باجعالة يؤكد أهمية حشد الموارد لمساعدة المتضررين جراء سيول الامطار
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم مع ممثلي عدد من المنظمات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، والاتحاد العام للأدوية، الوضع الإنساني للمتضررين جراء السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة في عدد من المحافظات.
وفي اللقاء أكد الوزير باجعاله، أهمية تقييم الأضرار وحشد الموارد لمساعدة المتضررين جراء السيول الجارفة في محافظات الحديدة، حجة، المحويت، ريمة، الجوف، وذمار، وغيرها من المناطق المنكوبة.
وأشار إلى حرص وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على مساعدة المتضررين، وتقديم كل التسهيلات للمنظمات والجمعيات للاضطلاع بدورها في هذا الجانب
وأكد المشاركون في اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع التنمية علي الرزامي، أهمية توحيد الجهود وتوفير الدعم والتمويل اللازم للاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين من السيول، وتدشين حملة إغاثة يومي الثلاثاء والأربعاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الملتقى العالمي للتصوف... بركة يؤكد على ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير المياه
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الجمعة بمداغ بإقليم بركان، أن الإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب منذ سنوات بسبب التغيرات المناخية، يفرض ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير هذا المورد الحيوي وترشيد استعماله.
وأبرز بركة، في كلمة تلتها نيابة عنه مديرة وكالة الحوض المائي لملوية، نرجس لعمارتي سفيان، خلال افتتاح الدورة الـ12 من « القرية التضامنية »، المنظمة في إطار الملتقى العالمي الـ19 للتصوف (11- 16 شتنبر)، أن مسؤولية تبني رؤية بعيدة المدى في التعامل مع الماء، تقع على عاتق الجميع، لضمان استدامة الموارد المائية والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة في هذا المورد الحيوي، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الوعي الجماعي بأهمية ترشيد استعماله وإدارته بحكامة وحكمة.
وأوضح بركة أنه « بالرغم من هذه المنجزات، ونتيجة لتراكمات آثار تغير المناخ على الموارد المائية، وبالنظر إلى أهمية الماء في السياسات العمومية، فإن هذا القطاع يحظى بعناية خاصة من طرف جلالة الملك من خلال توجيهاته السامية التي شكلت نقطة تحول حاسمة في سياسة المياه الحالية في المغرب ».
وقال إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية، تسهر القطاعات الحكومية المعنية بقطاع الماء، وبالتقائية في إعداد المشاريع المسطرة بطريقة تشاركية، على تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027، بغية تأمين التزويد بالماء على نطاق واسع، خاصة من خلال تنويع مصادر التزود بهذه المادة الحيوية واستغلالها وتدبيرها بطريقة مندمجة.
وتطرق الوزير أيضا إلى المجهودات الأخرى المبذولة من أجل التأقلم مع مخلفات وآثار التغيرات المناخية التي لها وقع كبير على الموارد المائية، وأيضا إلى مراجعة وإغناء الصيغة النهائية لمشروع المخطط الوطني للماء، وتحيين الاستراتيجية الوطنية للماء، فضلا عن المصادقة على عشرة مخططات توجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية التي تم إنجازها من طرف وكالات الأحواض المائية.