الدويري عن تدمير الاحتلال معظم شوارع جنين: مقاربة غبية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري مقاربة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #تدمير وتجريف معظم شوارع مدينة #جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بالغبية ولا تستند إلى منطق عسكري.
وأشار الدويري -خلال تحليله التطورات بالأراضي الفلسطينية المحتلة- إلى أن #الاحتلال يزعم أن مقاربته الخاصة بتجريف الشوارع تستهدف منع المقاومة من زرع العبوات في الطرق المعبدة.
لكن الدويري يقول إن استخدام الشوارع المحفورة والمجرفة لزرع العبوات الناسفة أفضل وأكثر نجاعة من وضعها على الطرق المعبدة، مؤكدا أن الاحتلال يريد #تدمير_مقومات_الحياة.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تنشر .. نتنياهو يصنع العشرات من “رون أراد” واختار فيلادلفيا بدلا من أبنائكم / فيديو 2024/09/01وتطرق إلى تجريف الاحتلال 80% من شوارع جنين، وتدمير شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والصرف الصحي، مضيفا أن “لا خطوط حمراء أمام الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب كل الموبقات”.
وحول التطورات الميدانية بالضفة، قال الخبير العسكري إن المقاومة عليها التحرك أفقيا من حيث التوسع الجغرافي ليشمل كافة مدن ومخيمات الضفة، وعموديا مثل عملية ترقوميا غربي الخليل، التي وصفها بأنه من العمليات النوعية التي تقض مضاجع الاحتلال.
وخلص إلى أن التوسع الأفقي والعمودي بالعمل المقاوم في الضفة العربية يؤتي أكله.
وقُتل 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا بالخليل، وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة كانوا على رأس عملهم.
وعن إعلان سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تصنيع عبوات محلية الصنع، قال الدويري إن عمليات التصنيع هذه تنقسم إلى مستويات بعضها يستخدم في الشوارع لتفجيرها بالآليات العسكرية.
أما العبوات الأكثر دقة -وفق الخبير العسكري- فتستخدم في عمليات التفخيخ والعمليات الاستشهادية، مؤكدا أن المقاومة بالضفة لديها خبرة في ذلك “وإذا عادت ستقلب الأوراق رأسا على عقب”.
وكانت سرايا القدس في الضفة قد أعلنت -في بيان- أنها دخلت مرحلة جديدة من تصنيع وإنتاج العبوات الناسفة، والتي قالت إن “العدو سيرى العدو أثرها في الميدان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال تدمير جنين الاحتلال تدمير مقومات الحياة
إقرأ أيضاً:
شهيد واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل عملياتها العسكرية في جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية منذ فجر أمس الأربعاء، وسط اشتباكات بين تلك القوات ومقاومين فلسطينيين، في وقت أصيب فيه 5 أطفال بالاختناق بقنابل الغاز المدمع في مواجهات في بيت لحم جنوبي الضفة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في حرش السعادة بمدينة جنين، في حين ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي المحلية أن الشاب يدعى عبد الله محمد السعدي.
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أصيب فلسطينيان وسيدة بجروح، وفق مستشفى ابن سينا التخصصي والهلال الأحمر.
ومنذ فجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة برفقة جرافات.
وأوضحوا أن القوات نشرت قناصة في مواقع عدة بالمدينة وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين وانفجارات من حين إلى آخر.
وأضاف الشهود أن جرافات إسرائيلية شرعت في تجريف شوارع بمواقع عديدة ضمن عمليات تدمير البنية التحتية.
وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها مرات عديدة ضمن اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة بادعاء البحث عن مطلوبين أمنيين.
وفي جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات إسرائيلية في وقت سابق بلدة الخضر، وتمركزت في محيط الجامع الكبير (وسط)، مما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان.
وقالوا إن القوات أطلقت قنابل الصوت والغاز السام نحو الشبان والمنازل، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، بينهم 5 أطفال.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات لأطفال بالغاز المدمع خلال مواجهات في بلدة الخضر غرب بيت لحم، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
والثلاثاء الماضي، استشهد 8 فلسطينيين في عمليات للاحتلال بالضفة، 6 في قباطية واثنان في بلدة طمون جنوبي طوباس.
وارتفع عدد شهداء الضفة إلى 777 فلسطينيا منذ بدء الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.