استطلاع: هاريس تقلِّص المسافة مع ترامب في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة بادوسا إلى ربع نهائي «فلاشينج ميدوز» هاريس تقلص الفارق مع ترامب في ميشيغانقلصت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين في ميشيجان، وفقاً لاستطلاع رأي، في تأكيد على أن المرشحة الديمقراطية تلحق بترامب في سباق الرئاسة.
وتقدمت هاريس على ترامب في 3 استطلاعات رأي بعد أن وافق المؤتمر الوطني الديمقراطي رسمياً على استبدالها بالرئيس جو بايدن.
ومع احتدام قوة المنافسة بين هاريس وترامب، يتساءل خبراء، هل يمكن لسيدة أن تسكن المكتب البيضاوي؟
وبفضل استطلاعات الرأي القوية والتفاؤل المتزايد، يرى الديمقراطيون أن هوية هاريس كامرأة ملونة تمثل ميزة كبيرة، حيث تشير المقابلات مع نساء ديمقراطيات إلى وجود ثقة متزايدة بتغير المناخ السياسي لصالح النساء منذ خسارة هيلاري في العام 2016.
وذكرت آمي كلوبوشار، المرشحة السابقة للرئاسة في تصريحات صحفية، أن الناس الآن في مكان يمكنهم تخيل امرأة كرئيسة، يمكنهم النظر إلى هاريس ويرون أنها تصلح لهذا الدور.
وهناك أدلة تدعم هذا التفاؤل؛ فقد شهدت الولايات المتحدة مسيرة نسائية ضخمة في اليوم التالي لتنصيب ترامب، ما أدى إلى ظهور عدد كبير من المنظمات لدعم المرشحات الإناث، هذا الحراك ساهم في تحقيق موجة تاريخية من النساء المنتخبات إلى الكونغرس في العام 2018، وكان انتخاب هاريس كأول نائبة رئيسة جزءاً من هذا التطور.
ويقول المحلل السياسي المقيم بأميركا فيصل الشمري، إن صعوبة فوز امرأة بالرئاسة مسألة جدلية متأثرة بعوامل تاريخية وثقافية، لافتاً إلى أن هاريس، وهي أبرز الوجوه السياسية الحالية، قد تكون قادرة على تغيير هذا المسار، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة.
وأوضح الشمري في تصريحات لـ«الاتحاد» أن النساء في السياسة الأميركية غالباً ما يواجهن معارضة مزدوجة، فمن جهة هنّ مطالبات بإثبات جدارتهن في مجتمع لا يزال يشكك في قدرة المرأة على القيادة، ومن جهة أخرى، يجب عليهن تفادي الوقوع في الصور النمطية التي قد تؤدي إلى تقليل فرصهن بالفوز.
ويصف المحلل السياسي فوز هاريس – في حالة حدوثه – باللحظة الفارقة في تاريخ المرأة الأميركية، لكنه يربط الفوز بقدرتها على إقناع الناخبين بأنها تمتلك الخبرة والرؤية التي تؤهلها لتولي هذا المنصب، مردفاً أن وجودها كنائب للرئيس خطوة كبيرة نحو كسر هذه العقدة، لكنه لا يضمن بالضرورة فوزها بالرئاسة.
من جانبها، تقول المحللة السياسية الأميركية إرينا تسوكرمان، إن هاريس تبدو أقرب من هيلاري لأن تصبح أول رئيسة لأميركا.
وترى تسوكرمان أن وجود النساء في المناصب أمر طبيعي، لكن لأن منصب الرئيس يُعامل على أنه مميز بدلاً من كونه مجرد منصب تنفيذي عادي، فإن اختيار المرشحات النساء لا يزال محدوداً للغاية، وبالتالي يُعامل بشكل مختلف عن المناصب الأخرى.
في السياق نفسه، يعتبر المتخصص في الشأن الأميركي عاهد الهندي، أن وجود هاريس في السباق الانتخابي يعد تنشيطاً لشريحة كبيرة من النساء الأميركيات اللواتي ربما لم يكنّ بهذا النشاط إذا كان بايدن المرشح للرئاسة أمام ترامب.
وقال إن هاريس تضيف بُعداً جديداً، حيث إن وجودها يشجع العديد من النساء وحتى الرجال على التصويت في الانتخابات الأميركية؛ لكونها امرأة وتنتمي إلى أقلية في بلد حكمه تاريخياً الرجل الأبيض، مؤكداً قدرة هاريس على كسر حاجز تاريخي في أميركا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية ترامب فی
إقرأ أيضاً:
5 آلاف خطوة يومياً.. "مفتاحك" لمكافحة الاكتئاب
كشفت دراسة حديثة أن المشي 5 آلاف خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدة المشي تتزايد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يومياً.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Network Open"، قام الباحثون بتحليل نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة.
واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية، لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يومياً، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض.
5 الآف خطوةوتبين أن السير 5 آلاف خطوة يومياً يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب، التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالارهاق.
وبحسب الدراسة، فإن السير أكثر من 7500 خطوة يقلل أعراض الاكتئاب بنسبة 42%.
ويؤكد أعضاء الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج، فإن الحرص على التريض يومياً وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القل