ناقش وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي سير عملية توزيع الوقود على المحطات ومتابعتها من قبل مديري الأمن في المناطق المعنية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع، اليوم الأحد، عُقد بحضور مديري الأمن بالمنطقة الغربية وعدد من مسؤولي الإدارات بالوزارة وأعضاء لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز. ن

وأكد الطرابلسي أن اللجنة تعمل بشكل جدي لتقديم الخدمات للمواطنين وفق خطط تهدف لمعالجة كافة المشكلات والصعوبات التي تواجههم في الحصول على الوقود.

وأضاف عماد الطرابلسي أن الوزارة أصدرت تعليمات واضحة لمديري الأمن لتأمين محطات الوقود والإشراف المباشر على عملية التوزيع، مشيرة إلى أن الوزارة جهزت كافة مديريات الأمن في المنطقة الغربية بالدعم اللازم.

وشدد الوزير على رفضه التامّ لأي تدخل في عمل الشرطة من أي جهة كانت، موضحا أن الشرطة تسهم بشكل فعال في ضمان وصول الوقود إلى المواطنين.

وأكد وزير الداخلية الطرابلسي أن المنطقة الغربية تعاني بسبب عمليات تهريب الوقود التي تؤثر على الإمدادات، لذلك أصدر توجيهات صارمة بمنع بيع براميل الوقود على الطرقات العامة، محمّلا مديري الأمن مسؤولية ذلك.

كما جرى تكليف مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية بمتابعة مديري الأمن في عمليات توزيع الوقود ومنع أي تجاوزات في بيعه خارج المحطات أو تهريبه، مؤكداً أن اللجنة وضعت آليات دقيقة لمتابعة شاحنات الوقود حتى وصولها إلى المحطات، بالتنسيق مع مديريات الأمن.

وأكد وزير الداخلية أن تهريب الوقود يعد السبب الرئيسي لأزمة الوقود الحالية، وبأن المناطق غرب طرابلس تستهلك مليوني لتر من الوقود يومياً ، مشدداً على أن عمل الوزارة في هذه المرحلة يركز على الجانب الأمني، داعياً إلى تضافر الجهود لمعالجة كافة الاختناقات التي تمس حياة المواطنين.

كما أعرب الوزير عن دعمه لكل الجهود التي تسهم في الحفاظ على الأمن وحماية مقدرات الوطن والمواطن، موجهًا مديري الأمن لإعداد تقارير دورية بشأن التجاوزات التي تحصل في بعض المحطات لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

المصدر: وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية

الطرابلسيالغازالوقودوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الطرابلسي الغاز الوقود وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

أزمة غاز خانقة في عدن


وشكى مواطنون من تأخر وصول الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء، مما زاد من معاناتهم اليومية، خاصة مع توقف العديد من وسائل النقل العام بسبب نقص الوقود.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية المنددة بسوء الاوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع سعر الصرف الذي ادى الى ارتفاع الاسعار واحتكار مادة الغاز واستغلالها.

وكانت فرضت سلطات الاحتلال في عدن الاربعاء الماضي جرعة سعرية غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية .

حيث تم برفع سعر البنزين الى.31.800 الف ريال للدبه البنزين (20) لتر.

وتعيش المناطق المحتلة اوضاعا صعبة من الانهيار الاقتصادي وتدني قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية ما انعكس سلبا على حياة المواطنين من ارتفاع الاسعار وتدني القيمة الشرائية.

وتخطى الدولاراليوم بعدن حاجز 2279 إلى 2280 ريال للشراء والبيع 2293 إلى 2295 ريال والسعودي إلى 600 ريال.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء يرأس اجتماعًا لمتابعة صيانة المحطات استعدادًا للذروة الصيفية
  • الداخلية تشن حملات أمنية مكبرة
  • عدن تغرق في الظلام.. تشغيل محدود ومعاناة متزايدة!
  • التذاكر/الأمتعة/توقيت الرحلات/ وزير الداخلية يعلن عن رقمنة خدمات المحطات الطرقية
  • غرفة دمياط التجارية تعقد اجتماعًا موسعًا مع هيئة الميناء لدعم المصدرين
  • الطرابلسي للسفير إيطاليا: يجب دعم قدرات الأمن الليبي للتصدي للهجرة غير الشرعية
  • أزمة غاز خانقة في عدن
  • الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لقيادات انتقالي العاصمة عدن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا موسعًا في الضفة الغربية
  • ما وراء الكواليس.. ماذا حدث عندما تعطل الأسانسير بمحافظ الغربية وقيادات مستقبل وطن؟ (القصة الكاملة)