اليابان تحفز الشركات لتبني أسبوع عمل من 4 أيام فقط
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تحاول اليابان معالجة نقص العمالة المقلق من خلال إقناع المزيد من الأشخاص والشركات بتبني أسبوع عمل من أربعة أيام.
وفي عام 2021، أعربت الحكومة اليابانية لأول مرة عن دعمها لأسبوع عمل أقصر، بعد أن أيد المشرعون الفكرة.
مع ذلك، كان المفهوم بطيئاً في الانتشار، حيث تسمح حوالي 8% من الشركات في اليابان للموظفين بأخذ ثلاثة أيام أو أكثر من الإجازة في الأسبوع، بينما تمنح 7% من الشركات عمالها يوم إجازة إلزامياً من الناحية القانونية، وفقاً لوزارة الصحة والعمل والرفاهية.
وعلى أمل إنتاج المزيد من المستفيدين، لا سيما وسط الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، أطلقت الحكومة حملة «إصلاح أسلوب العمل» التي تروج لساعات أقصر وترتيبات مرنة أخرى جنباً إلى جنب مع حدود العمل الإضافي والإجازة السنوية المدفوعة.
وبدأت وزارة العمل أخيراً في تقديم استشارات مجانية ومنح ومكتبة متنامية من قصص النجاح كحافز إضافي.
وفيما يتعلق بحملة «الابتكار في كيفية عملنا»، قال موقع الوزارة الإلكتروني «من خلال تحقيق مجتمع يمكن للعمال فيه الاختيار من بين مجموعة متنوعة من أنماط العمل بناءً على ظروفهم، فإننا نهدف إلى خلق حلقة حميدة من النمو والتوزيع وتمكين كل عامل من الحصول على نظرة أفضل للمستقبل».
يشار إلى أن من بين 63000 موظف في شركة باناسونيك القابضة المؤهلين لجداول العمل لمدة أربعة أيام في شركة صناعة الإلكترونيات وشركات مجموعتها في اليابان، اختار 150 موظفاً فقط هذا النمط، وفقاً ليوهي موري، الذي يشرف على المبادرة في إحدى شركات باناسونيك.
إن الدعم الرسمي من جانب الحكومة لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة يمثل تغييراً ملحوظاً في اليابان، وهي الدولة التي كثيراً ما ينسب إليها الفضل في التعافي الوطني والنمو الاقتصادي المذهل بعد الحرب العالمية الثانية إلى ثقافتها المعروفة بالصمود في العمل.
ورغم أن 85% من أرباب العمل يعلنون عن منح عمالهم يومين إجازة في الأسبوع، ورغم وجود قيود قانونية على ساعات العمل الإضافي، والتي يتم التفاوض عليها مع النقابات العمالية وتفصيلها في العقود. ولكن بعض اليابانيين يؤدون «ساعات عمل إضافية»، وهذا يعني أنهم لا يبلغون عنها ويؤدونها دون تعويض.
وأشارت ورقة بيضاء حكومية حديثة عن «الكاروشي»، وهو المصطلح الياباني الذي يعني باللغة الإنجليزية «الموت جراء الإفراط في العمل»، إلى أن اليابان لديها ما لا يقل عن 54 حالة وفاة من هذا القبيل سنوياً، لا سيما بسبب النوبات القلبية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عودة إيتو وأويدا لتشكيلة اليابان في تصفيات كأس العالم 2026
انضم هيروكي إيتو وأياسي أويدا إلى تشكيلة اليابان التي ستخوض مباراتي البحرين والسعودية هذا الشهر في تصفيات كأس العالم 2026، بعد استدعائهما من قبل المدرب هاجيمي مورياسو عقب غياب طويل بسبب الإصابة، اليوم الخميس.
تتصدر اليابان المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية بفارق 9 نقاط. إذا فازت على البحرين في 20 مارس الحالي، ثم السعودية بعدها بخمسة أيام في سايتاما، فإنها ستضمن مكاناً في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي.
وتعافى المدافع إيتو الشهر الماضي من إصابة في مشط القدم أبعدته عن الملاعب منذ انضمامه إلى بايرن ميونيخ في يونيو الماضي، بينما غاب مهاجم فينوورد أويدا عن الجولة الأخيرة من التصفيات بسبب إصابة في الساق.
ولم ينضم كوكي أوجاوا، الذي سجل هدفين عندما فازت اليابان 3-1 على الصين في نوفمبر الماضي، إلى التشكيلة، بينما استبعد قلب الدفاع كوكي ماشيدا بسبب إصابة في القدم تعرض لها أثناء اللعب في الدوري البلجيكي الممتاز هذا الأسبوع.
واحتفظ لاعب الوسط الدفاعي هيديماسا موريتا بمكانه في التشكيلة بعد عودته من الإصابة للمشاركة مع سبورتنغ لشبونة مطلع هذا الأسبوع.
وتضم قائمة مورياسو، المكونة من 25 لاعباً، أربعة لاعبين فقط يلعبون في اليابان، بينما يلعب الباقون، بما في ذلك واتارو إندو لاعب ليفربول وكاورو ميتوما لاعب برايتون آند هوف ألبيون، في أنديتهم الأوروبية.