كشف سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، عن أسباب الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن عدد الدول الأعضاء عند تأسيس الكيان الأوروبي كان يتراوح بين 10 و15 دولة، بينما وصل الآن إلى 28 دولة.

وأشار «سلام» خلال مداخلة في برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن النظام الداخلي الذي جرى وضعه حينها، كان ينص على اتخاذ القرارات بالإجماع.

وأضاف أن هذا النظام جعل عملية اتخاذ القرارات تستغرق وقتًا طويلاً، إذ يتطلب التوصل إلى توافقات وتخفيض بعض النقاط، والاعتبارات السياسية والأمنية والاقتصادية للوصول إلى إجماع كامل.

الضغط على الاتحاد الأوروبي لحصول على المساعدات

وأوضح أن بعض الدول مثل المجر وسلوفاكيا تستخدم الخلافات كوسيلة، للضغط على الاتحاد الأوروبي للحصول على مزيد من المساعدات.

وأشار إلى أن الأنظمة في هاتين الدولتين كانت موالية للنظام الروسي، خلال العشرين عامًا الماضية، مما يتيح لروسيا استخدامهما لفرض أجندتها داخل الاتحاد.

وأشار إلى أن كل هذه العوامل أدت إلى تأخير الكثير من القرارات المصيرية والهامة، بالنسبة للشعب الأوكراني في الدفاع عن نفسه، بما في ذلك تقديم حزم المساعدات الاقتصادية أو المالية أو الأمنية أو العسكرية، حيث نشهد محاولة من الرئيس المجري لعرقلة تقديم 6.5 مليار دولار بالبنوك الأوروبية إلى كييف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مطروح للنقاش المجر الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هكذا سيرد الاتحاد الأوروبي على تقارير تزويد روسيا بصواريخ إيرانية

أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الجمعة، عن الرد المتوقع من الاتحاد، بعد التقارير التي تحدثت عن تزويد إيران لروسيا بصواريخ باليتسية.

وقال بوريل في بيان، إن "التكتل يدرس فرض عقوبات تستهدف قطاع الطيران الإيراني، ردا على تقارير تفيد بأن طهران زودت موسكو بصواريخ باليستية خلال الحرب مع أوكرانيا".

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي حذر إيران مرارا وبشدة من نقل صواريخ باليسيتة إلى روسيا"، مؤكدا أنه "سيرد بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا يمثل مزيدا من التصعيد العسكري وينتهك القانون الدولي، وإن الاتحاد سيرد على ذلك بقوة.

وردا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ذلك قائلا: "إيران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا دعاية قبيحة، لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل".



جاء ذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستطبق عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، نفى مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، التقارير التي تحدثت عن نقل بلاده صواريخ إلى روسيا، ما أثار مخاوف غربية من احتمالية استخدامها في الحرب مع أوكرانيا.

ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن العميد فضل الله نوذري نائب قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، أنه "لم يتم إرسال أي صواريخ إلى روسيا، وهذا الادعاء هو نوع من الحرب النفسية".

وشدد المسؤول الإيراني الكبير على أن "طهران ليست مؤيدة لأي من طرفي الصراع بين روسيا وأوكرانيا".

ونشرت شبكة سي.إن.إن وصحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا، تقارير نقلا عن مصادر لم تحددها أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.

مقالات مشابهة

  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
  • انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • لغم في حشوات الأسنان.. الاتحاد الأوروبي يدعو لحظر هذه المادة
  • مصدر أمني يكشف حقيقة احتجاز ضابطين لشخص داخل مركز شرطة
  • هكذا سيرد الاتحاد الأوروبي على تقارير تزويد روسيا بصواريخ إيرانية
  • الاتحاد الأوروبي: ندرس فرض قيود على طيرن إيران بسبب تسليحها الصاروخي لموسكو
  • العربي للدراسات: أمريكا تعتمد على مصر في توطيد علاقاتها مع المحاور الإقليمية
  • اعتداء شاب على امرأة مسنة داخل عمارة.. أمن وهران يكشف
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة
  • العراق: تصدّع داخل الإطار التنسيقي يدفع لدعم انتخابات مبكرة