دبلوماسي: الأزهر والكنيسةأحد أهم مصادر القوى الناعمة المصرية في الدول الأفريقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القوى الناعمة المصرية لها أهمية كبيرة جدًا في تدعيم العلاقات بين البلاد، لا سيما على المستوى الشعبي، وتمتلك مصر أدوات في هذا الصدد متعددة الروافد.
رئيس اتحاد الكتاب: مشكلة مصر ثقافية وليست اقتصادية عاجل.. عقبتين أمام الزمالك لضم نجم الهلال السعودي السابقوأضاف حليمة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" الذي يذاع عبر قناة dmc، أن مؤتمرات الشباب من أهم القوى الناعمة المصرية، إذ كان لها أهمية كبيرة وتأثير إيجابي وبناء، كما "أثمن أي زيارات أو تحركات من جانب وفود برلمانية بين مصر والدول الأخرى"، إضافة إلى الجانب الفني والثقافي نلاحظ أهميته بشكل كبير، لا سيما في الدول الإفريقية.
وتابع السفير صلاح حليمة أن هناك اهتمامًا كبيرًا في الوقت الحاضر للتنامي، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، كأحد أهم مصادر القوى الناعمة المصرية في الدول الأفريقية، مشددا على أنه مؤثر وفعال للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الشريف والكنيسة المصرية الدول الافريقية السفير صلاح حليمة القوى الناعمة المصریة
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.