الدوحة - صفا

أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" خليل الحيّة، مساء يوم الأحد، أن الحركة ليست معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة، وقرارها هو عدم التنازل عن مقترح 2 يوليو مبينًا أن موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة.

وأشار الحية في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إلى أن " حركة حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري.

مستدركًا: "فقدنا الاتصال بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى".

وقال إن" رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة؛ وفرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن".

وأضاف "نتنياهو قال بشكل واضح إنه لا خروج من نتساريم ولا خروج من فيلادلفيا، وأنا أقول هنا بشكل واضح إنه دون الخروج والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لا يوجد اتفاق".

ولفت النظر إلى أن رئيس حكومة الاحتلال "يريد استمرار الحرب ولا يريد الوصول إلى صفقة لأن الصفقة لها ثمن حقيقي، وهو لا يريد دفع هذا الثمن".

وبيّن القيادي في "حماس": "في نوفمبر وديسمبر عاد أكثر من 115 إلى 125 إسرائيلي وأجنبي بتفاوض برغبة وإرادة ووساطة قطرية، هذا مثال لو أراد نتنياهو حقًا أن يقوم بتبادل أسرى، نحن جاهزون فورًا".

وأفاد: "كان لدينا مطلب في التبادل بمعايير عالية، منها 500 سجين فلسطيني مقابل كل جندي ومجندة، ومقابل الآخرين 250، عندما تدخل الوسطاء وقالوا هناك فرصة كبيرة إذا قدمتم مرونة في معايير التبادل، بادرنا فورًا وقدمنا مرونة".

وتابع "تلقى الوسطاء، والأمريكان، هذه المرونة بشكل كبير، لكن ماذا فعل الاحتلال؟ رمى ذلك ثم بدأ بمراوغة جديدة في مايو، وفي مايو قدم الإخوة المصريون الوسطاء اتفاقًا كاملًا وافقنا عليه مباشرة، في اليوم التالي، ماذا فعل الاحتلال؟ اقتحم معبر رفح وما زال مغلقًا".

وذكر أن "نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه".

ورأى عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، خليل الحية، أن ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير "يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود لشعبنا، وتريد عبر عملياتها في الضفة أن ييأس شعبنا من نيل حقوقه المشروعة".

وبيّن الحية، أن الاحتلال يريد عبر التصعيد والانتهاكات بالضفة التحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى، مشددًا على أن "الشعب الفلسطيني الذي يواجه انتهاكات الاحتلال لا يرى أملا إلا بالمقاومة ولن يستسلم".

وأوضح أن "الوضع في غزة مختلف عن الضفة، وشعبنا يجد الوسائل التي يواجه بها الاحتلال والمستوطنين". منوهًا إلى أن "العمل بين كل الفصائل في غزة والضفة مشترك، وهي تعمل جنبا إلى جنب لإبطال أهداف الاحتلال".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة اتفاق معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأكاذيب التي يرددها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المتعلقة بإصراره على السيطرة على محور فيلادفيا ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني، موضحة أن جيش الاحتلال أعلن انتهاء العمليات العسكرية، وبانتظار القرار السياسي للانسحاب، سواء في حال التوافق على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار أو بدونها، وفق ما نشر موقع قناة القاهرة الاخبارية.

العملية العسكرية في رفح

بحسب «القاهرة الإخبارية» التي نقلت عن موقع «واينت» العبري، فإن العملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع انتهت، وأن القيادات الأمنية العسكرية في انتظار القرار السياسي للانسحاب، سواء في حال قبول صفقة أو بدونها.

وأضاف الموقع العبري، أن المراسلين العسكريين الإسرائيليين القادمين من رفح، أكدوا أنه لم يعد لنتنياهو ما يفعله في رفح الفلسطينية، ولا حتى في محور فيلادلفيا.

يأتي هذا في الوقت الذي يعلن فيه أن بنيامين نتنياهو أنه يرفض أي اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين في غزة، بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويقف نتنياهو كأنه حجر عثرة أمام المقاوضات، بحجة التمسك ببقاء جيش الاحتلال في محور فلادليفيا جنوب القطاع ونتساريم وسط غزة، وكذلك السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من الجانب المصري.

تصاعد الخلافات بين نتنياهو وجالانت 

قال المراسل العسكري ألون بن دافيد لصحيفة معاريف العبرية، إن هناك تصاعد للخلافات بين نتنياهو وقيادات الجيش، إلى الحد الذي جعل رئيس الحكومة ينشغل بحربه ضد عدو آخر، وهو الجيش بدلا من الاهتمام بجبهة الشمال، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

وأضاف أن الأمر أصبح واضحًا للجميع، نتنياهو لا يقاتل ضد حماس أو حزب الله، بل يقف وحيدا أمام قادة الجيش.

وتساءل بن دافيد: ما العجب في أن نتنياهو ليس لديه وقت فراغ للتعامل مع الشمال المشتعل؟ وهو منشغل بالحرب ضد العدو الأخطر يقصد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، فعبثا يحاول جالانت، يوما بعد يوم، المطالبة بنقل القتال من الجنوب إلى الشمال.

وأكد المراسل العسكري لمعاريف أنه طالما أن رئيس الحكومة يصر على بقاء اثنتين من الفرق الثلاث الحاسمة في الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فإن الجيش ليس مستعدًا لبدء هجوم واسع النطاق في الشمال.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»
  • لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • بيان مدريد: انسحاب إسرائيل من غزة ومن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفض وجود إسرائيل في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح
  • بمشاركة المملكة.. بيان مدريد يطالب الاحتلال بالانسحاب من غزة ومعبر فيلادلفيا
  • مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا
  • الاحتلال يزعم تدمير 80% من الأنفاق بمحور فيلادلفيا
  • حماس تلتقي الوسطاء بالدوحة واتهامات لنتنياهو بإفشال الصفقة