مقاومون يشتبكون مع قوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
جنين - صفا
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء يوم الأحد، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة السيلة الحارثية، غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل"صفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد رأفت محمود الطيب، في بلدة السيلة الحارثية، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع شقيقه.
وأفادت مصادر محلية أن المقاومين نصبوا كمائن لقوات الاحتلال في عدة محاور داخل بلدة السيلة الحارثية، وانتظروا وصولها، قبل أن تندلع المواجهات العنيفة والتي تخللها عمليات إطلاق نار وتفجيرات.
من جانبها، صرحت "سرايا القدس- كتيبة جنين"، بأن مقاتليها في مجموعات السيلة الحارثية يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محاور القتال في البلدة ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السيلة الحارثية جنين يشتبكون السیلة الحارثیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمون
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووبحسب وكالةالانباءالفلسطينية"وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت ثلاثة شهداء وعددا من المصابين من موقع القصف في بلدة طمون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
كما افتحمت قوات الاحتلال، الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وداهمت قوات الاحتلال عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.