سرايا - قال مسؤول ملف التفاوض في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، الأحد، إنه "كان يمكن استعادة الأسرى الستة أحياء لكن نتنياهو هو سبب مقتلهم".

وأضاف الحية في تصريح نقلته عنه قناة /الجزيرة/ القطرية، أن "نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم

لأنه لا يعنيه".

وأوضح أن الحركة "قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأميركية بتدخل من الجانب القطري، ثم فقدت الاتصال بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى".



وأشار الحية، إلى أن "نتنياهو رفض كل ما أبدته الحركة من مرونة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم يوميا ضمن الصفقة".

وتابع "وافقنا في أيار/مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها".

وأكمل الحية: "قبلنا وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمنا فقط استفسارات".

وأكد أن "رد نتنياهو على قبول (حماس) الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المرواغة، ثم فرض شروط جديدة".

وبثت كتائب "القسام" في وقت سابق اليوم، صورا للأسرى الـ6 القتلى في غزة، وقالت إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فضل عرقلة الصفقة على استعادتهم".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم الأحد، "استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة"، مؤكدا "تحديد هوياتهم".

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الأسرى قتلوا بقصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن "الجثث الست عثر عليها في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تشن فيها قوات الاحتلال عملية برية منذ أشهر".

وحمّلت "حماس" المسؤولية عن مقتل الأسرى للاحتلال والإدارة الأميركية الداعمة له.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و738 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و154 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

انتصاف: 19 ألف طفل فلسطيني في غزة قتلهم الاحتلال حتى الآن

متابعات:

أفادت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل باستشهاد نحو 19 ألف طفل، وفقد نحو 39 ألفا أحد والديهم، أو كليهما، منذ السابع من أكتوبر 2023م، في قطاع غزة.

وقالت المنظمة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني والذي يصادف اليوم الخامس من أبريل من كل عام: إن الأطفال الفلسطينيين لا يزالون يعانون من افتقاد أبسط حقوق التمتع بطفولتهم البريئة، وحق الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.

وأضافت: أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية؛ حيث يُقتل الآلاف من أطفال غزة، وخاصة منذ السابع من أكتوبر 2023م”.

وأوضح البيان أن “الكيان الصهيوني استهدف أطفال غزة بمئات الآلاف من الغارات، مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 ألفا و669 شهيدا، بينهم نحو 19 ألف طفل؛ منهم نحو 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلا دون عام واحد، و115 ألفا و225 جريحا، بينهم 69% من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألفا و200 مفقودا، منهم 70٪ من الأطفال والنساء”.

وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي يقتل ويصيب 100 طفل يوميا منذ استئناف العدوان في الثامن من مارس 2025م، بينما يعيش من بقي منهم على قيد الحياة في خوف وذعر وجوع وحصار، أو مشردين مع عائلاتهم في العراء؛ في ظل صمت مخزٍ للعالم أجمع، وللأمم المتحدة ومنظماتها”.

وذكرت منظمة “انتصاف” أن “51 % من سكان قطاع غزة من الأطفال، ويشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي، وهناك أكثر من 39,384 طفلاً يتيماً فقدوا أحد والديهم أو كليهما، من بينهم نحو 17 ألف طفل حُرموا من الأب والأم معاً، ليواجهوا الحياة في ظل غياب تام للسند والرعاية، كما أن هناك نحو 1.9 مليون فلسطيني، بينهم عشرات آلاف الأطفال، نزحوا قسرا بشكل متكرر منذ بدء الحرب في غزة”.

وبيَّنت أن “النقص الكبير في الطعام المغذي، والمياه النظيفة، والخدمات الطبية، يؤثر على الأطفال، ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة في شمال قطاع غزة، حيث إن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء، والجوع”.

وحسب البيان، فإنه “بسبب تفاقم أزمة المجاعة، وسوء التغذية، يواجه نحو 60 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، فيما يتوقع أن يعاني حوالي 1.95 مليون شخص من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي”.

ولفت إلى أن “هناك 4 آلاف و700 فلسطيني تعرضوا لحالات بتر جراء الإبادة الإسرائيلية، بينهم 18 بالمئة من الأطفال، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم”.

وفيما يتعلق بالتعليم، ذكر البيان أن “هناك أكثر من 17 ألف طفل وطفلة استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م”.

وطالبت منظمة “انتصاف” بإيقاف العدوان والحصار الجائر على فلسطين بكافة أشكاله.. داعية أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني بفضح جرائم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ودول الغرب، والدول المحسوبة على الأمة الإسلامية.

ودعت المنظمة كافة المنظمات والجهات الحقوقية والقانونية والإعلامية إلى إبراز كافة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وكشفها للرأي العام الدولي؛ تمهيداً لتقديم مرتكبيها للعدالة ومحاكمتهم، وبتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات التي حصلت منذ بداية العدوان، منذ السابع من أكتوبر 2023م.

مقالات مشابهة

  • معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
  • جعجع: الإصلاحات لا يمكن أن تنجح قبل استعادة الدولة سلطتها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
  • انتصاف: 19 ألف طفل فلسطيني في غزة قتلهم الاحتلال حتى الآن
  • الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في “تل أبيب” / شاهد
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو هو العقبة أمام إعادة كل الأسرى
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • أبو عبيدة لحكومة نتنياهو: أسراكم في مناطق الإخلاء وقد أعذر من أنذر