صحيفة الاتحاد:
2024-09-15@03:03:29 GMT

435 شركة إماراتية في «الصيد والفروسية»

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)
يلعب المعرض الدولي للصيد والفروسية، دوراً محورياً في خلق قطاع خاص وطني ينهض بصناعة وتجارة أجهزة ومعدات الصيد وبنادق الصيد. وتمتاز الدورة الـ21 من المعرض بزيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، حيث بلغ عددها 435 شركة تتنوع اهتماماتها وخدماتها بين مجالات الصقارة والخيل وتصنيع مُعدّات وأسلحة الصيد ولوازم الرحلات البرية والبحرية.


ويستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سنوياً كبرى الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد، حيث يعتبر الفعالية الوحيدة في دولة الإمارات التي تُتيح للزوار شراء أسلحة الصيد والرماية، والتي يتنافس مُصمّموها ومُصنّعوها من الشركات والخبراء في تقديم أفضل المُنتجات للصيادين والرماة بحرفية عالية، وفي كل دورة جديدة تبرز ابتكارات لافتة ونادرة في عالم الصيد والرماية بحكم ما تُقدّمه من فنّ وجودة ومتانة وأمان.
وقال سعيد الغفلي، مدير عام شركة بينونة الوطنية للمعدات العسكرية والصيد، إن المعرض يمثل فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية، مشيداً بمستوى تنظيم المعرض وحجم المشاركات في هذه الدورة على المستويين المحلي والعالمي، ونوعية المعروضات. 
من جانبه، أشار علي الكعبي، مدير تطوير الأعمال والمبيعات في شركة كراكال، إلى أن المعرض يوفر فرصة مثالية للاحتفاء بالأصالة والتراث العريق الذي يجعل دولة الإمارات فريدة من نوعها، وأصبحت بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات تقليداً لشركات الأسلحة كافة المشاركة في المعرض.
وتزخر الدورة الحالية من المعرض بعدد كبير من قطع السلاح الجديدة والمتميزة والتراثية النادرة، من بينها قطع تعرض للمرة الأولى محلياً وعالمياً، والتي تلقى اهتماماً كبيراً من الزوار المهتمين بعالم السلاح بوجه عام، وبعالم الصيد على وجه الخصوص. 
الكنوز الثقافية
ويوفر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للزوار فرص التعمّق في الكنوز الثقافية والطبيعية المفعمة بالحياة في أبوظبي، حيث يتيح المعرض فرصة متميزة للتفاعل مع التقاليد الغنية للمنطقة، واستكشاف مستقبل الاستدامة، مع تركيز قوي على المحافظة على البيئة والثقافة. 
ويستضيف المعرض آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعاً متنوعاً، حيث يلبّي أذواق كل الهواة، ويمكن للزوار استكشاف الصقارة والصيد ورياضات الفروسية والمنتجات البيطرية وصيد الأسماك والرياضات البحرية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف، إلى جانب أحدث التقنيات والابتكارات.
وتشمل أهم مميزات المعرض تركيزه على الاستدامة، حيث سيعرض معدات الصيد البري وصيد الأسماك والرياضات الخارجية الصديقة للبيئة. وسيطّلع الزوار عبر تلك المبادرات على الحلول المبتكرة التي ترمي إلى تقليص التأثير البيئي، ما يظهر تفاني دولة الإمارات في حماية مواردها الطبيعية، مع الترويج للترفيه الخارجي المسؤول.
وضمن إطار احتفاء المعرض بالتراث الثقافي، يمكن للزوار حضور عروض حية وورش عمل تحافظ على الحرف والمهارات التقليدية. وسيشارك حرفيون ماهرون خبراتهم في الفنون العريقة التي تضم الصقارة وبناء المراكب الشراعية والغوص لصيد اللؤلؤ.
ومع انعقاد المعرض للاحتفاء بالتراث الثقافي والبيئي لدولة الإمارات، يتيح لزواره فرصة التدريب العملي على مناصرة المحافظة على التراث، واكتساب المعرفة من الخبراء، واكتشاف كيف يمكن للابتكار الحديث التعايش مع التقاليد العريقة في المنطقة.

بنادق صيد
عرضت شركة mp3 إحدى شركات «جرايد وان القابضة» بنادق صيد تزدان بأبرز معالم الدولة وإمارة أبوظبي، حيث شهدت إقبالاً من قبل زوار أجنحة السلاح. 
وأوضح محمد خليفة من شركة mp3 أن مشاركة الشركة في هذه الدورة تتضمن بنادق متميزة، وتعتبر من القطع الفريدة، حيث خصت المجموعة المعرض ببندقية صيد منحوت عليها جامع الشيخ زايد الكبير، وهي الوحيدة في العالم وغير قابلة للتقليد.  وأشار إلى أن البندقية تمتاز بأنها مصنوعة من خشب الجوز، وما يميزها خفة الوزن والدقة في التصويب.
وأكد خليفة أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للعاملين في قطاع صناعة السلاح، حيث أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً للمعرض أحد تقاليد المجموعة على مدى السنوات القليلة الماضية.

عربات للصيد بمعايير مستدامة 
عرضت شركة «إيرون ستيشن» عربات مخصصة للصيد بمعايير مستدامة. وأوضح محمد شماس من شركة «إيرون ستيشن» أن الشركة تشارك للمرة الرابعة على التوالي في المعرض الدولي للصيد والفروسية.
وتشارك العام الحالي الشركة، وفقاً لشماس، بمركبات تم تطويرها لتتلاءم مع احتياجات الصيد، حيث تمت إضافة عجلات إضافية في المركبة، وتم تخصيص أماكن للطيور، والكراسي كلها متحركة، كما تم توفير دورات مياه صديقة للبيئة، حيث تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، والمواد المستخدمة كلها صديقة للبيئة. وأكد شماس أن المواد المستخدمة كافة، في منتجات الشركة هي صناعة محلية بالكامل.

أخبار ذات صلة ربط تصاريح مواقف سيارات أصحاب الهمم بين أبوظبي ودبي إلكترونياً 91 ألف ساعة تدريبية لسائقي ومشرفي النقل في «مواصلات الإمارات»

«فستان» من ريش الصقور 
جذب فستان مصنوع من ريش الصقور، زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية، باعتباره مصنوعاً بالكامل من ريش الصقور ومزيناً بنجم البحر تم جمعها من شواطئ دبي.
وأوضحت الفنانة التشكيلية مرام العمر أن الفستان استمد تصميمه من أجواء المعرض، ويتكون من ألف ريشة، وتم إنجازه خلال 30 يوم عمل، حيث قامت بجمع الريش المستخدم لتنفيذه من مختلف مناطق الدولة وتنظيفه وتصميمه. 
وأشارت العمر إلى أنها اختارت تنفيذ اللوحة بالاعتماد على ريش الصقور لما له من أهمية وباعتباره مرتبطاً برياضة الصيد بالصقور التي تعتبر جزءاً أصيلاً من التراث الإماراتي، والجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ عليه.

سكين بعاج الماموث 
عرضت شركة «تمرين الإماراتية» المتخصصة في صناعة سكاكين الصيد، سكيناً مصنوعة من حديد الجوهر والماموث.
وأوضح محمد الأميري، المدير التنفيذي لشركة «تمرين الإماراتية»، أن السكين مكونة من طبقات عدة وتضم ما يقارب من  ألف طبقة جوهر، بتصميم فريد، والمقبض مصنوع من عاج الماموث ومحفور عليه صورة الصقر مع موطنه الأصلي بين الجبال والسماء، فيما منحوت على مقبض الخنجر من الخلف جناح الصقر. وبين الأميري أنه تم نحت المخزن الخاص بالخنجر، من عاج الماموث، المنقرض من أكثر من 10 آلاف سنة ومنحوت عليها بعض التضاريس الجبلية. ولفت إلى أنها تعتبر تحفة فنية تم تصميمها من قبل المصمم الفرنسي بيير ريفردي المتخصص بصناعة السكاكين الفنية، والحاصل على تكريم من وزارة الثقافة الفرنسية في 2004 لمهارته الحرفية. وأكد الأميري أن الخنجر صنع خصيصاً للمعرض، وهو نسخة واحدة، لذلك فإنّ اقتناءه يُعدّ فرصة لهواة الصيد لأنه يعتبر بمثابة تحفة فنية.  وأعلن إطلاق نماذج جديدة من سكاكين الصيد من تصميم «تمرين» مصنوعة من أجود أنواع المعادن، وتتناسب مع هواة الصيد ورحلات البر، وبما يتناسب مع السوق المحلية.
إقبال على معدات الرياضات البحرية
شهدت الأجنحة المتخصصة في قطاع «معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية» والمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إقبالاً واسعاً، لا سيما على صعيد البيع المباشر داخل أروقة المعرض. وتوافد الآلاف من محبي صيد الأسماك والرياضات البحرية لحضور فعاليات المعرض لاكتشاف أحدث أدوات الصيد ومعدات التزلج على الماء وركوب الأمواج والغوص والتجديف والتزلج الهوائي والقوارب والدراجات المائية، وغيرها من مستلزمات الرحلات البحرية. 
وأوضح مسؤول المبيعات في شركة «ألترا مارين»، أن الشركة شاركت بعرض لوح مائي مخصص للصيد بالبحر بحمولة تصل إلى عشرة أشخاص، وبمعايير آمنة مزودة بمحرك يعمل بالديزل أو بالكهرباء وبمقاسات مختلفة، أربعة أمتار أو 3 أمتار.
 وبين أن اللوح المائي يمتاز بمواصفات عالمية، وهو صناعة أميركية، و«الترا مارين» الوكيل الحصري في الدولة، ويمتاز بخفة وزنه الذي لا يتجاوز 100 كيلوجرام، ويمكن فكه ونقله بالسيارات. 
وأشار إلى أن الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية، تمتاز بزيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية في قطاع معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، تقابلها زيادة أكبر في عدد الزوار، لا سيما من محبي الرياضات البحرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المعرض الدولي للصيد والفروسية الصيد الإمارات أبوظبي الرماية معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة المعرض الدولی للصید والفروسیة دولة الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حرصها على تشجيع هواية الصيد الرياضي بما يتفق مع الأطر المتعارف عليها عالميا، وفى ضوء تنفيذ مخططات جهاز شئون البيئة لتقييم حالة الموارد الطبيعية بشكل عام وحجم المخزونات السمكية بالبحر الأحمر بشكل خاص.

جاء ذلك خلال مشاركتها مراسم توقيع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة واللواء الحسين فرحات محمد المدير التنفيذي لجهاز حمـاية وتنميـة البحيـرات والثروة السمكية والمهندس محمد مأمون قداح رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك، على بروتوكول تعاون ثلاثي بشأن الاتفاق على مبادئ تنظيم مسابقات الصيد الرياضي في البحر الأحمر.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن البروتوكول يأتي فى ضوء اهتمام وزارة البيئة بالحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر وإدارة استخدامات موارده الطبيعية بالشكل الذي يضمن استدامتها واستقرار نظمه البيئية، وفي إطار برنامج الوزارة لاستعادة المخزونات السمكية بالبحر الأحمر لحالتها الطبيعية من خلال الحد من أنشطة الصيد التي لا تتوافق مع طبيعته وما يمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية خاصة.

وأضافت بأن أطراف البروتوكول اتفقوا فيما بينهم على التعاون في تنفيذ أنشطة مشتركة ذات طابع بحثي لتقييم ما انتهت إليه أوضاع بعض المخزونات السمكية ذات الأهمية البيئية والاقتصادية والتي تضررت بشكل كبير بسبب الممارسات غير السليمة والتي أثرت بالسلب على أعدادها وتنوعها، وذلك من خلال السماح بتنفيذ أنشطة المسابقات التي ينظمها الاتحاد بالبحر الأحمر وفى النطاق الجغرافي الذى يتفق عليه، في إطار تنفيذ معايير "الصيد - والترقيم - وإعادة الإطلاق" بشكل كامل.

وأشارت إلى أنه وفقاً لبنود البروتوكول، تتولى الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر مسئولية متابعة فاعليات المسابقات والتأكد من الالتزام بتطبيق الاشتراطات المنظمة للمسابقة بالتنسيق مع المختصين بالاتحاد، كما يتولى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية متابعة فعاليات المسابقات والتأكد من حصول المتسابقين على تراخيص الهواة اللازمة والحصول على البيانات السمكية من الاتحاد بعد انتهاء المسابقة، و التأكد من قيام الاتحاد باستصدار كافة الموافقات اللازمة من جهات الاختصاص.

وقالت وزيرة البيئة إن مسئوليات الاتحاد المصري لصيد الأسماك وفقاً لبنود البروتوكول تتضمن قيام الاتحاد أو أحد الجهات التابعة له بتنظيم مسابقات الصيد والقيام بتدريب المتسابقين على مبادئ الصيد السليم وطرق الترقيم وإعادة الإطلاق طبقا للأسس والمعايير الدولية المنظمة لذلك، بدعم من شركة "إثيكل أنجلرز" كأحد شركاء الاتحاد وتحت الإشراف الكامل ورعاية الاتحاد، واستصدار الموافقات اللازمة لاستخدام لنشات الركوبة بالأجر والنزهة في تنفيذ فاعليات المسابقات من جهات الاختصاص بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة طبقاً لظروف البطولات، بالإضافة إلى تحمل كافة مسؤوليات التنظيم والإشراف والرقابة على أنشطة المسابقات في إطار التعليمات المنظمة للمسابقات والمعتمدة من الطرف الأول، والإشراف على تطبيق نظام محكم لأنشطة المسابقات في إطار التنفيذ الكامل لمنظومة الصيد والترقيم وإعادة الاطلاق لجميع أنواع الأسماك التي سيتم اصطيادها خلال المسابقات مع إلزام جميع المتسابقين بالاحتفاظ بسجل تفصيلي لأنشطتهم أثناء المسابقة مدعم بالصور ومقاطع الفيديو.

وأوضحت أن الاتحاد المصري لصيد الأسماك سيقوم وفقاً للبروتوكول بتوفير كامل متطلبات ترقيم الأسماك قبل الإطلاق، وتدريب المتسابقين على القيام بعمليات الترقيم بالشكل الذي يحافظ على الحالة البيولوجية للأسماك أثناء الإمساك بها، والعمل على عدم إلحاق ضرر بها، وذلك في إطار النظم والتعليمات المتعارف عليها عالمياً، مع الالتزام بعـدم الصيد في مناطق الشعاب المرجانية أو استهداف أنواع الأسماك المرتبطة بها ايكولوجيا.

وتابعت أن يقتصر ممارسة أنشطة المسابقات على الصيد على مسافة لا تقل عن 200 متر من حافة الشعاب المرجانية، وعدم تنفيذ أنشطة المسابقات داخل نطاق المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر إلا بعد الحصول على تصريح جهاز شئون البيئة طبقاً للقوانين واللوائح المنظمة، و مراعاة تقييم حالة المخزون السمكي بنطاق الأماكن المفتوحة لإجراء المسابقات، وتحديـد أنواع الأسماك المستهدفة بالمسابقة، وكذلك طرق وأدوات الصيد المسموح باستخدامها شرط أن تتوافق مع المعايير المطلوبة لتنفيذ إعادة الإطلاق.

ولفتت فؤاد إلى أن الاتحاد سيقوم بإلزام لاعبيه بإطلاق جميع أنواع الأسماك التي يتم صيدها إلى بيئتها الطبيعية في حالة جيدة، وفى حالة تضرر أي من الأسماك أثناء الصيد واستحالة إعادة إطلاقها حية يتم تسجيـل ملابسات الحالة وتقـديمها للجنة التحكيم التابعة للاتحاد، ويلتزم الاتحاد باتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم التكرار، على أن يتولى الاتحاد تنفيذ برنامج توعية لجميع الأفراد المشاركين بالمسابقات «متسابقين - قادة اللنشات - البحرية - الفنيين»، بهدف التعريف بالأهمية البيئية للبحر الأحمر ومخاطر الصيد الجائر وأهمية الالتزام بالسلوكيات المنضبطة أثناء التواجد بالمسطح المائي، والقوانين والتشريعات الحاكمة لحماية البيئة بالبحر الأحمر، على أن يتم تقييم المشاركين في هذه البرامج وإصدار تصاريح صلاحية لهم من قبل الاتحاد، والإلتزام بعدم تنظيم أي مسابقات صيد خلال فترات تكاثر الأسماك بالبحر الأحمر والممتدة من الأول من أبريل وحتى منتصف يوليو من كل عام أو خلال فترات المنع التي يصدر بها قرار من جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية.

وشددت على التزام الاتحاد المصري للصيد وفقاً للبروتوكول بتوثيق جميع أشكال المخالفات التي تصدر عن المشاركين بالمسابقات وإجراء تحقيق في ملابساتها وموافاة الجهاز بما انتهت إليه تلك التحقيقات وطبيعة الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخالف، لافتة إلى بعض المحظورات التى يمنع منعاً باتاً تنفيذها، ومنها إلقاء أي مخلفات بلاستيكية، أو معدنية، أو ورقية، أو زجاجية، أو زيوت تضر بالبيئة البحرية مع ضرورة إلزام المتسابقين بتسليم أكياس المخلفات الخاصة بهم للمختصين بالميناء عند العودة، منع استخدام أي أدوات صيد مخالفة «سبح - هاربون - صواعق - شباك» ويكتفى بالبوصة والماكينة والخيط والطعم الصناعي فقط، الحصول على تراخيص صيد هواة للمصريين والأجانب المشتركين في المسابقة من أي مكتب مصايد تابع لجهاز حمـاية وتنميـة البحيـرات والثروة السمكية، مع موافاة الجهاز ببيانات تفصيلية للأنواع التي يتم صيدها وإطلاقها يتضمن النوع والوزن والطول وموقع الصيد لكل سمكة.

مقالات مشابهة

  • بوساطة إماراتية..روسيا وأوكرانيا تتبادلان 206 أسرى حرب
  • 4 أندية إماراتية تقص شريط "الآسيوية"
  • وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر
  • وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول مبادئ تنظيم الصيد الرياضي في البحر الأحمر
  • «أبوظبي للصيد والفروسية» يعقد دورته ال22 في 30 أغسطس المقبل
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. الدورة الـ 22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعقد فعالياتها في الإمارة
  • «الآثار» تشارك في المعرض السياحي الدولي بهولندا يناير 2025
  • مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ينال اعتراف مركز اليونسكو الدولي «يونيفوك»
  • انطلاق معرض بغداد الدولي للكتاب تحت شعار العراق يقرأ
  • بدورته الـ25.. معرض بغداد الدولي للكتاب يحتضن 20 دارا للنشر