تعزيز التعاون الصناعي بين المملكة وسنغافورة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
بدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أمس ، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة؛ تستهدف تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وبحث الفرص المشتركة في مجال الأتمتة والحلول التصنيعية الذكية، وتنمية القدرات البشرية، ونقل المعرفة والابتكار في قطاع الصناعة.
ويلتقي معاليه خلال الزيارة عدة وزراء ومسؤولين حكوميين إلى جانب قادة القطاع الخاص، حيث يجتمع بوزير القوى العاملة، واجتماع مع وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR)، كما يلتقي الشركات السنغافورية الكبرى في اجتماع يعقد باتحاد الصناعات التحويلية في سنغافورة (SMF)، ويزور معاليه ميناء تواس الذي يعد أكبر ميناء آلي في العالم.
وتأتي الزيارة في إطار جولة اقتصادية شرق آسيوية، يرأس خلالها معاليه وفد منظومة الصناعة والثروة المعدنية لزيارة الصين وسنغافورة، تبدأ من 1 إلى 8 سبتمبر الجاري؛ وذلك لتعزيز الروابط الثنائية وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.
يذكر أن حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى سنغافورة خلال عام 2023م بلغ 9.3 مليارات ريال، فيما وصل حجم الواردات إلى 5.9 مليارات ريال في العام ذاته، وتنوعت أهم صادرات المملكة إلى سنغافورة بين اللدائن ومصنوعاتها، ومنتجات الصناعات الكيماوية، وأجهزة ومعدات كهربائية، ومعادن عادية ومصنوعاتها، بينما تمثلت أهم واردات المملكة من سنغافورة في سفن وقوارب ومنشآت عائمة، وأدوات وأجهزة للبصريات، وأجهزة للطب، ومنتجات صيدلانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.