4 أسئلة حول عملية الخليل ومنفذها مهند العسود
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير ميدانية وبيانات رسمية بتحديد هوية منفذ عملية ” #ترقوميا ” بالخليل والتي قتل فيها 3 عسكريين إسرائيليين صباح الأحد، وسط حملة شرسة ينفذها الاحتلال في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.
فما الذي حصل في ترقوميا بالضبط؟
أعلن #الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد أن 3 من أفراد #شرطة_الاحتلال وقوات حرس الحدود الإسرائيلية قتلوا في عملية شرق معبر ترقوميا العسكري، غربي #الخليل.
وأوضح جيش الاحتلال أن #مسلحين أطلقوا النار على سيارة تابعة للشرطة، وأعلن العثور على السيارة التي استخدمها المسلحون قرب مكان الهجوم.
وفي تفاصيل العملية، قالت إذاعة كان الإسرائيلية إن المنفذين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.
وأظهرت مقاطع مصورة وصول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى موقع إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا أنه قتل #منفذ_عملية_ترقوميا.
كيف تعاطت المقاومة مع العملية؟
قالت حركة #حماس إن عمليات المقاومة البطولية بالضفة الغربية وآخرها في الخليل رد طبيعي على ما وصفتها بحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة والجرائم بالضفة.
ودعت الحركة -في بيان- “كل من يحمل السلاح، لتوجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في قطاع غزة الصامد”.
كما دعت الفلسطينيين في المدن والمخيمات لإشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين بكل السبل.
من جهتها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية بالبطولية، وقالت إنها “توجه رسالة قوية للعدو بأن قطار العمليات الفدائية يسير بلا هوادة”، مضيفة أن على إسرائيل توقع مزيد من الهجمات.
من الذي يقف خلف العملية؟
قالت مصادر للجزيرة إن منفذ العملية هو #الشهيد_مهند_العسود من سكان #بلدة_إذنا بالخليل.
وأوضحت المصادر، أن العسود كان عنصرا في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أن يستقيل عام 2015.
ما دلالة العملية في هذا التوقيت؟
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي العملية بأنها نوعية، وتم التخطيط لها بشكل جيد.
إعلان
وقال إن المنفذين تدارسوا العملية، واستندوا إلى معلومات استخبارية دقيقة في التنفيذ والانسحاب إلى جهة آمنة.
وأكد العقيد الفلاحي -في تعليقه على عملية الخليل- أن المعركة فرضت على المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية بسبب العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال على المنطقة لليوم الخامس.
ولفت إلى أن فصائل المقاومة لو أرادت أن تفتح جبهة الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول لكانت فعلت ذلك.
ويثير توقيت العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية الكثير من علامات الاستفهام، وفق العقيد الفلاحي، الذي يربط التوقيت بالمشروع الإسرائيلي الهادف -وفق قوله- إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وفرض واقع جديد يعيق إقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترقوميا الاحتلال شرطة الاحتلال الخليل مسلحين منفذ عملية ترقوميا حماس بلدة إذنا الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تثمن رفض أبناء الخليل لتلميحات الأجهزة الأمنية بالتقليل من شأن المقاومة وتضحيات الشهداء
صفا
ثمنت حركة الأحرار، يوم السبت، وقفة أبناء عائلات وعشائر الخليل ورفضهم لما خرج من تلميحات على لسان الأجهزة الأمنية في الخليل بالتقليل من شأن المقاومة وتضحيات الشهداء.
وقالت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إنه "في الوقت الذي نحن فيه أحوج للوحدة الوطنية ولحمة الصف الفلسطيني، وفي ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة والضفة، تخرج علينا أبواق ناعقة من أرباب التنسيق الأمني تمس مكانة وسيادة المقاومة ورجالها وشهداءنا الأبرار وتضحياتهم الجسيمة".
وشددت الأحرار على أن "مثل هذه التلميحات من الأجهزة الأمنية تنم عن العقيدة الفاسدة التي تنتهجها ودورها اللاوطني في مساندة الاحتلال، من خلال التنسيق الأمني البغيض".
وأعربت عن أسفها أن يكون في هذه المرحلة أُناس مثل هؤلاء على رأس الهرم في المجتمع الفلسطيني.
وطالبت حركة الأحرار الأهل والعشائر في أرجاء فلسطين المحتلة، بالوقوف والتصدي لمثل هذه الادعاءات والتلميحات التي تبث الفتنة من أي جهة كانت، والحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني العريق المقاوم صاحب الأرض والحق والتراث والمبادئ التي لا يحابي ولا يتملق فيها لمحتل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن شباب عائلات وعشائر الخليل عن رفضهم لما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية مع شخصيات من المدينة، من إساءة للمقاومة والشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لفلسطين.
وأفاد بيان شباب العشائر بأن ما طرح في الاجتماع يتنافى مع قيم أهل الخليل وتقاليدهم، ولا يعكس إرادة المجتمع العشائري، مؤكدين دعم المقاومة والنضال ضد الاحتلال.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق