تنسيقية تقدم تدين مقتل شاب تحت التعذيب في كسلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حادثة مقتل الشاب الأمين محمد نور في معتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا..
التغيير: الخرطوم
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حادثة مقتل الشاب الأمين محمد نور، الذي لقي حتفه تحت التعذيب في معتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا.
واعتبرت التنسيقية أن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان ذكرى الشهيد أحمد الخير، الذي قُتل في نفس الظروف وتحت التعذيب في ذات المكان.
وأكدت في بيان الأحد، أن استمرار هذه الانتهاكات الجسيمة يعكس التحديات الكبيرة التي لا يزال المواطنون السودانيون يواجهونها، مشددةً على رفضها الكامل لاستخدام ذرائع التعاون والتخابر لتبرير الاعتقالات التعسفية والتعذيب بحق المواطنين الأبرياء.
وطالبت التنسيقية بتسليم الجناة المتورطين في تعذيب وقتل الأمين محمد نور للجهات العدلية، وتقديمهم لمحاكمة علنية أمام القضاء الطبيعي، مع التأكيد على ضرورة عدم الإفلات من العقاب لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
كما أكدت التنسيقية على ضرورة وقف الحرب، معتبرةً أن استمرار النزاع هو أساس الانتهاكات في البلاد. ودعت إلى إعادة تأسيس وبناء مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، بما في ذلك تكوين جيش قومي مهني، وقوات شرطية وأمنية ملتزمة بالقانون وحقوق الإنسان.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية وانتهاكات حقوقية جسيمة.
الوسومالجرائم والانتهاكات تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
قال مسؤول حقوقي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، قامت بقتل طفل تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة "طائفية" دعت إليها المليشيا.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، الحقوقي فهمي الزبيري في تدوينته على منصة (x)، في وقت متأخر من الليلة الماضية، أن مليشيا الحوثي قتلت الطفل "رداد صالح غالب" من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، بعد رفضه المشاركة في دوراتهم الطائفية وتجنيده.
وأوضح الزبيري أن الطفل "رداد"، تعرض للتعذيب الوحشي من قبل المليشيا حتى الموت، قبل أن تقوم بإخفاء جثمانه لمدة أسبوع.
وأشار الزبيري إلى أن القيادي الحوثي علي السقاف يحاول الضغط على أسرة الطفل رداد للقبول بالتحكيم القبلي، غير أن أسرة الطفل ترفض تلك الضغوط حتى اللحظة وتطالب بتحقيق العدالة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت تقارير حقوقية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية كثفت من تجنيدها للأطفال وصغار السن خلال السنة الماضية وإخضاعهم لدورات طائفية وغسيل أدمغة عبر المعسكرات الصيفية