اختتام فعاليات "المدارس الصيفية" في القدس التي رعتها وكالة بيت مال القدس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اختتمت في القدس فعاليات « المدارس الصيفية »، التي رعتها وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، لفائدة 4000 طفل مقدسي، في أكبر تجمع صيفي للطفولة في المدينة المقدسة.
واستمرت فعاليات « المدارس الصيفية »، التي نظمها نادي « أطفال من أجل القدس »، التابع للوكالة، بتمويل من جمعية المركز الثقافي المغربي في القدس، على مدى أربعة أسابيع، تحت شعار « من أجل ترسيخ قيم الوحدة والتضامن ».
وتوزع المشاركون في البرنامج على عدد من مدارس القدس و14 مركزا وجمعية، توفرت فيها معايير الاختيار، التي وضعتها الوكالة، وأتاحت بيئة آمنة للأطفال الذين استفادوا من 150 ورشة موضوعاتية، أطرها حوالي 500 مرشدا ومرشدة.
كما ضم برنامج هذا العام مخيما تخصصيا لمجموعة من طلاب الهندسة المعمارية في جامعتي القدس وبيرزيت، وآخر لفائدة الاشخاص في وضعية الإعاقة.
وقد غطى هذا البرنامج حارات البلدة القديمة وهي: حارة باب حطة وحارة السعدية وعقبة السرايا ، إضافة إلى حارة النصارى، وسوق الحصر.
كما توزعت أنشطة « المدارس الصيفية » على أحياء خارج البلدة القديمة وهي: سلوان، وراس العامود، والشيخ جراح، وبيت حنينا، ووادي الجوز، وجبل المكبر و صور باهر، إضافة إلى مخيم شعفاط وقرية النبي صمويل وقرية عناتا.
واشتمل البرنامج على أنشطة ترفيهية تضمنت السباحة في مدينة الألعاب بأريحا، وألعاب التزلج في المنتفخات المائية، التي وفرتها الوكالة لكل مؤسسة وناد شريك في هذا البرنامج.
وتميز البرنامج هذا العام بحصص التربية والتكوين في إطار ورشات « إلعب وتعلم »، ساهمت في تطوير مهارات الأطفال وبناء شخصياتهم في مجالات الفنون، والموسيقى، والمسرح، والرياضة، والطبخ،
كما ضم البرنامج أيضا محورا مهما يتعلق بالتدريب على الإسعاف الأولي، وتدبير المخاطر، والتعامل مع الرائق، وتقديم المساعدة لأشخاص في حاجة اليها، وأخرى متخصصة في معرفة الذات والتواصل مع المجتمع والمحيط، والممارسات الفُضلى للمحافظة على البيئة والتوازن الطبيعي، وتقدير المسؤلية الفردية والجماعية داخل وسط العيش.
واستفاد من البرنامج كذلك 5 مؤسسات، ركزت في أنشطتها على التخييم في الغابات والمناطق البرية المحيطة بالقدس، واستغلت على مواضيع تتعلق بترسيخ الوعي الجماعي بأهمية المحافظة على القرى المهجرة وصيانة هويتها الثقافية من خلال التردد المستمر عليها، والتعريف بتاريخها وظروف تهجير سكانها.
كلمات دلالية المدارس الصيفية وكالة بيت مال القدسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المدارس الصيفية وكالة بيت مال القدس المدارس الصیفیة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة، تحت شعار “الوطن حياة 2 “، بالشراكة بين جامعة طيبة بالمدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
وفي مستهل الحفل، ألقت رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، كلمة رحّبت فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مشيدة برعايته الكريمة ودعمه المستمر لكل ما يعزّز قيم الوسطية والاعتدال، ويسهم في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع، وأكدت أن البرنامج في نسخته الثامنة استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي؛ لبناء شخصية سعودية متزنة فكريًا وسلوكيًا.
وأوضحت أن البرنامج ركّز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، التي جرى تقييمها من قِبل لجان تحكيم لاختيار أفضل 3 جامعات حائزة على أوسمة البرنامج.
بعد ذلك، شاهد الحضور فيلمًا مرئيًا استعرض منجزات البرنامج، أعقبه كلمة ألقاها أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان, ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة المثمرة مع جامعة طيبة كنموذج وطني ناجح، وأشار إلى أن برنامج “سفراء الوسطية” أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ.
في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، “قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان -رحمه الله-” في مكتبة جامعة طيبة، التي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة؛ تخليدًا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية.
تلا ذلك عرض مرئي تناول سيرة المؤرخ محمد حسين زيدان، ثم ألقى طارق فريد زيدان، كلمة نيابة عن أبناء المؤرخ، عبّر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدًا أن والدهم -رحمه الله- لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأوضح أن المدينة المنورة لم تكن له مجرد موطن، بل كانت روحًا وثقافة عاش بها ولها، واستلهم منها في معظم كتاباته.
وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة، مختتمًا كلمته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا اعتزاز الأسرة بهذا التكريم الوطني.
وفي ختام الحفل، تفضّل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج، كما أُعلن أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة.
يُذكر أن البرنامج قد اشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الحوارية والتدريبية والندوات المتخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء؛ بهدف ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى طلاب الجامعات في مختلف مناطق المملكة.