خولة علي (دبي)

أخبار ذات صلة 91 ألف ساعة تدريبية لسائقي ومشرفي النقل في «مواصلات الإمارات» 48 مادة غذائية جديدة وتخفيض سعر 25 سلعة في العين

نظمت منطقة الفجيرة التعليمية جلسة حوارية بعنوان «التعليم مسؤولية الجميع»، بمشاركة عدد من الجهات المجتمعية، وجاءت الجلسة التي كانت تحت شعار «من أجلكم نستعد»، تحفيزاً وتوعية للطلاب والكوادر التعليمة وأولياء الأمور في بداية العام الدراسي الجديد، كما هدفت إلى دعم جهود وزارة التربية والتعليم في الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وفعالة.


وعن أهمية هذه الجلسة، أكد مشعل الخديم، رئيس قسم الرقابة في منطقة الفجيرة التعليمية، أن الهدف من تنظيمها تسليط الضوء على المسؤولية المشتركة في التعليم، وكيفية تحقيق التكامل بين الأطراف كافة، لتحقيق تعليم ناجح ومسؤول. كما أشار إلى أن الاستعداد لها جاء بعناية لضمان تغطية جميع المحاور الحيوية، التي تؤثر على جودة التعليم وسلامة الطلاب.
الأمن والسلامة 
وأكد عبد الله الحوسني، من مواصلات الإمارات، على أهمية الأمن والسلامة، قائلاً: مشاركتنا في الجلسة تهدف إلى إبراز أهمية النقل المدرسي الآمن، وكيفية تطبيق أحدث التقنيات لضمان سلامة الطلاب خلال رحلاتهم اليومية، مضيفاً: التعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية يعكس التزامنا بتوفير بيئة تعليمية آمنة، حيث نسعى معاً لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية السلامة المرورية. 
نشر الوعي 
أما المقدم أحمد الهاشمي، ممثل القيادة العامة لشرطة الفجيرة في قسم الشرطة المجتمعية، فقد أكد أنهم يعملون بشكل دائم على تعزيز الأمن والسلامة في المدارس، وذلك من خلال برامج توعية، وتعاون مستمر مع مختلف الجهات التعليمية، ونشر الوعي بالقوانين والأنظمة بين الطلاب، والحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف. وأشار إلى أن توفير الأمان للطلاب، خطوة أساسية لتحقيق تعليم متميز.
فيما أشارت ولية الأمر موزة مبارك الزحمي إلى أهمية دور الأسرة في دعم التعليم. وأوصت بضرورة تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، حيث أشارت إلى أن متابعة تقدم الأبناء الأكاديمي، والتواصل المستمر مع المعلمين، يلعبان دوراً أساسياً في تحسين جودة التعليم. كما شددت على أهمية تشجيع الأبناء على تحمل المسؤولية الدراسية، والمشاركة النشطة في الأنشطة التعليمية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية. وأوصت بضرورة أن تكون الأسرة شريكاً فاعلاً، مما يعزز من بيئة التعليم، ويساهم في نجاح الطلاب.
أولياء الأمور 
وعن وجهة نظر أولياء الأمور في مضامين الجلسة، قالت موزة علي راشد، إحدى وليات الأمور: أؤيد أهمية دورنا كأولياء أمور في تشكيل مستقبل أبنائنا التعليمي، وخاصة من خلال التعاون الوثيق مع المدرسة، وحديث الشرطة المجتمعية خلال الجلسة كان مفيداً للغاية، حيث أكد على الدور الكبير الذي تلعبه في تعزيز الأمن والسلامة في المدارس، وأضافت: شعرت بالاطمئنان عندما تحدثوا عن المبادرات المختلفة التي يقومون بها لحماية أبنائنا وضمان بيئة مدرسية آمنة، وأقدّر تعاونهم المستمر مع منطقة الفجيرة التعليمية، وأرى أن هذه الشراكة تسهم بشكل فعّال في توفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من التهديدات.
بدورها، أشارت شمسة عبد الله الكندي إلى أن الجلسة كانت بمثابة نافذة على الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل المدرسة والجهات المعنية، وما لفت انتباهها بشكل خاص هو الحديث عن دور الأسرة في دعم التعليم، حيث أدركت أن أولياء الأمور من الشركاء الأساسيين في هذه العملية. وأن التركيز على سلامة النقل المدرسي منحها شعوراً بالثقة، وترى أن التعاون بين جميع الأطراف يعكس التزاماً مشتركاً بمصلحة الأبناء.
فيما عبر ولي الأمر فهد الحياني عن تقديره العميق للجلسة الحوارية، مؤكداً أنها قدمت رؤى قيمة حول كيفية تعزيز العملية التعليمية. قائلاً: كانت الجلسة مثمرة للغاية، وقد أظهرت لي بوضوح كيف يمكن لكل طرف أن يلعب دوراً فعّالاً في تحسين جودة التعليم. مشيراً إلى أن النقاشات مع المتحدثين أبرزت أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لدعم أبنائنا بشكل متكامل.
حضور الطالبات 
وقالت مديرة الجلسة الطالبة هيام الحساني: استفدت من التفاعل مع مختلف المتحدثين، الذين قدموا رؤى متنوعة حول تحسين العملية التعليمية وضمان سلامة الطلاب، مما ساهم في تقديم محتوى الجلسة بشكل منظم. وأضافت: متفائلة بمستقبل التعليم بفضل التعاون المثمر الذي شهدناه، وأشعر بالثقة بأننا قادرون على تحقيق نجاح أكبر. كما شاركت الطلبة وريفة عبيد المسماري بتجربتها الشخصية، وكيفية مساهمتها في تحسين جودة التعليم عبر التفاعل النشط في الفصول الدراسية، والمشاركة في الأنشطة الإضافية التي تعزز من مهاراتها الأكاديمية والشخصية. وأوضحت وريفة أن الطلاب يمكنهم دعم زملائهم ومساعدتهم في مواجهة التحديات الدراسية، مما يسهم في توفير بيئة تعلم تعاونية. فيما أكدت الطالبة أمل عبد العزيز أنها ستعمل على تحويل هذه الأفكار إلى مادة مرئية ملهمة يمكن للجميع الاستفادة منها. وأشارت الطالبة عائشة فهد إلى أن الجلسة كانت مليئة بالمعلومات القيمة والآراء المختلفة التي فتحت أمامهم آفاقاً جديدة لفهم دورهم كطلاب في العملية التعليمية. وقالت الطالبة عليا خميس خلفان: لقد تعلمت الكثير عن دور المدرسة والأسرة في تعزيز التعليم، وأدركت مدى أهمية التعاون بين جميع الأطراف لضمان بيئة تعليمية محفزة وآمنة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفجيرة التعليم العام الدراسي الجديد الأمن والسلامة جودة التعلیم بیئة تعلیمیة التعاون بین إلى أن

إقرأ أيضاً:

“بيئة أبوظبي” تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي

استعرضت هيئة البيئة – أبوظبي، أفضل الممارسات الدولية لإمارة أبوظبي في حفظ وحماية التنوع البيولوجي، وذلك خلال مشاركتها بوفد برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا الذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين في العاصمة السعودية الرياض.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، اليوم، أنها قدمت عروضا رقمية تفاعلية ركزت على مبادراتها الرئيسية في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع،

كما سلطت الضوء على المشاريع والأبحاث التي يتم تنفيذها، والإنجازات التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، إضافة إلى استعراض مشاريع رصد واستعادة التنوع البيولوجي البحري في أبوظبي، والحفاظ على الموارد النباتية في أبوظبي وإعادة تأهليها، وبرامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، بجانب استخدام الطائرات بدون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم.

وقال سعادة الدكتورة شيخة الظاهري ، خلال مشاركتها بصفتها مستشارة إقليمية لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في جلسة حوارية بعنوان “برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2026-2029”، إن تصنيف المناطق المحمية الخاص بالاتحاد كان من المدخلات الرئيسية التي ساعدت في إنشاء “شبكة زايد للمحميات الطبيعية” في أبوظبي.

وأكدت، خلال جلسة ” دمج الحلول القائمة على الطبيعة في السياسات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرص التنفيذ”، أهمية مشروع “الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان”، مشيرة إلى مشاريع أخرى مثل إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي، الذي أُطلق عام 2021 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.

كما تناولت مشروع استزراع الأحياء المائية في الأقفاص البحرية الأول في مياه إمارة أبوظبي، والذي أُطلق العام الجاري، ويتضمن نظاماً متقدماً لرصد وجمع البيانات، باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعله الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

بدوره، ركز الدكتور سالم جافيد، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة – أبوظبي في جلسة “العلم من أجل صون الطبيعة”، على دور العلم في دعم جهود المحافظة على الطبيعة في منطقة غرب آسيا، لافتاً إلى نهج الإمارات وأبوظبي في تطبيق معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في تطوير وتشكيل أولويات الحفاظ على الطبيعة المحلية.وام


مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • التعليم: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية
  • التعليم العالي تستضيف الدورة الرابعة لـ اللجنة التعليمية المشتركة المصرية الكويتية
  • 100 متحدث و20 جلسة حوارية في «المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية» أكتوبر المقبل
  • دعما لحملة مكافحة ” الذباب الالكتروني “..جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة حوارية بعنوان ” تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي “
  • 'بيئة أبوظبي' تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي
  • وزير التعليم: نبذل قصارى جهدنا لتنفيذ مستهدفات مشروع حياة كريمة
  • ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية الفنون في ارتقاء المجتمعات
  • بيئة أبوظبي تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي
  • “بيئة أبوظبي” تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي