عبوات واشتباكات.. كمين محكم لكتائب القسام يستهدف قوة إسرائيلية في مخيم جنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس. إنها أوقعت اليوم قوة إسرائيلية راجلة بكمين في حارة الدمج بمخيم جنين في الضفة الغربية، وذلك بعد تقدم تلك القوة صوب منزل بداخله مقاومون.
وأضافت القسام في بيان عبر منصة "تليغرام" أنها استهدفت أفراد القوة في حارة الدمج بعبوة ناسفة واشتبكت معهم وأوقعتهم قتلى وجرحى ورصدت مروحيات إجلاء.
وسبق أن ذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور مسجد الأنصار ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر".
كما أعلنت كتيبة طوباس في سرايا القدس، أن مقاتليها "نفذوا عمليات تفجير لعبوات ناسفة في جنود العدو وآلياته".
من جانبها قالت كتيبة طولكرم، إن "مقاتليها أوقعوا مجموعة راجلة من قوات العدو في كمين محكم.. وأسقطوا جنديا صهيونيا في عملية قنص خلال الاشتباكات".
من جانبها قالت كتائب شهداء الأقصى في الخليل أن مقاتليها "الميامين يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمدينة الخليل".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 25 مواطنا، بينهم 16 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إلى 679.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بعد ساعات من تنفيذ عملية "ترقوميا" التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباطه، عن اغتيال منفذ العملية عقب اشتباك مسلح دار أثناء محاصرته في بلدة إذنا شمال غربي الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأكدت عائلة العسود أنه جرى تبليغها بشكل رسمي باستشهاد نجلها مهند محمد محمود العسود، وهو منفذ عملية إطلاق النار في "ترقوميا" صباح اليوم، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن المقاوم العسود خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد محاصرة المنزل الذي كان يتواجد فيه ببلدة إذنا، وقصف الاحتلال المنزل بعدد من صواريخ الإنيرجيا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وقتل صباح الأحد ثلاثة ضباط من قوات الاحتلال، في عملية إطلاق نار نوعية من مسافة صفر صوب مركبة قرب حاجز ترقوميا، وتمكن المنفذ العسود من الانسحاب بسلام من المنطقة.
وبحسب ما صدر من تحقيقات أولية، فإن المنفذ أطلق 11 رصاصة فقط، قتل بها ثلاثة ضباط إسرائيليين.
وجاءت عملية ترقوميا بعد ساعات من عملية تفجير وقعت في مستوطنتي "كرمي تسور" و"غوش عتصيون"، والتي نفذها الاستشهاديان محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، فيما تفرض قوات الاحتلال منذ فجر أمس، إغلاقاً على مداخل الخليل وعزلتها عن محيطها، وهي تشن مداهمات بعد العملية المزدوجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام جنين الضفة طولكرم الاحتلال الاحتلال جنين القسام الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتيبة نابلس تستهدف قوة للعدو الصهيوني بزخات الرصاص وإصابة مستوطن بعملية طعن شمال جنين
الثورة /متابعات
تتواصل العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية للتصدي لاعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه واستمرارها داخل الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس ملحقة خسائر مباشرة بجحافل جيش الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة نابلس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، أن مجاهديها في سرية عسكر يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة للمخيم ويمطرونها بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محققين إصابات مؤكدة.
وقالت كتيبة نابلس في بيان: «أوقعنا قوة للاحتلال بحقل من النيران وأمطرناها بزخات كثيفة من الرصاص».
وتواصل كتائب سرايا القدس بالاشتراك مع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على محافظات الضفة الغربية المحتلة، وتلحق بصفوفه خسائر فادحة.
واندلعت، ظهر أمس، مواجهات مع جيش العدو الصهيوني في كفر قدوم بقلقيلية، وبلدة بيتا بنابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوة كبيرة من مشاة جيش العدو اقتحمت بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، بالتزامن مع خروج المصلين من مسجد عمر بن الخطاب بعد أداء صلاة الجمعة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز والصوت.
وأضافت المصادر أن جيش العدو عمد إلى تفتيش المواطنين، وإعاقة توجههم لمنازلهم، بينما اندلعت مواجهات في أكثر من منطقة وتركزت محيط مسجد عمر بن الخطاب، ووسط البلدة، حيث ألقى جيش الاحتلال قنابل الصوت على منازل المواطنين.
كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وجيش العدو خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث أطلق الجنود عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، بوسط البلدة على دوار الشهيد معتز.
وخلال اقتحام بلدة بيتا اعتقل جيش العدو الشاب الفلسطيني ريان معالي بعد تحقيق ميداني كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدة جبع جنوب مدينة جنين صباح أمس .
ويواصل جيش الاحتلال، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس والعشرين على التوالي مخلفا 25 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وكانت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أعلنت امس الأول، ان العدوان المستمر على المخيم أجبر 20 ألف مواطن على النزوح، وأن 470 منشأة ومنزلا تعرضوا للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر.
وأضافت اللجنة: إن أهالي مدينة جنين ومخيمها يعانون من انقطاع كامل للمياه والكهرباء، ونقص حادّ في الطعام والاحتياجات الأساسية، خاصة للأطفال، كما أن المدارس والخدمات الصحية توقفت تماما بفعل العدوان.
وقطعت قوات الاحتلال المياه عن 4 مستشفيات رئيسية، كما أحرمت 35% من أهالي مدينة جنين من المياه، ما يزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 120 مواطنا من جنين ومخيمها، وأخضع العشرات للتحقيق الميداني، فيما نفذ 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية.
بالمقابل أصيب مستوطن «إسرائيلي» أمس الجمعة، إثر تعرضه لعملية طعن في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر عبرية، بإصابة مستوطن بجروح بعد ضربه بواسطة بلطة في مستوطنة «جان نير»، فيما لم ترد معلومات عن حالته الصحية.
وقالت القناة «12» العبرية، إن مستوطناً تعرض للطعن في «كيبوتس جان نير»، واسنحاب المنفذ، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال طلبت من السكان التزام منازلهم.
وشهدت العمليات الفدائية تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مُوقعةً خسائر كبيرة في صفوف الإسرائيليين، رداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.
من جانبه كشف مركز معلومات فلسطين « معطى» وقوع 87 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية والقدس المحتلة .
وقال مركز معلومات فلسطين «معطي» في بيان له أمس الجمعة أن أعمال المقاومة خلال الفترة ما بين 07-02-2025 حتى 13-02-2025، تضمنت 22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و16 عملية تفجير عبوات ناسفة، وصد اعتداءين للمستوطنين، والإضرار بمركبة للمستوطنين.
وبحسب البيان شملت أعمال المقاومة الشعبية أيضا اندلاع مواجهات في 43 نقطة متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب خروج ثلاث مظاهرات منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية.