صحيفة الاتحاد:
2025-01-23@02:30:42 GMT

مناطق الفضاء الاقتصادية بيئة جاذبة للاستثمار

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

آمنة الكتبي  (دبي) 

أخبار ذات صلة خطة تطويرية لمنطقة مصفوت بعجمان أبوظبي تحتضن أجندة فعاليات عالمية خلال الربع الأخير

تلعب مناطق الفضاء الاقتصادية دوراً حيوياً في دعم وتطوير الشركات الناشئة في قطاع الفضاء، حيث تم تصميمها لتكون حاضنات للإبداع والابتكار، حيث توفر مناطق الفضاء الاقتصادية للشركات الناشئة بيئة متكاملة تجمع بين البنية التحتية المتطورة، والخدمات المخصصة، والشبكات الواسعة من الشركاء والمستثمرين.


وبفضل التسهيلات القانونية والمالية التي يقدمها برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية الذي أطلقته وكالة الإمارات للفضاء، تجد الشركات الناشئة في قطاع الفضاء منصة مثالية للنمو والتوسع، ما يعزز من قدراتها على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناجحة تسهم في تطور الاقتصاد العالمي، واستكشاف آفاق جديدة في الفضاء.
حيث وصل عدد الشركات بحسب وكالة الإمارات للفضاء إلى أكثر من 180 شركة، ويأتي البرنامج بهدف دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الوطني المتعلق بقطاع الفضاء، حيث وصل عدد مناطق الفضاء إلى 3 مناطق فضاء اقتصادية. وتهدف وكالة الإمارات للفضاء إلى توفير مبادرات ومحفزات اقتصادية، بالتعاون مع مختلف الشركاء في الدولة، وأطلق كبرنامج شامل لدعم تأسيس ونمو واستدامة الشركات الوطنية ذات الصلة بقطاع الفضاء، مع تعزيز مساهمة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الإجمالي، وذلك عبر التركيز على زيادة عدد الشركات بالمناطق الاقتصادية الفضائية في جميع أنحاء دولة الإمارات، لإشراك القطاع الخاص مساهماً رئيساً في جهود النمو والتنمية، وتعمل لجنة اقتصاد الفضاء، مع جميع أصحاب المصلحة في القطاع لتمكين نمو النظام البيئي الفضائي، وتتمثل أهم مبادرات مناطق الفضاء الاقتصادية في توفير مجموعة المحفزات الاقتصادية لقطاع الفضاء، بالإضافة إلى المختبرات الفضائية، وتأسيس مناطق الفضاء الاقتصادية. ومن أهم الأهداف خلق بيئة عمل جذابة ومتكاملة تلبي الاحتياجات المحلية والعالمية، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العاملة في اقتصاد الفضاء، ما يساهم في تعزيز الطلب على التقنيات والخدمات الفضائية، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار، ورفع المساهمة الاقتصادية للقطاع في الناتج المحلي غير النفطي للدولة.
6 محفزات فضائية
وحددت وكالة الإمارات للفضاء 6 محفزات فضائية ضمن برنامج «مناطق الفضاء الاقتصادية» الذي تقوم بتطويره لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وتحفيز اقتصاد الفضاء الوطني، من خلال توفير مبادرات ومحفزات اقتصادية، بالتعاون مع مختلف الشركاء في الدولة، من أهمها مجموعة المحفزات الاقتصادية لقطاع الفضاء، والمختبرات الفضائية، وتأسيس مناطق الفضاء الاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المحفزات الفضائية للبرنامج تتمثل في التصريح السريع، وهو تصريح تصدره الوكالة للمالك أو المشغل لممارسة الأنشطة الفضائية أو الداعمة للفضاء لقائمة محددة من الأنشطة، ويشمل ذلك التراخيص والأذونات والموافقات، وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2019 في شأن تنظيم قطاع الفضاء، ومختبرات الفضاء، حيث ستتمكن الشركات من استخدام المرافق الفضائية، بالتعاون مع الشركاء المعنيين كمراكز البحث الفضائية، إضافة إلى الخبرة التقنية التي يتم تقديمها من خلال الخبراء المختصين، إضافة إلى برنامج مسرعات الأعمال، حيث سيتم توفير فرص تطوير الأعمال للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الشركاء المحليين.
تنافسية
تشمل باقة المحفزات أيضاً فرص التمويل، حيث سيتم توفير الحلول والتسهيلات المالية الميسرة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، ومساحات العمل المشتركة، حيث سيتم خلال المرحلة الأولى توفير مكاتب ومساحات للعمل بأسعار تنافسية في بيئة محفزة تساعد الشركات على النمو والتطوير، بالتعاون مع الشركاء المحليين في إمارتي أبوظبي ودبي، إضافة إلى فرص الترويج حيث توفر وكالة الإمارات للفضاء فرص الترويج والعرض للمنتجات والخدمات الفضائية المقدمة من قبل الشركات، إضافة إلى توسيع شبكة التواصل مع الخبراء في القطاع، والتعرف إلى أهم المستجدات في المجال، من خلال المشاركة في أهم الفعاليات الفضائية المحلية والعالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء الاستثمار البنية التحتية وكالة الإمارات للفضاء الناشئة والصغیرة والمتوسطة وکالة الإمارات للفضاء الشرکات الناشئة بالتعاون مع إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

جامعة ساسكوني مصر: نمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا وشهادة معتمدة من الشركاء الألمان

أعلنت جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، إمكانية التقديم للالتحاق بكلياتها الأربعة وهى، "تكنولوجيا الرعاية الصحية"، و"تكنولوجيا الادارة"، و كلية "تكنولوجيا أمن الحوسبة " وكلية "تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات". 

يأتي لذك اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي 2025، حيث تقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وخريجي المدارس الدولية والمدارس التكنولوجية التطبيقية، وتمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا إلى جانب شهادة معتمدة من الشركاء الألمان بولاية ساكسوني الألمانية، مع تميزها بتقديم نظام تعليمي مزدوج من ألمانيا إلى مصر، وتعتمد المناهج الدراسية بالجامعة على المعرفة القادمة من مقاطعة ساكسوني الواقعة في شرق جمهورية ألمانيا الاتحادية.

رؤية جامعة ساسكوني مصر 

وذكر بيان صادر اليوم عن جامعة ساسكوني مصر أن رؤية الجامعة تعتمد على احداث التوازن بين المعرفة النظرية والتطبيقة على أرض الواقع، وينعكس ذلك على رؤية الجامعة المبتكرة التي تركز على أن يكون الدراسات التطبيقية والعملية بنسبة 60 في المائة من المناهج التعليمية، مع توفير المعامل والورش ومراكز المحكاة المتطورة لتقديم أعلى مستوى من الجودة للطلاب لتأهليهم لأسواق العمل المختلفة في مصر والخارج، بما يتماشي مع رؤية الدولة المصرية 2030، لتكون الجامعة احدي محركات ومحفزات الرخاء الاقتصادي فى مصر، فضلا عن سعيها لتطوير المراكز العلمية وتنمية ودعم العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع العام والخاص وتطبيق معايير الاستدامة.
والجامعة تضم كلية الرعاية الصحية وتتضمن برنامج "تكنولوجيا التمريض"، ويهدف إلى تدريب ممرضين مؤهلين لرعاية المرضى من جميع الأعمار وفي مختلف مستويات الرعاية الصحية، وبرنامج "تكنولوجيا الصحة العامة" ويركز على اكساب الطلاب العديد من المهارات مثل : فهم علم الأوبئة، وتحليل البيانات الصحية والتواصل الفعال، والقيادة في مبادرات الصحة العامة على المستويين الوطني والدولي.
كما تضم الجامعة كلية تكنولوجيا الإدارة، وتتضمن برنامج تكنولوجيا الإدارة الرياضية، ويهدف إلى تطور المهارات الأساسية في إدارة الرياضة بما يتناسب مع أساليب إدارة النشاط الرياضي المتطورة في مصر، إلى جانب برنامج الخدمات اللوجيستية، ويتضمن الإشراف على تخصيص المواد والخدمات اللجوستية للنقل، والتحكم في تدفق السلع، بما في ذلك السلع الافتراضية مثل المعلومات مع التأكيد على الاستدامة وكفاءة الطاقة.
وجامعة ساكسوني مصر بها أيضا كلية تكنولوجيا أمن الحوسبة، ويتضمن برنامج الدراسة إدارة أمن المعلومات والتشفي والطب الشرعي الرقمي ويركز على حماية البنية التحتية الرقمية وأنظمة الكمبيوتر والشبكات من الأعطال والهجمات الخبيثة، إلى جانب كلية تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات، وهى تهدف إلى تأهيل متخصصين في تقنيات السيارات الحديثة، مع التركيز على الميكانيكا والإلكترونيات.
وتهدف الشراكة بين جامعة ساسكوني مصر مع الجانب الألماني إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والروابط بين المؤسسات التعليمية المصرية والألمانية لفتح آفاقا جديدة للتبادل الأكاديمي والبحثي، ونقل الخبرات الألمانية لتطوير مناهج التعليم لتتماشي مع المعايير الدولية لتأهيل الخريجين إلى سوق العمل في مصر والخارج، فضلا عن تقديم برامج دراسية مبتكرة تركز على التطبيقات العملية.

مقالات مشابهة

  • إعلان الفائزين في ختام "ملتقى الشركات الناشئة بقيادة طلابية"
  • جامعة ساسكوني مصر: نمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا وشهادة معتمدة من الشركاء الألمان
  • أوتشا: تدفق المساعدات لغزة مستمر وعلى الشركاء ضمان تمويل العملية الإغاثية
  • استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
  • فى عيد ميلاد نبيلة عبيد.. قلائد جاذبة وتسريحة الشعر الأحمر أبرز إطلالاتها
  • محافظ بورسعيد يضع اللمسات الأخيرة على تطوير "الداون تاون"
  • وزير الطيران للبنك الأوروبي: نعمل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار
  • منافسة لدعم الشركات المحلية المتخصصة في تقنيات الفضاء
  • الهلال الأحمر المصري: ننسق مع المنظمات الأممية وكل الشركاء لتقديم المساعدات لغزة
  • اتفاق تعاون بين أمريكا والنرويج لتسهيل إطلاق الصواريخ الفضائية