مكتب الأسلحة والمواد الخطرة و«كاركال» يطلقان مبادرة «استبدل»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع شركة كاركال العالمية، عن إطلاق مبادرة (استبدل)، التي تسمح للمواطنين باستبدال الأسلحة الآلية لديهم، بأسلحة صيد حديثة للمشاركة في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
جاء ذلك عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين على هامش فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، المقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بأبوظبي في الفترة حتى الثامن من سبتمبر الجاري، وقعها محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وحمد سالم العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كاراكال العالمية. وتوفر المبادرة ثلاثة خيارات من بنادق الصيد الحديثة، تضم: (بنادق السكتون و223 و308)، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة وتعزيز روح التنافس بينهم.
وأعرب محمد سهيل النيادي، عن تقديره وامتنانه لشركة كاراكال العالمية على هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المشاركين في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة وتشجيعهم على ممارسة هواية الرماية من خلال استخدام الأسلحة المرخصة لديهم، وإبراز المواهب الشابة القادرة على المشاركة في منافسات الرماية الإقليمية والدولية.
وقال: «إن مبادرة (استبدل) تأتي في إطار خطة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التي تترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في استشراف المستقبل من خلال تشجيع المبادرات التي تساهم في نشر رياضة الرماية وممارستها، من خلال أندية الرماية المرخصة، وفقاً لمعايير الأمن والسلامة التي تتطلبها هذه الرياضة».
وأضاف: «إن الغاية من مبادرة (استبدل) هي منح المواطنين الذين لديهم أسلحة آلية، فرصة لاستبدالها بأسلحة عادية حديثة تمكنهم من المشاركة في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة من دون أي مقابل مادي».
وذكر أن تقديم الطلبات سيكون من خلال موقع بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة
https://uae.whso.gov.ae/champ/ وبالتنسيق مع وحدات الترخيص التابعة لوزارة الداخلية. بدوره، قال حمد سالم العامري: «فخورون بأن نقدم هذه المبادرة وأن يكون لنا دور مهم في تشجيع المواطنين على استخدام الأسلحة الحديثة في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة».
100 قطعة
أكد حمد سالم العامري «إن شركة كاراكال قدمت 100قطعة من بنادق الصيد الحديثة المناسبة للبطولات والمنافسات موزعة على ثلاثة خيارات من البنادق التي يمكن للمواطن الراغب باستبدال سلاحه الآلي أن يختار منها وهي: (بنادق السكتون LIWA و223 و308).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسلحة الصيد الرماية المعرض الدولي للصيد والفروسية مکتب الأسلحة والمواد الخطرة من خلال
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة “بركتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة:” إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته”.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.وام