حجة.. فعالية وندوة في أفلح الشام ووضرة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون../
نظمت في مديريتي أفلح الشام ووضرة بمحافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية وندوة فكرية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرقت كلمات الفعالية لفرع مكتب الصحة والبيئة في أفلح الشام، والندوة للمجلس المحلي في وضرة، إلى حاجة الأمة العودة إلى رسولها الأعظم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي .
وأشارت إلى أهمية إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بذكرى المولد النبوي بصورة تليق بعظمة صاحبها، وتغيظ الأعداء.
واعتبرت الاحتفاء بمولد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تأكيدا على التمسك بمنهجه ومنهج آل البيت وأعلام الهدى، والاقتداء بسيرته العطرة، وتجسيد سجاياه ومناقبه وأخلاقه وتحرّكه وجهاده وثباته وصبره قولا وعملاً.
وأكدت ان إحياء ذكرى المولد النبوي يعكس الهوية الايمانية للشعب اليمني، ويعزز من عوامل الصمود والثبات لديهم في مواجهة أعداء الإسلام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل الرسول صلوات الله وسلامه عليه نور؟ وما تفسير الآية التي في سورة المائدة والتي يقول الله عز وجل فيها: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15]؟
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار، والسراج المنير الذي نَوَّر الله به مُلكه وملكوته كما قال تعالى مخاطبًا لجنابه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب: 45-46]، فأخبر سبحانه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو نور الله الذي ينير الطريق للسالكين، والأرواح إلى بارئها في معراجها القدسي.
وقال سبحانه: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15].
وذكرت دار الإفتاء أن المراد بالنور في هذه الآية هو سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال قتادة والزجَّاج وغيرهما من المفسرين؛ لأن الأصل أن العطف يقتضي المغايرة، والتأسيس أولى من التأكيد، وقول من قال من المفسرين: إن النور هنا هو القرآن الكريم لا ينفي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نور؛ لأن هذا من اختلاف التنوع في عبارات المفسرين وليس من اختلاف التضاد؛ بل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نور والقرآن الكريم نور، ويكون ذلك من باب الاكتفاء بذكر واحدٍ من أمرين لدلالته على الآخر.