قطرة دم تكشف سرطان الدماغ في ساعة فقط
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ابتكر باحثون أمريكيون من جامعة نوتردام فحص دم سريع لتشخيص سرطان الدماغ، بالتعاون مع أطباء أستراليين متخصصين في الأمراض السرطانية.
يعيش مريض سرطان الدماغ في المتوسط مدة تتراوح بين 12 و18 شهراً بعد تشخيصه، لكن الباحثون توقعوا أن يساهم هذا الاختبار الجديد في خفض معدلات الوفاة بهذا المرض.
ورغم أنه لا يزال في مراحله الاختبارية الأولى إلا أنه يعتبر الأكثر دقة من الفحوصات السابقة لسرطان الدماغ، وفقاً لما ذكرته جامعة نوتردام في بيان عبر موقعها الإلكتروني.
يستخدم الفحص الجديد نسبة ضئيلة جداً من الدم تعادل 100 ميكرولتر فقط، ومن خلال تحليلها على مدار ساعة واحدة، تظهر المؤشرات الحيوية المرتبطة بالورم السرطاني الأكثر انتشاراً وفتكاً في المخ.
تحديان أساسيان
يتمثل جوهر عملية تحليل الدم عبر أخذ خزعة دموية توضع على رقاقة نشطة كهربائياً قادرة على تحديد مؤشرات الإصابة.
لكن المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور هسويه شيا تشانغ كشف عن تحديين أساسيين واجها الباحثين، الأول هو كيفية تفكيك الخزعة الدموية الضغيرى جداً للوصول إلى مؤشرات الإصابة، دون تدميرها.
والتحدي الآخر تمثل بالخوف من تدمير الخزعة خلال تعريضها للموجات الكهربائية، وهو ما سيفرض عليهم إعادة أخذ هزعات من المريض وإزعاج مراراً وتكراراً.
نجاح المهمة بابتكار متميز
أوضح البروفسور تشانغ “أستاذ الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في جامعة نوتردام” أنهم تتوصلوا إلى تركيبة آلية تحمي الجسيمات الدموية الصغيرة التي ستكون في الخزعة.
وتتألف هذه التركبة من جهاز فريد قادر على التعامل مع الأجزاء النانوية “متناهية الصغر” وتمرير شحنات كهربائية ضعيفة إليها صممت خصيصاً لهذه المهمة وكانت النتيجة نجاح الاختبارات بتفوق.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
ورم الدماغ هو نمو خلايا غير طبيعية في الدماغ ليكون كتلة قد تكون حميدة أو خبيثة، ويعتمد العلاج على نوع الورم، وفي هذا الصدد ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ باستخدام التحليل الهندسي لصور الرنين المغناطيسي.
وتقول البروفيسورة لودميلا بوكيديشيفا: "تمكن المبتكرون من تحسين جودة معالجة صور الرنين المغناطيسي ودقة تحديد حدود أورام الدماغ وباستخدام خوارزمية Fast Discrete Shearlet Transform المعدلة، أجرينا تحليلا هندسيا لصور الرنين المغناطيسي، ما سمح لنا بتسليط الضوء على الملامح التركيبية لصورة المنطقة المدروسة وتحديد حدود الورم بدقة عالية".
ويسمح استخدام هذه التقنية للأطباء بتحديد حدود الورم والهياكل المجاورة بدقة عالية. وبالتالي، يسمح لهم بدراسة الورم بصورة مفصلة والحصول على معلومات وافية قبل التدخل الجراحي.
ويذكر أن جامعة سيبيريا الفيدرالية هي أول جامعة فيدرالية في روسيا، تأسست عام 2006 من دمج أربع جامعات في كراسنويارسك. وهي حاليا واحدة من أكبر الجامعات في الجزء الشرقي من روسيا.