قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القوى الناعمة المصرية لها أهمية كبيرة جدًا في تدعيم العلاقات بين البلاد، لا سيما على المستوى الشعبي، وتمتلك مصر أدوات في هذا الصدد متعددة الروافد.

رئيس اتحاد الكتاب: مشكلة مصر ثقافية وليست اقتصادية عاجل.. عقبتين أمام الزمالك لضم نجم الهلال السعودي السابق

وأضاف حليمة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" الذي يذاع عبر قناة dmc، أن مؤتمرات الشباب من أهم القوى الناعمة المصرية، إذ كان لها أهمية كبيرة وتأثير إيجابي وبناء، كما "أثمن أي زيارات أو تحركات من جانب وفود برلمانية بين مصر والدول الأخرى"، إضافة إلى الجانب الفني والثقافي نلاحظ أهميته بشكل كبير، لا سيما في الدول الإفريقية.


وتابع السفير صلاح حليمة أن هناك اهتمامًا كبيرًا في الوقت الحاضر للتنامي، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، كأحد أهم مصادر القوى الناعمة المصرية في الدول الأفريقية، مشددا على أنه مؤثر وفعال للغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزهر الشريف والكنيسة المصرية الدول الافريقية السفير صلاح حليمة القوى الناعمة المصریة

إقرأ أيضاً:

نفاق دبلوماسي وكذب.. الجزائر تشن هجوماً لاذعا على فرنساً

شنت الجزائر “هجوما عنيفا على فرنسا متهمة إياها بـ”النفاق الدبلوماسي والكذب”.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الؤسمية: “لقد وجد اليمين المتطرف الفرنسي، الذي ما فتئ يبحث عن كبش فداء، قضية جديدة تشغله، ألا وهي اتهام الجزائر بالاستفادة من مساعدات فرنسية مزعومة وبعدم احترام الاتفاقيات الموقعة بين البلدين”.

وأضافت: “ولم يتردد برونو ريتايو (وزير الداخلية الفرنسي)، أحد أبرز وجوه هذا التيار السياسي، في الترويج لهذا الخطاب الكاذب وغير المعقول، متجاهلا حقيقة جوهرية، إذا كان هناك بلد يستفيد حقا من العلاقات الثنائية، فهو فرنسا بلا شك”.

ولفتت الوكالة إلى أن “وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية كانت قد استدعت بحر الأسبوع الماضي، سفير فرنسا لدى الجزائر ستيفان روماتي، لتطرح على طاولة النقاش ملفا لطالما تجاهلته باريس، هو الملف المتعلق بالعقارات التي وضعتها الجزائر تحت تصرف فرنسا، والذي يكشف عن معاملة غير متوازنة بين البلدين”.

وأضافت الوكالة: “هناك 61 عقارا في المجموع تشغلها فرنسا على التراب الجزائري مقابل إيجارات جد منخفضة، ومن بين هذه الأملاك العقارية، يوجد مقر سفارة فرنسا بالجزائر الذي يتربع على مساحة شاسعة تقدر بـ14 هكتارا (140.000 متر مربع) بأعالي الجزائر العاصمة، مقابل إيجار جد زهيد لا يغطي حتى سعر غرفة الخدم بباريس.. أما محل إقامة سفير فرنسا المعروف باسم “ليزوليفيي” (أشجار الزيتون)، فإنه يتربع على مساحة 4 هكتار (40.000 متر مربع) ومؤجرة بالفرنك الرمزي، على أساس سعر إيجار لم يتغير منذ سنة 1962 إلى غاية شهر أغسطس 2023. ولم تبد فرنسا قط للجزائر مثل هذا السخاء على ترابها”.

وتابعت الوكالة: “هذا مجرد غيض من فيض وما خفي أعظم، إذ تتيح العديد من الاتفاقيات الثنائية لفرنسا الاستفادة من مزايا كبيرة في الجزائر”، مشيرة إلى أن “أبرز مثال على ذلك هو اتفاقية 1968، التي تنظم وضع الجزائريين في فرنسا وتمنحهم نظام هجرة خاصاً مقارنة بالجنسيات الأخرى، والتي لا تكف باريس عن التنديد بها، متناسية ذكر الفوائد التي تجنيها منها، سيما اليد العاملة الجزائرية التي ساهمت بشكل كبير في إعادة البناء والنمو الاقتصادي في فرنسا، في حين لا تستفيد الجزائر من أي امتياز مماثل في فرنسا، والمثال الصارخ الآخر على ذلك هو اتفاق 1994 الذي يضبط مختلف جوانب التعاون بين البلدين، سيما في مجال التجارة والاستثمارات”.

وقالت: “إن هذه الاتفاقيات سمحت في الواقع بشكل خاص للمؤسسات الفرنسية بالاستفادة من ظروف جد مواتية للعمل في الجزائر، مع الحد بالمقابل من الفرص المتاحة بالنسبة للمؤسسات الجزائرية الناشطة في فرنسا، ومرة أخرى، فإن المزايا أحادية الطرف وتفيد بالدرجة الأولى الاقتصاد الفرنسي”.

واختتمت الوكالة: “إذا كانت باريس ترغب في فتح النقاش حول المعاملة بالمثل واحترام التعهدات الموقعة، فليكن ذلك! سنرى أيهما، الجزائر أم فرنسا، قد استفاد أكثر من هذه المعاهدات وأي من البلدين لا يحترم الاتفاقات المبرمة.. كفى نفاقا! قد حان الوقت لكشف الحقيقة ولوقف الخطابات المضللة التي تهدف إلى التلاعب بالرأي العام”.

وتابعت: “لم تكن الجزائر يوما الطرف المستفيد من هذه العلاقة، بل فرنسا هي التي استفادت، منذ عقود، من كل اتفاق لصالحها. وإذا كانت تريد اليوم المطالبة بالمحاسبة، فعليها أولا أن تحاسب نفسها”.

هذا “وشهدت العلاقات الجزائرية-الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قرار السلطات، كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال”.

مقالات مشابهة

  • موتسيبي لأبوريدة: أتطلع لاستمرار دوركم القيادي في خدمة الكرة الأفريقية والعالمية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم لقاء حواريا عن دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية
  • أشرف صبحي: المنتخب والأهلي والزمالك القوة الناعمة لمصر رياضيا
  • "دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية" لقاء حواري بجامعة كفر الشيخ
  • «رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني
  • عودة تصفيات المونديال الأفريقية.. آمال العرب معلقة
  • غانا تستضيف نهائيات بطولة المدارس الأفريقية
  • نفاق دبلوماسي وكذب.. الجزائر تشن هجوماً لاذعا على فرنساً
  • مسعود بارزاني يبحث مع دبلوماسي تركي تطورات العراق والمنطقة
  • الجندي: الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بعلوم الفضاء لدعم التكامل بين العلم والإيمان