استشهاجد فتى بقصفه بطائرة مسيرة غرب جنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد فتى منتصف الليلة في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بقصفه بطائرة الاحتلال المسيّرة، وهو ثالث شهيد يرتقي هذا اليوم برصاص وقصف الاحتلال.
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني: إن طواقمنا تعاملت مع شهيد واصابه جراء قصف في سيلة وتم نقلهم للمستشفى.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو الفتى ليث مروان قاسم شواهنة (16 عاماً) وهو ابن شقيقة الشهيد عبد الهادي العمري أحد مقاومي معركه مخيم جنين عام 2002، وقد أصيب شاب آخر بجراح خلال عملية القصف وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وحتى اللحظة لم تعلن المصادر الطبية عن طبيعة حالته الصحية، أو مكان الاصابة في جيده.
ليكون شواهنة الشهيد الثالث الذي يرتقي هذا اليوم بعد استشهاد، عقب استشهاد الفتيين عبد الله ناصر حمو، وابن عمه محمد محمود حمو وهو في الصف الخامس وهما من بلدة اليامون غرب جنين.
بعد اطلاق النار عليهما قرب مدخل بلدة كفرذان غرب جنين، وهما يستقلان دراجتهما عقب توزيعهما الخبز على بعض السكان في مدينة ومخيم جنين المحاصرين.
وباستشهاد شواهنة يرتفع عدد شهداء العملية العسكرية على محافظات شمال الضفة الغربية حتى اللحظة، إلى 26 مواطناً، بينهم 17 من محافظة جنين، و5 من محافظة طولكرم، و4 من محافظة طوباس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إلى 679.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غرب جنین
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.