#سواليف

وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري مقاربة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #تدمير وتجريف معظم شوارع مدينة #جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بالغبية ولا تستند إلى منطق عسكري.

وأشار الدويري -خلال تحليله التطورات بالأراضي الفلسطينية المحتلة- إلى أن #الاحتلال يزعم أن مقاربته الخاصة بتجريف الشوارع تستهدف منع المقاومة من زرع العبوات في الطرق المعبدة.

لكن الدويري يقول إن استخدام الشوارع المحفورة والمجرفة لزرع العبوات الناسفة أفضل وأكثر نجاعة من وضعها على الطرق المعبدة، مؤكدا أن الاحتلال يريد #تدمير_مقومات_الحياة.

مقالات ذات صلة كتائب القسام تنشر .. نتنياهو يصنع العشرات من “رون أراد” واختار فيلادلفيا بدلا من أبنائكم / فيديو 2024/09/01

وتطرق إلى تجريف الاحتلال 80% من شوارع جنين، وتدمير شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والصرف الصحي، مضيفا أن “لا خطوط حمراء أمام الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب كل الموبقات”.

وحول التطورات الميدانية بالضفة، قال الخبير العسكري إن المقاومة عليها التحرك أفقيا من حيث التوسع الجغرافي ليشمل كافة مدن ومخيمات الضفة، وعموديا مثل عملية ترقوميا غربي الخليل، التي وصفها بأنه من العمليات النوعية التي تقض مضاجع الاحتلال.

وخلص إلى أن التوسع الأفقي والعمودي بالعمل المقاوم في الضفة العربية يؤتي أكله.

وقُتل 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا بالخليل، وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة كانوا على رأس عملهم.

وعن إعلان سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تصنيع عبوات محلية الصنع، قال الدويري إن عمليات التصنيع هذه تنقسم إلى مستويات بعضها يستخدم في الشوارع لتفجيرها بالآليات العسكرية.

أما العبوات الأكثر دقة -وفق الخبير العسكري- فتستخدم في عمليات التفخيخ والعمليات الاستشهادية، مؤكدا أن المقاومة بالضفة لديها خبرة في ذلك “وإذا عادت ستقلب الأوراق رأسا على عقب”.

وكانت سرايا القدس في الضفة قد أعلنت -في بيان- أنها دخلت مرحلة جديدة من تصنيع وإنتاج العبوات الناسفة، والتي قالت إن “العدو سيرى العدو أثرها في الميدان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال تدمير جنين الاحتلال تدمير مقومات الحياة

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالقرى نمط آخر من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال

لم يكن حدثا عابرا استهداف جندي إسرائيلي برتبة رقيب أول وقتله وجرح اثنين آخرين بينهم قائد كتيبة 8211 في بلدة طمون شمال الضفة الغربية، في الـ20 من الشهر الماضي، بعد أن فجَّرت المقاومة عبوة ناسفة برتل عسكري إسرائيلي اقتحم القرية.

لم تتوقف "مقاومة القرى" وخاصة بشمال الضفة الغربية عند المواجهة الشعبية في التصدي لاقتحامات الاحتلال، بل توسعت وتطورت في شكلها وأدوات نضالها خاصة بعد طوفان الأقصى.

وانتقلت المقاومة بقرى الضفة من أفراد ومجموعات إلى خلايا وكتائب منظمة ومسلحة، أثخنت جراح الاحتلال، بإعدادها الجيد وعددها الذي يزداد مع كل اغتيال واعتقال لعناصر فيها.

وتصدرت طمون قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية مشهد المقاومة بكتائبها المختلفة، وقدَّمت منذ الحرب على غزة قبل 15 شهرا 29 شهيدا، منهم 10 استشهدوا دفعة واحدة قبل أيام، إضافة لعشرات الجرحى وأكثر من 200 معتقل يقبعون بسجون الاحتلال.

 

جانب تحطيم الاحتلال لصرح الشهداء في بلدة طمون (الجزيرة) رد فعل

ويعتبر ناجح بني عودة رئيس مجلس بلدية طمون تشكل المقاومة في قريته كرد فعل على اقتحامات الاحتلال وسياساته التنكيلية ضد الفلسطينيين، واستخدامه أراضي طمون التي توصف بأنها "البوابة الشرقية" للأغوار الفلسطينية ومحافظة طوباس كممر، واحتكاكه المباشر مع الأهالي.

إعلان

كما حرم الاحتلال المواطنين من أكثر من ثلثي أراضيهم المقدرة بنحو 93 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع)، وهجَّرهم منها بعد تحويلها لمناطق عسكرية ومناطق ومستوطنات زراعية وغير ذلك.

ويقول بني عودة، في حديث مع الجزيرة نت، إن المقاومة أمر طبيعي بحد ذاتها، وإن البوادي والقرى تتأثر كغيرها بالحالة الوطنية العامة للمخيمات والمدن الفلسطينية، وساعدها أكثر عمقها التاريخي بالنضال.

الأمر ذاته يؤكده ثامر سباعنة، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، للجزيرة نت، موضحا أن ظلم الاحتلال وغطرسته ضد الشعب الفلسطيني وتراكم انتهاكاته للمقدسات سارع بانتشار هذه المقاومة، وأصبحت القرى تورث العمل المقاوم. إضافة لعامل التأثر والتأثير بين الأصحاب وخاصة الشهداء.

 

المقاومة بالقرى تستمد قوتها من تجربة المخيمات بالمدن (الجزيرة) نماذج منظمة

وظهرت نماذج مقاومة منظمة ومسلحة أيضا في بلدات فلسطينية كعزون شرق مدينة قلقيلية، وقباطية قرب جنين شمال الضفة الغربية، تعدى دورها حمل البنادق الخفيفة وإلقاء المتفجرات المحلية الصنع كـ"الأكواع"، إلى زرع عبوات ناسفة ضخمة أصابت وقتلت جنودا إسرائيليين وأعطبت آلياتهم العسكرية.

وكانت بلدة قباطية أقرب لمشهد "مقاومة القرى"، بل إنها تصدرته في السنوات القليلة الماضية، وظهرت فيها عناصر مسلحة، ضمن أطر مشكلة من فصائل مختلفة، وتميزت أكثر بإيوائها واحتضانها مقاومين من مناطق أخرى.

وحسب، ثامر سباعنة، تنامى هذا الشكل من المقاومة وتطور فعلا، مؤكدا أنه لن يندثر مهما حاول الاحتلال إنهاء وجوده أو محاصرته.

ويضيف سباعنة المنحدر من بلدة قباطية، للجزيرة نت، أن مقاومة القرى برزت أكثر بشمال الضفة بعد معركة سيف القدس عام 2021 وانتصاراتها.

وانتقلت المقاومة بالقرى من الأعمال الفردية إلى نمط جديد أكثر تنظيما ودقة باختيار الأهداف ودرجة عالية من اللامركزية، مستفيدة من تجربة كتيبة جنين وعرين الأسود بنابلس وغيرها، وهي لا تعبر بالوقت نفسه عن التشكيلات العسكرية المعتادة.

إعلان

وفقدت قباطية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 40 شهيدا، وعديد الشهداء الذين ارتقوا داخلها من مناطق أخرى، واعتقل الاحتلال المئات منها ولا يزال يطارد عشرات المقاومين.

صرح شهداء اغتالهم الاحتلال قبل أكثر من عقدين في طمون (الجزيرة) عوامل داعمة

وثمة عوامل أخرى أوجدت هذه المقاومة وحافظت عليها أيضا حسب سباعنة، منها:

الإرث التاريخي والنضالي للقرى والفخر به. جغرافية المكان وتضاريسه التي شكلت حصنا للمقاومين للاختباء والتخفي. والحاضنة الاجتماعية بحكم العلاقات القوية والمتقاربة بين المقاومين.  الإعلام وخاصة مواقع التواصل، التي لعبت أيضا دورا في إبراز "مقاومة القرى" وتصدرها كغيرها من المواقع الحالة النضالية الفلسطينية. ضعف سيطرة السلطة الفلسطينية الأمنية على القرى، وهو عامل لا يقل أهمية حسب المحلل ذاته.

ويقول سباعنة إن قباطية ردت بأول عملية استشهادية على مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، وشكلت منبعا لمجموعة الفهد الأسود المقاومة في ثمانينيات القرن الماضي.

وذهب سباعنة في تعليقه على تنامي "مقاومة القرى" إلى أن مشاهد انتصار المقاومة بغزة وتحرير الأسرى، وبالوقت نفسه مشاهد الاحتلال العسكرية بالضفة ستكون ملهمة للشباب المقاوم في القرى والمدن، وبالتالي رفع رصيد المقاومة عند الشباب الفلسطيني.

وبظل إمكانياته المتواضعة، بات الفلسطيني يدرك أن الحل يكمن في تمسكه بخيار المقاومة للبقاء بأرضه واستعادة حقوقه، فضلا عن روح التحدي الموجودة عند الشعب الفلسطيني، والتي يستغربها الاحتلال نفسه، حسب سباعنة.

 

طور جديد

من جهته، يرى نهاد أبو غوش المحلل السياسي أن المقاومة دخلت "طورا جديدا" لم يكن مثله قائما من قبل، يعبر عن نفسه من خلال مجموعات حلقية صغيرة العدد منتشرة بمعظم المناطق الفلسطينية، بدأت بشمال الضفة الغربية ومن ثم اتسعت لتتشكل بأغلب المناطق.

ويقول أبو غوش، للجزيرة نت، إن إسرائيل وبالرغم من سيطرتها الشاملة عسكريا وتقنيا على الضفة الغربية عجزت عن اجتثاث المقاومة وكسرها، فانتشرت بمظهر جديد وحالات فردية.

إعلان

وذلك نابع من أن المقاومة "أمر وجداني" يعكس إرادة الشعب بصرف النظر عن إمكانياته المادية، وأن الفلسطينيين تجرعوا ولا يزالون اعتداءات الاحتلال واقتحاماته الموسومة بالاغتيال والاعتقال، وانتهاكات مقدساتهم، فأجج ذلك الرغبة لديهم بالرد عليه، بحسب تحليل أبو غوش.

كما أن هذه المقاومة تنامت عبر الأجيال التي تتبلور، وشقت لنفسها طريقها الخاص بالرد على الاحتلال، ولم يعد مقنعا لها المسار السياسي "الفاشل" عبر اتفاق أوسلو، ولا أي من أشكال العمل الأخرى التي كانت متاحة ولم تعد تُجدي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه. يضيف المحلل.

وردا على سؤال ما إذا كانت "مقاومة القرى" مكتملة، قال أبو غوش إنه لا شيء يولد مكتملا، لكنه ينضج ويتطور بالتجربة والخبرة وتعلم الدروس.

 

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على عملية حاجز تياسير العسكري بالضفة
  • عاجل. إعلام عبري: قتيلان و6 جنود مصابين في إطلاق نار شرق جنين والمنفذ كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي
  • محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز الحدود من خلال تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية
  • تدمير المنازل في جنين يؤكد توجهات “إسرائيل “لتوسيع الاستيطان في الضفة
  • الاحتلال يصعد عدوانه على جنين وطولكرم وحماس تدعو لتصعيد المقاومة
  • شوارع أبوظبي تتزين لاستقبال شهر رمضان
  • فتح: تدمير الاحتلال للأحياء السكنية في مخيم جنين يؤكد أنه ماض بسياسة التهجير
  • جيش الاحتلال ينسف 20 منزلا في مخيم جنين.. تدمير وحشي (شاهد)
  • المقاومة بالقرى نمط آخر من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال
  • سقوط شهيد في مخيم جنين.. والاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري بالضفة