سعاد صالح: المساكنة حرام شرعًا ونوع من الزنا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن عقد الزواج أصله السكن والرحمة ولكن في العلن وليس في السر، مشيرة إلى أن المجتمع يعاني الآن من التواء الحقيقة.
إليسا تكشف عن رأيها في المساكنة قبل الزواج كريم فهمى:" عشت تجربة المساكنة فى صغرى"وأضافت سعاد صالح في لقائها مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن المساكنة التي يروج لها البعض تعد زنا، مستدلة بقول الله تعالى: وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ.
وتابعت سعاد صالح: السكن والهدوء النفسي المستمر بين الزوجين هو سنة الله في خلقة، ولا سكن بين أجنبيين (رجل – امرأة) في بيت وعلاقة غير معلومة أو مشروعة.
واختتمت الله تعالى عبر عن مشروعية الزواج بعدة آيات، ومنها: «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن»، وقوله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).، وربنا تعالى بدأ بالزانية في قوله: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾، لأن المرأة هى اللي بتجذب الرجل إليها.
كشفت الفنانة إليسا عن رأيها في المساكنة قبل الزواج، وذلك في برنامج "بيت السعد" الذي يقدمه الشقيقين أحمد وعمرو سعد.
إليسا عن المساكنة قبل الزواج: إيه المشكلة
وقال الفنان أحمد سعد، في برنامج "بيت السعد": "ابني بيدرس في أمريكا، وحكى لي ذات مرة عن صديقة له عندها مشكلة في البيت، وبيتها بعيد فقال لي هتيجي تقعد معايا أسبوعين، قلت له: "يعني إيه هتيجي تقعد معاك أسبوعين، مش فاهم؟".
وقالت الفنانة إليسا: "إيه المشكلة.. القانون في أمريكا بيسمح بفكرة المساكنة، ولو أنت بتقول إننا مجتمع شرقي، ليه خليته يدرس في أمريكا".
فيما أجاب الفنان أحمد سعد، قائلًا: "ذهبت به إلى أمريكا عشان يتعلم، إحنا لينا المبادئ بتاعتنا، لو روحنا في أي مكان لينا المبادئ بتاعتنا".
وقالت إليسا: "لست ضد فكرة المساكنة لأن أغلب الزواج الذي لم ينجح لأن الطرفين لم يعيشوا مع بعض لفترة أطول وأكبر فنسب الطلاق زادت لأن الطرفين لم يعيشا مع بعض".
وتابعت: "أنا مع فكرة المساكنة ولست ضدها ولو القانون بيسمح بهذا الأمر يطبق، والمساكنة في أمريكا طبيعية وأنا لست ضدها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المساكنة سعاد صالح الزواج بوابة الوفد سعاد صالح فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.