صنعاء تحمل امريكا مسئولية اي تسرب من سونيون وتوضح الاسباب!
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
واوضح عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة اكس ان تحميل امريكا وبريطانيا مسؤلية اي تسرب من سونيون حتى أثناء قطرها له أسباب قد نوضحها لو استدعاء الأمر ذلك .
وقال: لو كان من سحب سفينة سونيون مهتم بتجنب الكارثة غير جيشنا لتحرك لتجنب الكارثة الإنسانيةفي غزة ولرأينا انسيانيتهم في ايقاف الابادة والجرائم ضد الإنسان في فلسطين اليمن وغيرها ان من يدعم الكوارث ببيع سلاحه دعماللحروب في المنطقةسواء كان أمريكيا أو بريطاني فهو لايحمل ذرة من شعور بغيرها.
وكانت القواتِ البحرية وسلاح الجو المسير والقوةِ الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية قد قامت باستهداف ناقلة النفط اليونانية سونيون بعدد من الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بسبب انتهاك الشركة المالكة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
والناقلة سونيون هي ثالث سفينة تديرها شركة دلتا تانكرز، المرتبطة بالكيان الاسرائيلي والتي يقع مقرها في أثينا، تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
حسنين تحسين
أمريكا القادمة مختلفة تمامًا، عن أمريكا التقليدية المعروفة. فكل مرة كان القرار للمال الأمريكي هادئًا إلا هذه المرة فالقرار كان صاخبًا و يبدو ان سوء تعامل الديمقراطيون الاقتصادي و فشلهم بوضع حد للصين و إصرارهم على مبدأ اليسار القديم بالضغط على الأغنياء و الشركات، إضافة إلى محاولة الكثيرين من ارباب المال التقرب من ترامب لأمان شره لاحقًا و لمعرفتهم ان هذا الرجل لا يُستعد جعل مليارديرات يدخلون المعترك بهذه الجرأة.
الإدارة الجديدة ستكون قوية بسبب توزيع المهام بين ثنائية رئيسين عمليًا، هما ترامب و ايلون ماسك، فظهور و شعبية ماسك اكثر من نائب الرئيس نفسه يؤهله ليكون المرشح القادم للرئاسة. و يبدو ان وجوده كان اتفقًا مهمًا سهل وصول ترامب للرئاسة. بهذه الثنائية ستحكم أمريكا العالم، يكون فيها وجهين، وجه القسوة و يمثله ترامب و وجه السماحة يمثله ماسك.
بالضبط مثل موظف الخدمة العامة ذو الدرجة الخاصة العبوس الشديد المعروف عنه انه لا يمضي بشيء و لديه مدير المكتب السمح الذي يمكن الاتفاق معه و يحدد السعر الذي يريده، و ماسك هو النظام الجديد الذي يتم من خلاله اتفاق الدول من تحت الطاولة.
ضمن هذه الثنائية ستستخدم أمريكا طريقة جديدة لإخضاع الدول بعد ان كانت تعاقب الدول على استخدام الدولار، ادركت أمريكا ترامب ان هذه السياسة شجعت الدول على التمرد بسبب إدارة بايدن الضعيفة و ذلك من خلال اعتماد العملات الوطنية للدول و الذهاب ابعد من ذلك و هو بالمصارحة بعملة موحدة للدول للتخلص من هيمنة الدولار، و لكن هذه المرة ستستخدم أمريكا أسلوب التعرفة الجمركية النسبية المرتفعة كأسلوب رادع و كذلك فرض عقوبات بتعريفات جمركية مرتفعة على دول تشتري صادرات دول مارقة بنظر ترامب!!! بهذه السياسة الرادعة الجديدة سيُخضع ترامب حلفائه قبل اعدائه فهو بنظره انت عدو طالما لا تلتزم بالتعليمات. مغادرًا السياسة القديمة بمنع التعامل مع الدولار الذي سيزداد عليه الطلب بسبب العملات الرقمية