صحيفة البلاد:
2025-01-03@06:10:24 GMT

يا هيئة التأمين

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

يا هيئة التأمين

استبشرنا بقيام هيئة التأمين ‪@IA_GOV‬ مؤملين أن تنهض بقطاع التأمين، وأن تنصف الناس من عقود الإذعان التي عانى منها المواطن حيث تميل بنودها في الغالب إلى ما فيه صالح شركة التأمين.

وفي حوادث السيارات تحديداً التي تنشأ بعدها قضايا عدلية تُرفع للمحاكم ويترتب عليها جلسات، فإن ما يحدث شيء غريب.
نعرف ويعرف الجميع أن تأمين السيارات في المملكة، أصبح إلزامياً، ويترتب مخالفة مالية إذا لم يؤمن مالك المركبة لدى إحدى شركات التأمين المرخصة.

السؤال الذي يطرح نفسه في مسألة التأمين وحوادث السيارات: لماذا لم يتم التنسيق بين وزارة العدل ‪@MojKsa‬ وهيئة التأمين بشأن القضايا التي تُرفع للمحاكم، ويكون لدى المدعى عليه وثيقة تأمين سارية المفعول وقت وقوع الحادث، بحيث ينبغي ألا تقبل وزارة العدل رفع الدعوى ضدّ شخص المدعى عليه، بل ضدّ شركة التأمين، التي صدرت منها وثيقة التأمين وقت وقوع الحادث.

بمعنى، لماذا لا يكون رفع الدعوى ضدّ شركة التأمين، وليس ضدّ مالك المركبة الذي دفع قسط التأمين؟
إحدى القضايا استمرت أكثر من عامين بعد وقوع الحادث، وخلال العامين، عقدت الدائرة القضائية المرورية ست جلسات، وطوال الجلسات القضائية الست، كان المدعى عليه الفرد، هو من يحضر الجلسات، ويترافع فيها، وليست شركة التأمين التي أصدرت وثيقة التأمين.

يقول مواطن إنه “منذ أن رُفعت قضية حادث مروري ضده، فإنه كان يطلب باستمرار من شركة التأمين، أن يتولى محاموها الترافع في القضية، لكن محامي شركة التأمين، كان يرد دوماً أنه وكيل بشأن القضايا التي تُرفعُ على الشركة نفسها، وليس محامياً بشأن القضايا
على عملاء الشركة”، وأن “على العميل أن يواصل الترافع، ومن ثم يبلَّغ الشركة بالحكم الذي تصدره
المحكمة”! فهل هذا التفسير مقبول يا هيئة التأمين
‪@ia_care_gov‬؟

أليست القضايا المرورية التي تُرفع على عملاء شركة التأمين، هي في الأخير، قضايا تطال الشركة نفسها، وتنال من سمعتها، وتؤثر على قيمة سهمها في سوق الأسهم؟
أليست التعويضات التي تقررها الدائرة القضائية، ستؤول في النهاية لشركة التأمين؟ وأن المنطق يقول إن جهاز المحاماة الخاص بشركة التأمين، هو من يفترض أن يتولى القضية من البداية، لكي يدفع عن شركته أي احتمال لإلزامها بدفع تعويضات.
ومن نافلة القول، أن يتفق الجميع أن فريق المحاماة الخاص بشركة التأمين، أكثر قدرة، ومعرفة من المواطن الفرد، على ردّ الدعوى، وتفّنيدها، وتفسير كثير من الإدعاءات في الدعوى القضائية التي يترتب عليها تعويضات.

التكاليف القضائية:
أمر آخر مهم ومرتبط بالسابق، وهو”فاتورة التكاليف القضائية”، فقد لوحظ رفض إحدى شركات التأمين أن تدفع فاتورة التكاليف القضائية، وهذا رفض حجته واهية، فمن حكم بالتعويض هو نفسه من قرر التكاليف وهي وزارة العدل.
ونظام التكاليف القضائية، قرار سيادي، قرّرته الحكومة، وصدر به قرار سيادي، وتنفذه وزارة العدل. وهو مرتبط إرتباطاً وثيقاً، بالقضية التي حكم فيها القضاء، ولا مجال لفصل غير منطقي، بين التعويض الذي تقرر، وفاتورة التكاليف التي تلت التنفيذ، فالمنفّذ ضدّه هي شركة التأمين، وهي من يفترض أن تتولى دفع فاتورة التكاليف القضائية، فما رأي هيئة التأمين؟.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هیئة التأمین شرکة التأمین وزارة العدل التی ت

إقرأ أيضاً:

وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية

شمسان بوست /د.جهاد وادي ت/ صقر العقربي

قام وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ/ أحمد حامد لملس، اليوم الخميس 2 يناير 2025م بزيارة تفقدية إلى كلية طب الأسنان بجامعة عدن، بمديرية خورمكسر، التقى خلالها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور ، وعدد من عمداء الكليات والمراكز العلمية ومدراء العموم بالجامعة، واطّلع منهم على وضع الكلية وسير العملية التعليمية فيها.


وناقش اللقاء عديد من مجالات التعاون بين السلطة المحلية بالمحافظة وجامعة عدن وسبل التنسيق بين الجانبين لتطوير جودة العملية التعليمية والإدارية وتوظيف وتمكين القدرات والخبرات والأفكار لدعم مسيرة البناء والتنمية في العاصمة.


وفي كلمته أثناء اللقاء أكد وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أنه لا يمكن النهوض بالوطن بالأساليب التقليدية، ولكن من خلال الاستعانة بالجامعات والمراكز العلمية وطلابها المتميزين، مشيدًا بالدور التنويري لجامعة عدن منذ تأسيسها باعتبارها المرآة التي تعكس التاريخ الحضاري والثقافي لهذه المحافظة وتنوعها السياسي والفكري العريق وأهميتها الاقتصادية والجغرافية.


مؤكدًا استعداد المحافظة الوقوف إلى جانب الجامعة والتكفل ببناء الدور الرابع في كلية طب الأسنان مع ملحقاته، وكذا بناء القاعات الدراسية في حرم الكليات الطبية، على أن تقوم الجامعة برفع التصورات الهندسية للبدء في تنفيذ المشروع الذي سيخدم الطلاب في هذه الكليات، وتقديم كافة أوجه الدعم في هذا الجانب لعمادة الكلية وكوادرها وخريجيها، والذي يأتي في سياق الاهتمام بالعملية التعليمية بجامعة عدن وأهمية مخرجاتها في حاضر ومستقبل الوطن الذي يتطلع لمساهمة خريجيها في عملية البناء والتنمية.


من جانبه ثمن رئيس جامعة عدن دور وجهود السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن وتفاعله الدائم مع قضايا الجامعة، مؤكدًا حرص الجامعة على توطيد علاقتها بالسلطة المحلية بالمحافظة لما من شأنه تعزيز العملية التعليمية فيها، مؤكدًا بأن جامعة عدن ستكون وستظل عونًا وسندًا للسلطة المحلية كمركز استشاري يعنى بتقديم الدراسات الاستراتيجية للنهوض بمستوى الخدمات العامة في العاصمة عدن.


عقب ذلك قام الأخ وزير الدولة محافظ العاصمة، ورئيس جامعة عدن، وعمداء عدد من الكليات، ومدراء المراكز العلمية بالجامعة، بجولة للقاعات والمختبرات التي سيتم انشائها على نفقة المحافظة، وذلك للاطلاع عن قرب على الاحتياجات الضرورية للبدء بهذا المشروع الذي سيخدم كلية طب الأسنان والعملية التعليمية فيها.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: غياب معسكر سفاجا يرهق الأندية وعودته تخفف التكاليف
  • وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
  • دبي الإنسانية و"ثنك سمارت" تتعاونان لدعم القضايا الإنسانية
  • مسار استقلال السلطة القضائية في السياسات العمومية كتاب جديد للقاضي عبد الله كرجي
  • تعزيز التعاون الأمني بين جهاز دعم الاستقرار والشرطة القضائية
  • «بالانفوجراف».. حصاد إنجازات هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال 5 سنوات
  • صحية طيوي تناقش عددا من القضايا المجتمعية
  • رئيس هيئة التأمين الصحي يعقد اجتماعا مع مديري الفروع لمتابعة تحسين جودة الخدمات
  • أمل عمار: النيابة الإدارية تتصدر الهيئات القضائية في تمثيل المرأة
  • رئيسة قومي المرأة: النيابة الإدارية تتصدر الهيئات القضائية في تمثيل المرأة