مدير مركز فيجن للدراسات يكشف أسباب الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشف سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، عن أسباب الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن عدد الدول الأعضاء عند تأسيس الكيان الأوروبي كان يتراوح بين 10 و15 دولة، بينما وصل الآن إلى 28 دولة.
وأشار «سلام» خلال مداخلة في برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن النظام الداخلي الذي جرى وضعه حينها، كان ينص على اتخاذ القرارات بالإجماع.
وأضاف أن هذا النظام جعل عملية اتخاذ القرارات تستغرق وقتًا طويلاً، إذ يتطلب التوصل إلى توافقات وتخفيض بعض النقاط، والاعتبارات السياسية والأمنية والاقتصادية للوصول إلى إجماع كامل.
الضغط على الاتحاد الأوروبي لحصول على المساعداتوأوضح أن بعض الدول مثل المجر وسلوفاكيا تستخدم الخلافات كوسيلة، للضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على مزيد من المساعدات.
وأشار إلى أن الأنظمة في هاتين الدولتين كانت موالية للنظام الروسي، خلال العشرين عامًا الماضية، مما يتيح لروسيا استخدامهما لفرض أجندتها داخل الاتحاد.
وأشار إلى أن كل هذه العوامل أدت إلى تأخير الكثير من القرارات المصيرية والهامة، بالنسبة للشعب الأوكراني في الدفاع عن نفسه، بما في ذلك تقديم حزم المساعدات الاقتصادية أو المالية أو الأمنية أو العسكرية، حيث نشهد محاولة من الرئيس المجري لعرقلة تقديم 6.5 مليار دولار بالبنوك الأوروبية إلى كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مطروح للنقاش المجر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بجامعة نزوى ينظم جلسة حوارية بعنوان قيمنا إلهام وفخر واعتزاز
نظمت جامعة نزوى ممثلة في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، جلسة الحوارية بعنوان "قيمنا إلهام وفخر واعتزاز" ضمن برنامج جسور في نسخته الثانية، التي ينظمها المركز بالشراكة والتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في مكتب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بولاية بهلا؛ وذلك بقاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة.
وقد أقيم على هامش الجلسة الحوارية معرض مصاحب عرض مجموعة من الكتب والمنشورات المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية، بما فيها إصدارات مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية المختلفة.
وقد تحدث في فعاليات الجلسة المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري، عضو مجلس الدولة رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالمجلس راعي فعاليات الجلسة، والدكتور بدر بن هلال اليحمدي، أستاذ اللغة العربية بقسم اللغة العربية بجامعة نزوى.
وتناولت الجلسة التي أدارها الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي، العديد من الجوانب المتعلقة بالهوية الوطنية، والمحافظة على القيم العمانية المتأصلة في الكثير من تفاصيل الحياة العمانية الممتدة إلى آلاف السنين.
وتطرق المشاركون في الجلسة لجوانب تعنى بالمحافظة على تلك القيم، والتحديات التي تواجهها في ظل الانفتاح الإعلامي والثقافي مع العالم، والحلول الناجعة التي يمكن أن ترسخ هذه القيم خاصة لدى جيل النشء، والدور المأمول والمنشود من مؤسسات وأفراد المجتمع في غرس هذه القيم والمحافظة عليها عبر مجموعة من البرامج والمستهدفات التي يتطلب العمل عليها وترجمتها واقعا في مؤسساتنا التعليمية المختلفة.
كما عرج المشاركون في الجلسة إلى أهمية الدور الذي تضطلع به جميع مؤسسات الدولة خاصة التعليمية منها في تعزيز مكانة القيم والمبادئ العمانية عبر تكثيف البرامج المختلفة، واستثمار مختلف الوسائل الحديثة خاصة الإعلامية منها.
وقال الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، في كلمته التي ألقاها مع بداية افتتاح الجلسة: "انطلقت فعالية جسور في نسختها الأولى العام الدراسي الماضي من مرتكزين اثنين: المرتكز الأول القيم العمانية، والمرتكز الثاني مد جسور الاتصال والتواصل والحوار بين المعنيين بالقيم العمانية، لاسيما بين الشباب والعلماء والمفكرين والأكاديميين، الحوار الذي لا بد منه لتكون قيمنا محل إلهام وفخر واعتزاز، حاضرة معنا أينما كنا، تحملها وتتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل في درب الحضارة والتقدم والرقي والازدهار".
وأضاف في كلمته: "الجلسة الحوارية التي يتضمنها برنامج الفعالية تصب في تحقيق هذه الغاية، ففيها يتبادل أهل الاختصاص الحوار عن القيم العُمانية في عصر أصبحت المتغيرات سمة بارزة من سماته ومنتجا حتميا فرضته ظروفه ومعطياته، كما أن المعرض المصاحب يتيح من جانبه الفرصة لتبادل الحديث والأفكار والمعارف، وكذلك الاطلاع على الكتب والمنشورات المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية وغيرها من اللغات العالمية".