أوكرانيا تقر بصعوبة الوضع في الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة العثور على 17 جثة بعد تحطم مروحية في روسيا روسيا تهدد بتغيير عقيدتها النووية اتجاه الغربأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أمس، أن الوضع «صعب» في مواجهة الهجوم الروسي الرئيسي الذي يتركز في شرق أوكرانيا، لكن جميع القرارات اللازمة يجري اتخاذها.
ولم يشر سيرسكي بشكل محدد إلى موقع الهجوم الروسي الرئيسي، لكن في وقت سابق قال هو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تستهدف مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو، أمس، أن القوات الروسية تواصل تقدمها في منطقة دونيتسك الواقعة شرقي أوكرانيا، كما أعلنت الاستيلاء على قرية فيمكا بالقرب من مدينة سيفورسك الخاضعة لسيطرة أوكرانيا، وهو ما يتناقض مع تصريحات صادرة عن أوكرانيا.
في حين أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوقوع تسع هجمات روسية على هذا القطاع من الجبهة منذ أمس الأول، ومنها فيمكا، وأفادت تقارير بأنه قد تم صد هذه الهجمات.
وأعلن الجيش الروسي أيضاً عن تحقيق مكاسب إقليمية في خضم تقدمه نحو مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي تشكل هدفاً رئيسياً حالياً للقوات الروسية، كما أعلن إحباط هجوم واسع النطاق شنّته كييف باستخدام أكثر من مئة مسيّرة استهدفت 14 منطقة والعاصمة موسكو، وذلك بعد أيام من ضربات روسية بصواريخ وطائرات من دون طيار استهدفت أوكرانيا.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس في موسكو، إن روسيا لا تتوقع نجاحاً سريعاً للوساطة في حسم النزاع في أوكرانيا إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح بيسكوف: «لا أعتقد أن هناك عصا سحرية، ولا يمكن القيام بذلك في يوم واحد». وكان بيسكوف يعلق على تصريحات سابقة للرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب بأنه يستطيع في يوم واحد إنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. وأكد بيسكوف أن روسيا لا تفضل أحداً في الحملة الانتخابية بين ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوكروفسك القوات الروسية موسكو روسيا خاركيف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.
ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.
وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".
وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.