"أونسا" تكشف عن موَاد كيميائية في شحنة من "الدّلاح" يُباع في "مرجان"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت مراسلة للمكتب الوطني للسلامة الصّحية للمنتجات الغذائية عن وجود مواد كيميائية في شحنة من البطيخ الذي يباع على مستوى السوق التجاري “مرجان” بأكادير.
وحسب المراسلة، التي حصلت “اليوم 24” على نسخة منها، فإن العينات التي تم أخذها من السوق التجاري يوم 1 غشت 2023 بينت أن البطيخ الذي يباع للمواطنين يحتوي على مواد كيميائية غير صالحة للاستهلاك.
وأوضحت المراسلة التي وجهت لإدارة المؤسسة التجارية المعنية، أن تحليل العينات المأخوذة أظهر وجود مكونات نشطة غير معتمدة في المغرب، وهي مادتي “فلونيكميد” و”تريديمينول”.
وطالبت المراسلة المؤسسة التجارية بالتوقف عن بيع البطيخ الأحمر إلى حين اجراء المزيد من التحقيقات، مع اتاحة امكانية تتبع الشحنة المخزنة.
كلمات دلالية البطيخ الدلاح اونساخطيرة مواد كيماويةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطيخ
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. قوانين تحظر تناول البطيخ وبيعه
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا