ترأس وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المغتربين في حكومة الدبيبة، امحمد سعيد زيدان، بالإنابة عن وزير الخارجية بالحكومة ذاتها، الوفد الليبي المرافق له في مؤتمر الشتات الأفريقي للمغتربين الأفارقة، والذي استضافته مدينة باهيا بجمهورية البرازيل.

وفي كلمته، شدد الوكيل، على أهمية تعزيز التضامن الأفريقي وتضافر الجهود من أجل تحقيق الإصلاحات الدولية المنشودة، داعياً إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الاتحاد الأفريقي لعام 2063م.


وتمسك الوكيل، بضرورة الإسراع في التصديق على اتفاقية تأسيس بنك الاستثمار الأفريقي، باعتباره ركيزة أساسية لدعم المشاريع الاستثمارية والتنمية البشرية بالقارة.

الوسومخارجية الدبيبة مؤتمر الشتات الأفريقي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: خارجية الدبيبة

إقرأ أيضاً:

الدرديري محمد احمد قانوني يعتمد البهتان الايديولوجي بديلا للقانون ..(٤)

لفهم مواطن الضعف في "فرية عرب الشتات" من وجهة نظر قانونية محضة، والتي أطلقها القانوني الإسلاموي الدرديري محمد أحمد، يجب تحليل المسألة من عدة جوانب قانونية:

1. **الإطار القانوني للدولة والمواطنة**:
- **مفهوم المواطنة في القانون**: تعتمد الأنظمة القانونية على مبدأ المساواة بين المواطنين دون تمييز على أساس العرق، الدين، أو الأصل. فرية "عرب الشتات" تشير إلى تقسيم عنصري أو عرقي يعارض المبادئ الدستورية للدولة التي تضمن المساواة أمام القانون.
- **القوانين الدولية المتعلقة بالتمييز العنصري**: الفرية يمكن اعتبارها تمييزاً عنصرياً محظوراً بموجب الاتفاقيات الدولية مثل "الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري"، ما يضع تصريحات مثل هذه تحت طائلة المساءلة القانونية.

2. **الأدلة والبراهين**:
- من منظور قانوني، أي ادعاء أو "فرية" يجب أن يكون مدعومًا بأدلة واضحة، خاصة إذا كان الغرض منها التأثير على الحقوق القانونية أو الوضع السياسي لفئة معينة من الناس. في حالة "عرب الشتات"، إذا كان هناك تعميم بلا أدلة قوية، فهذا يعد ضعفا قانونيا جوهريا لأنه من الصعب الدفاع عن مثل هذا الموقف في المحاكم أو المؤسسات القانونية الدولية.

3. **الآثار القانونية لخطاب الكراهية**:
- **خطاب الكراهية**: يمكن تصنيف هذه الفرية كنوع من خطاب الكراهية الذي يعاقب عليه القانون في العديد من الدول، خاصة إذا أدت إلى التحريض على العنف أو التمييز ضد فئة محددة. وفي هذا السياق، يمكن الطعن قانونيًا في هذه التصريحات باعتبارها مخالفة للقوانين المتعلقة بخطاب الكراهية والتحريض على التمييز.

4. **الضعف في المفهوم نفسه**:
- **الخلل القانوني في التسمية**: مصطلح "عرب الشتات" لا يحمل دلالة قانونية معترف بها. القانون يعتمد على المصطلحات الدقيقة الواضحة مثل "اللاجئين"، "المهجرين"، أو "الأقليات". وبالتالي، استخدام مصطلح غامض وغير محدد قد يثير تحديات قانونية في تحديد ماهية هذا "الشتات" وما هي حقوقه القانونية.

5. **التناقض مع حقوق الإنسان**:
- **الحقوق الأساسية**: أي فكرة تروج لتمييز أو استبعاد جماعة ما تتناقض مع حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في المواثيق الدولية، مثل الحق في الحرية والمساواة. لذلك، هذه الفرية يمكن الطعن فيها قانونيًا على أساس انتهاك حقوق الإنسان.

بالتالي، من منظور قانوني محض، "فرية عرب الشتات" تفتقر إلى الأسس القانونية القوية، وتتناقض مع المبادئ القانونية الدولية والمحلية المتعلقة بالمساواة وحقوق الإنسان، ويمكن أن تعتبر خرقًا لقوانين مكافحة التمييز وخطاب الكراهية.

دكتور هشام عثمان
نواصل

hishamosman315@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • القنصلية التركية: شاركنا في مهرجان الجيد للفروسية بمصراتة    
  • الدرديري محمد احمد قانوني يعتمد البهتان الايديولوجي بديلا للقانون ..(٤)
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية إسبانيا
  • عربان الشتات: العمي الايديولوجي المستند الي جهالة بالجغرافيا والتاريخ (٣-٥)
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الكويتي ويستعرضان سبل تعزيز العلاقات
  • الدبيبة لـ«سفير بريطانيا»: حريصون على تعزيز التعاون معكم في مختلف المجالات
  • خارجية الدبيبة: ناقشنا مع سفير مالطا تعزيز علاقات الصداقة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الكويتي ويبحثان تعزيز العلاقات
  • عربان الشتات …افك رخيص وعمي ايديولوجي و عداوة للنفس