يوسف أوباما: مجلس الزمالك لم يحترم تاريخي.. ووقعت لبيراميدز 3 مواسم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن يوسف أوباما، لاعب نادي الزمالك، انتهاء مسيرته مع القلعة البيضاء والانضمام لصفوف بيراميدز خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وقال يوسف أوباما، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة «صدى البلد »، :" الزمالك ملك لجمهوره وليس ملكا لأي شخص مهما كان، وأنا مشجع زملكاوي وأفتخر بذلك لآخر يوم في عمري".
وواصل:" مجلس إدارة الزمالك الحالي لم يحترم تاريخي ولم يقدرني، ومجلس حسين لبيب تعمد تطفيشي من الزمالك، وأقسم بالله العظيم لم ولن اشترط لتجديد عقدي مع الزمالك ".
وتابع:" حسين لبيب تحدث معي في شهر يناير لتجديد عقدي طالبته بحسم ملف تجديد عقود لاعبين اخرين وأنا ليس لدي أي أزمة ومن ذلك الوقت لم يتحدث معي أي شخص بشأن التجديد، وأتحدى أي شخص في مجلس الإدارة مهما كان أن يخرج ويقول أنني رفضت أو اشترطت قبل التجديد ".
وأردف:" مجلس حسين لبيب اجتمع مع اكثر من لاعب مؤخرا بشأن التجديد وتم تجاهلي بشكل واضح، والبعض في الزمالك يستخدم السوشيال ميديا لتشويه صورتي أمام الجماهير، ولك أن تتخيل أن الزمالك لم يوجه لي الشكر عبر الصفحة الرسمية بعد رحيلي ".
وشدد:" مجلس الزمالك الحالي يرغب وبقوة في رحيلي بهذه الطريقة، ولم اتهاون لحظة طوال تواجدي داخل نادي الزمالك والكل يعرف تاريخ يوسف أوباما ".
واختتم قائلا:" وقعت لبيراميدز لمدة 3 مواسم، وحسبي الله ونعم الوكيل في أي شخص ظلمني او تعمد ايذائي او أعلن أنني تمردت على الزمالك وطلبت مبالغ كبيرة للتجديد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز نادي الزمالك يوسف أوباما مجلس حسين لبيب یوسف أوباما أی شخص
إقرأ أيضاً:
مبخوت يواصل كتابة «الفصول الأسطورية» في الكرة الإماراتية
سلطان آل علي (دبي)
في مشهد كروي يعكس قوة الاستمرارية والتحدي، يواصل علي مبخوت كتابة فصول أسطورية في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح أول لاعب يسجل أكثر من 10 أهداف في 11 موسماً متتالياً في «دوري أدنوك للمحترفين»، متجاوزاً الرقم القياسي السابق للنجم التاريخي فهد خميس الذي حافظ على هذا الرقم لـ10 مواسم بين 1982 و1992، ولم يأت إنجاز مبخوت مصادفة، بل نتيجة مسيرة ثابتة، وطموح لا يهدأ، وقدرة تهديفية نادرة جعلته واحداً من أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة الخليجية.
ما يميز مبخوت عن غيره من النجوم، هو استمراره في القمة، رغم تغيّر كل شيء من حوله، إدارات، مدربين، أساليب لعب، منافسين، وحتى الأندية، طوال عقد كامل ارتدى قميص الجزيرة بكل إخلاص، وكان العلامة الفارقة في الهجوم، بل مرجعاً تهديفياً لكل من يبحث عن مهاجم متكامل، ومع انتقاله إلى النصر في هذا الموسم 2024-2025، لم يغير ذلك من «العادة المفضلة» بتسجيل الأهداف، إذ واصل التهديف بثقة، وكأنه لا يعرف الانقطاع، مؤكداً أن تغيير القميص لا يغير شخصية الهداف الحقيقي.
وتحكي الأرقام الكثير عن هذه المسيرة المذهلة، ومبخوت لم يغب عن قوائم الهدافين منذ موسم 2012-2013، وكان دائماً ضمن المراكز الأولى، وعلى مدى 11 موسماً متتالياً منذ 2014-2015 وحتى اليوم، سجّل في كل الظروف، سواء كانت منافسات اللقب مشتعلة، أو حين يمر الفريق بفترات تذبذب، وشهد موسم 2016-2017 الرقم الأبرز حين تُوج بلقب الهداف بـ33 هدفاً، ومع ذلك، حافظ على تألقه في المواسم التالية، وحضوره في كل محفل.
وبالحديث عن فهد خميس، كان «الغزال الأسمر»، وأسطورة الوصل، صاحب الرقم القياسي بـ10 مواسم متتالية، الهداف التاريخيّ للدوري سنوات طويلة، حتى وصول علي مبخوت، ولا يمكن نسيان الكبير سبيستيان تيجالي الذي يملك سلسلة 9 مواسم متتالية، سجل خلالها أكثر من 10 أهداف خلال الفترة من موسم 2013-2014 إلى موسم 2021-2022، قبل أن يصل إلى نهاية مسيرته.
ويتصدر مبخوت المشهد في النصر، خصوصاً بعد خروج المغربي تاعرابت في منتصف الموسم، حيث يعد مبخوت هداف الفريق الأول بـ10 أهداف، وهو ثالث هدافي الدوري حالياً، بعد لابا كودجو «17 هدفاً»، وعمر خربين «14 هدفاً»، وتفوق على سردار آزمون وكايو لوكاس «9 أهداف» قطب المنافسة على اللقب مع عدد مباريات أكثر.
ورغم أن النصر لا يمر بحالة مثالية، إلا أن مبخوت لا يزال محافظاً على وجوده بين الكبار، ورفع راية اللاعب المواطن رغم كل الظروف، ومبخوت لم يعد مجرد نجم، بل أصبح معياراً يُقاس به كل مهاجم إماراتي، ومن الصعب اليوم تخيّل «دوري أدنوك للمحترفين» من دون أن يكون اسم علي مبخوت متصدراً عناوين التهديف.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة