سعود بن صقر والشيوخ يعزون بوفاة موزة الموسى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قدّم صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الأحد، واجب العزاء في وفاة المغفور لها موزة محمد عبدالله الموسى.
وأعرب سموّه، خلال تقديمه واجب العزاء في منطقة جميرا بدبي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيدة. داعياً الله العليّ القدير، أن يتغمّدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما قدّم واجب العزاء، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان، والشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الجمارك في رأس الخيمة، والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة «سيراميك رأس الخيمة»، وعدد من المسؤولين، وأعربوا عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لأسرة الفقيدة وذويها. داعين الله العلي القدير، أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما قدّم واجب العزاء الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، المدير العام لمكتب شؤون المواطنين في عجمان، والشيخ عبد الله بن أحمد النعيمي، وعدد من كبار المسؤولين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة تعزية واجب العزاء بن صقر
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
دعا العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكدا أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظلّ التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها لأعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل»، الذي يُعقد في مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
وقد استعرض العلامة بن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة، من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً الانتباه إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر، واعتبر أنه لتحقيق أسباب القوّة والمشاركة الفعالة في الحضارة الإنسانية، لا بُدّ من حدّ أدنى من الألفة والتعاون والتضامن، تصرف به الطاقات في قنوات البناء والعمل.
وحذر من خطر التكفير والتبديع والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق قدم توصيات عدة، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا تعني الانعزال، بل تفتح آفاقًا أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.
(وام)