قوات الدعم السريع المتمردة في بيانها مناشدات مضللة اخرى في مايتعلق بحوجات لاكياس الدم والتبرع بالدم ولكن نطمئن الاخوة المواطنين ونؤكد لهم انه لا يوجد أي نقصان يؤثر على سير علاج المرضى من ناحية توفير الدم وان الوضع مستقر تماما.
رابعا :
نؤكد ان مستشفى النو التعليمي يعمل بصورة جيدة وايضا تم نقل المستشفى السعودي للنساء والتوليد ومستشفى الشيخ محمد علي فضل الى داخل مباني مستشفى النو الذي أصبح يستقبل مرضى الطوارئ والاصابات اضافة الى مريضات ومراجعات قسمي النساء والتوليد في ملحمه طبية تاريخية سيسطرها التاريخ وبمجهودات مقدرة من كوادرنا الطبية والعاملين جميعا والمتعاونين اضف الى ذلك أيضا زملاءنا في وزارة الصحه ولاية الخرطوم ومشاركة واسعة من جهات اعتبارية كان لها الفضل بعد الله في استمرار الخدمة بالمستشفى حتى اليوم..
المواطنون في معركة الكرامة:
ندين ونستنكر الزج بمؤسسات وزارة الصحة ولاية الخرطوم وجعلها مناطق للاستهداف المتكرر والغير مبرر واحتلال المستشفيات المباشر واستخدام المرضى والمواطنين كدروع بشرية من قبل قوات الدعم السريع المتمردة ونحذر وبشدة من جعل مؤسسات تقديم الخدمة الطبية اهداف عسكرية ونؤكد أن المستشفى يتبع لوزارة الصحه ولاية الخرطوم ولا علاقة له بالمؤسسات العسكرية وانه يستقبل كافة المرضى دون اي تمييز او تفضيل في واجب مهني بحت.
وشكرا…
وزارة الصحة-ولاية الخرطوم
ادارة الإعلام
2023/8/10
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تصدر توضيح صحة قوات الدعم السریع المتمردة
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".