“بنشيل بعض”: حملة إعلامية لتسليط الضوء على مأساة مدينة الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على المعاناة الشديدة التي يواجهها سكان المدينة، وزيادة التغطية الإعلامية لحالتهم الطارئة، وجذب الدعم اللازم للتخفيف من معاناتهم..
التغيير: الأبيض
أطلقت “بنشيل بعض” بمدينة الأبيض حملة للمناصرة والتضامن في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة بسبب الحصار المستمر من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2023.
وبحسب بيان “بنشيل بعض” المنصة المخصصة لتسليط الضوء على قضايا مدينة الأبيض، الأحد، تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على المعاناة الشديدة التي يواجهها سكان المدينة، وزيادة التغطية الإعلامية لحالتهم الطارئة، وجذب الدعم اللازم للتخفيف من معاناتهم.
ومنذ بداية الحرب في منتصف أبريل 2023، شهد السودان أزمة إنسانية عميقة أثرت على جميع المدن، بما في ذلك مدينة الأبيض التي تعاني من حصار مستمر وهجمات متكررة من قوات الدعم السريع.
وأدى الحصار إلى انقطاع الخدمات الأساسية، تعطيل الحركة التجارية، وتقييد الاتصالات، مما فاقم الأزمة الإنسانية، وفقاً للبيان.
وتواجه المدينة حرمانًا من الخدمات الأساسية، حيث تعرضت مصادر المياه للتخريب وتعذر إصلاحها بسبب العزلة المفروضة.
كما شهدت المدينة انقطاعًا طويلًا للكهرباء، مما أثر على المرافق الصحية مثل وحدات العناية المركزة ومراكز غسيل الكلى.
وأثر الحصار أيضًا على الحركة التجارية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ونقص حاد في السيولة المالية، وفقدان العديد من أصحاب المهن لمصادر دخلهم.
إضافة إلى ذلك، تشهد المدينة انقطاعًا متكررًا لشبكات الاتصال والإنترنت، مما جعل المدينة شبه معزولة عن العالم الخارجي.
أزمة غذاءويواجه سكان مدينة الأبيض، أزمة غذاء حادة نتيجة فقدان مصادر الدخل وارتفاع الأسعار وانعدام السيولة. جهود شباب المدينة لتأمين بعض الوجبات لا تغطي سوى جزء صغير من الاحتياجات الأساسية وتواجه صعوبات في تأمين المواد الغذائية.
وتسعى حملة “بنشيل بعض” إلى زيادة الوعي الإعلامي حول معاناة سكان مدينة الأبيض وجذب الدعم المالي والإنساني لتلبية احتياجات المدينة. كما ستنظم الحملة فعاليات توعوية وتضامنية لتسليط الضوء على القضية وتعزيز جهود الإغاثة وتوزيع المساعدات على المتضررين.
ودعت منصة ” بنشيل بعض” جميع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد إلى الانضمام إلى الحملة والمساهمة في تخفيف معاناة سكان مدينة الأبيض. بالتضامن والتعاون، يمكننا أن نحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المتضررين.
الوسومآثار حرب السودان بنشيل بعض حرب الجيش والدعم السريع مدينة الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع مدينة الأبيض مدینة الأبیض الضوء على
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الجزيرة يحذر من مجزرة وشيكة تهدد “التكينة”
مؤتمر الجزيرة يكشف عن مخطط جديد لمجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة محذرًا من تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة..
التغيير: الخرطوم
كشف منظمة مؤتمر الجزيرة المحلية، عن مخطط جديد لقوات الدعم السريع لارتكاب مجزرة في قرية “التكينة” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة.
وأكدت المنظمة أن ما اسمته بالمليشيا تحاصر القرية منذ الخميس الماضي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء حتى الآن، وسط تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وشيكة.
وأوضحت عبر بيان الثلاثاء، أن قرية “التكينة” أصبحت مأوى للنازحين الفارين من قرى شرق وشمال الولاية، مثل “أزرق”، و”السريحة”، و”أم مغد”، و”البشاقرة”، مما يجعلها هدفًا محتملًا لقوات الدعم السريع.
وأضاف المؤتمر وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان في ديسمبر الماضي أن الحصار الحالي يأتي امتدادًا لعمليات مماثلة أسفرت في مايو الماضي عن مقتل عشرين شخصًا بدم بارد في ذات المنطقة.
وأشار المؤتمر إلى أن المليشيا استهدفت سابقًا قرى ومدنًا بولاية الجزيرة، منها ود النورة، والسريحة، والهلالية، وتمبول، في انتهاكات وصفها بأنها “جرائم إنسانية شنيعة”.
وأكد البيان أن المليشيا تعتمد على غياب المحاسبة وصمت المجتمع الدولي لتوسيع نطاق جرائمها، داعيًا الجميع إلى التحرك الفوري لمنع وقوع مأساة جديدة.
وتعهد مؤتمر الجزيرة بمواصلة رصد وتوثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وملاحقتها سياسيًا وقانونيًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لضمان تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت الحرب المندلعة في السودان منذ أبريل 2023، آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالتكينة انتهاكات الدعم السريع بالجزيرة حرب الجيش والدعم السريع