أحمد النعيمي.. شغوف بالثقافة الصينية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يهدف برنامج «سفراء شباب الإمارات» إلى تمكين جيل قادر على التواصل مع مختلف شعوب العالم للارتقاء بدولة الإمارات، ووقع اختيار عضو البرنامج أحمد النعيمي على جمهورية الصين الشعبية، على الرغم مما يحمله هذا المسار من تحديات وصعوبات في اللغة واختلاف الثقافة. ويقول النعيمي: «كان أمامي اختياران ضمن برنامج سفراء شباب الإمارات، وهما مسار الصين أو مسار روسيا، ومن دون أي مشاورات وقع اختياري على جمهورية الصين، حيث اعتبرته تحدياً بالنسبة لي.
تجربة مهمة
وعن تجربته يقول النعيمي: «قررت التطوع في جناح الصين بـ(إكسبو 2020) لأختبر قدراتي، وصقل مهاراتي في التمكن من اللغة الصينية، بعدما نظمت مدرستي رحلة ميدانية إلى المعرض، وهناك تعرفت على الكثير من الأصدقاء، فلم تكن مجرد فترة تطوعية، بل كانت فرصة ذهبية طورت من خلالها مهارات عديدة كمهارة التواصل مع مختلف الشعوب، والعمل ضمن مجموعة، كما تمكنت من التحدث مع الصينيين». وأضاف: «ساعدني العمل معهم بشكل مباشر على التعرف على ثقافتهم وأفكارهم، ووجدت منهم التشجيع والحفاوة، لاسيما عندما علموا أنني شغوف بلغتهم وثقافتهم».
أنشطة مختلفة
وتابع النعيمي: «مع مرور الوقت، تمكنت من إتقان اللغة الصينية، ومع التشجيع والمثابرة والاجتهاد، شاركت في مسابقات عديدة وبرامج ومبادرات متنوعة، حققت من خلالها تقدماً ملحوظاً، ومن بين هذه المبادرات أنني قمت بتنسيق زيارات مختلفة للمدارس الحكومية التي تطبق منهج اللغة الصينية، وهناك استطعت التفاعل مع الطلبة، وشاركتهم تجاربي المختلفة».
شغف
وأكد النعيمي أنه يمتلك شغف التعرف على الصين منذ صغره، وقد حرص على تعلم اللغة الصينية، ولديه حساب على إنستجرام يروج من خلاله للثقافة الصينية الشعبية والتقليدية، ويخطط لمواصلة دراسته في الصين بهدف تعميق البحث، حيث إن لديه اهتماماً كبيراً بالتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، ويمتلك الفرصة لمواصلة دراسته في الصين «تخصص اقتصاد دولي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد النعيمي شباب الإمارات سفراء شباب الإمارات الإمارات الصين اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
إسلام الشاطر: سأتولى ملف المحترفين ومزدوجي الجنسية.. وهناك تطور واضح مع ميكالي
أكد إسلام الشاطر مدير منتخب مصر للشباب، أن هناك تطور واضح في مستوى اللاعبين، خصوصا أن ميكالي تولى المسئولية منذ فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يضم عناصر مميزة، وكان الأمر المقلق هو خوض 3 مباريات قوية في أقل من عشرة أيام، وهو الأمر الذي لا يعتاد عليه اللاعبين من مواليد 2005.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "تصفيات شمال إفريقيا تضم أقوى المنتخبات داخل القارة، ومن الظلم جدًا وجود منتخبين فقط، وحتى الآن لم يتم الرد علينا وقمت بإرسال 6 إيميلات للكاف، حول عدد الفرق الصاعدة حال تنظيم مصر للبطولة، كما أنه ليس هناك عدالة في وجود 5 فرق ومع كل جولة منتخب يحصل على راحة".
وأضاف: "فوجئت بالصفحة الرسمية لاتحاد شمال إفريقيا تعلن صعود منتخب المغرب لـ أمم إفريقيا للشباب، رغم تبقى جولتين على ختام التصفيات، وتحدثت مع وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، ما يحدث غير طبيعي، ولا نعرف هل سنقوم بتنظيم البطولة أم لا؟!".
وأكمل: "مصر تقدمت بطلب تنظيم أمم إفريقيا للشباب في أول يوم تم فتح باب الترشح أمام الدول، وينافسنا كوت ديفوار، والبطولة سوف يتم تنظيمها في فبراير أو مارس المقبل، ولا احد يعرف الموعد الرسمي حتى الآن".
وزاد: "ملف مزودجي الجنسية أو المحترفين في أوروبا، فأن ميكالي شاهد مجموعة كبيرة منهم، وقام باختيار بعض العناصر، ولكن الوصول إليهم وعمل جواز سفر لهم يستغرق وقت، وتواصلنا مع سليم طلب كأول لاعب وتم انهاء كافة الاجراءات الادارية والقانونية معه منذ فترة، وهو يعاني من إصابة وسافر إلى ألمانيا".
وواصل: "ملف مزدوجي الجنسية والمحترفين، سأقوم بتوليه معي بعض الزملاء في الجهاز الإداري، وسيكون لهم دور كبير معنا، ولسوء الحظ تعرض محمد السيد وقبله سليم طلب للإصابات وهم من العناصر الجيدة في مركز رقم 8".
وتابع: "عمر خضر كان يعاني من إصابة في أستون فيلا، وهو عنصر جيد ومفيد للمنتخب وعندما يعود للمشاركة بصفة مستمرة، ولدينا عناصر آخرى غائبة منها محمد ابراهيم وعمر سيد معوض ويوسف سيد عبد الحفيظ ومحمد رأفت ومحمد عبد الله، هناك جيل جيد من اللاعبين ومع توافر الوقت وحسم الصعود سوف يظهر المزيد من اللاعبين المميزين في أمم إفريقيا، وسنبدأ بعد ذلك التجهيز للأولمبياد وهو الهدف الرئيسي لهذا المنتخب".
وأكد: "ميكالي من أفضل المدربين التي تعمل على التكتيك، ولكنه يحتاج لمزيد من الوقت، وكان يتمنى خوض عدد أكثر من المباريات قبل المشاركة في البطولة، اللاعبين لديهم مستوى أفضل من ذلك بكثير، لكنه كان يحتاج لوقت أطول، بالإضافة لوجود ضغط على اللاعبين الذين لم يعتادوا على خوض 3 مباريات في أسبوع أمام منتخبات قوية".