تواصل المشاورات لكسر الجمود السياسي في فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة ماكرون يواصل البحث عن رئيس جديد للوزراء «الطعنة 94» في قلب موناكو!يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراء مشاورات مع سلفيه فرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي اليوم في محاولة لكسر الجمود السياسي في البلاد، كما يعتزم لقاء رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
يذكر أن كازنوف تولى رئاسة الحكومة أثناء رئاسة أولاند من ديسمبر 2016 إلى مايو 2017، وربما يترشح من جديد لهذا المنصب، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام.
وبعد مرور شهر ونصف الشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، لم يعين ماكرون حتى الآن رئيساً جديداً للوزراء. ولا يوجد هناك أي احتمال لتشكيل حكومة أغلبية قابلة للحياة تشارك فيها الأحزاب.
ورغم إجراء جولات عديدة من المشاورات بين ماكرون والأحزاب، مازال من غير الواضح كيفية تشكيل حكومة مستقرة في فرنسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس ماكرون إيمانويل ماكرون فرانسوا أولاند نيكولا ساركوزي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟
أشعلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جدلا متجددا حول طبيعة دور باريس، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز.
تعني زيارة ماكرون إلى لبنان بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان اهتماما دوليا واضحا بإعادة هيكلة السلطة اللبنانية.
ويسعى ماكرون " لتثبيت وجوده في المشهد السياسي من خلال دعم العملية السياسية، لكنه يواجه تحديات داخلية تتمثل في تعنت بعض الأطراف اللبنانية وصعوبة الوصول إلى توافق شامل".
لم تنجح فرنسا، رغم جهودها، خلال ولاية ماكرون السابقة في تحقيق تغيير جوهري في الوضع السياسي اللبناني، ورغم تعيين مبعوثين فرنسيين لمحاولة دفع عجلة الإصلاح، فإن ما تحقق كان محدودا ويخضع لتأثيرات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، التي أعادت تشكيل الأولويات السياسية.
لكن تلعب فرنسا دورا حاسما في ضمان استمرار الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ومع ذلك، فإن هذا الدور لا يخلو من التوترات، فإسرائيل، ترى في الحضور الفرنسي قيدا على حريتها في التعامل مع لبنان، حيث تفضل الدور الأمربكي الأكثر توافقا مع مصالحها.
وكانت إسرائيل تسعى دائما لإبقاء لبنان في موقع ضعف سياسي وأمني، وتعتبر التدخل الفرنسي مصدر قلق خاصة إذا أدى إلى تقوية الدولة اللبنانية على حساب المصالح الإسرائيلية، وهنا تظهر فرنسا كقوة أوروبية تحاول الموازنة بين دعم لبنان وحماية المصالح الإقليمية الأوسع.