العقوري يبحث مع “وفد هندي” فتح قنصلية في “بنغازي”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” مع وفد مندوبي وزارة الخارجية بالحكومة الهندية برئاسة مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا ” براددييب راجبورهيت ” والسفير الهندي ” نجولكهام جانجتي” ، بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي.
وتباحث الجانبان، حول آخر المستجدات السياسية وعمل لجنة 6+6، وأهمية المصالحة الوطنية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما ناقش الجانبان التعاون البرلماني وتجربة الهند الطويلة في المجال الديمقراطي، ودعم الجانب الليبي بالتقنيات المطلوبة من أجل إجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية.
وأكد “العقوري”، أن عمق العلاقات بين البلدين الصديقين قوية، وحرص مجلس النواب على تقوية العلاقات والتعاون مع جمهورية الهند في جميع المجالات، أبرزها المجال الزراعي و التجاري والصناعي.
وتطرق اللقاء، إلى أهمية التجربة الهندية في التنمية وكذلك أهمية دور الهند كدولة مؤثرة على الساحة الدولية، مطالباً بفتح القنصلية الهندية في مدينة بنغازي، لتسهيل إجراءات سفر الجالية الهندية، وكذلك إجراءات سفر المواطنين الليبيين.
ومن جانبه أعرب “براددييب راجبورهيت”مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا عن سعادته لزيارة مجلس النواب الليبي، وحرص بلاده على تطوير علاقاتها مع ليبيا في جميع المجالات، بما يخدم المصلحة المشتركة، ودعم السلام في البلاد واحترام إرادة الشعب الليبي.
وبدوره، قدم السفير الهندي، شكره لرئيس لجنة الشؤون الخارجية “يوسف العقوري” على مجهوداته لإطلاق سراح الهنود الذين تم احتجازهم بالمنطقة الغربية.
الوسومالعقوري بنغازي فتح قنصلية وفد هنديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العقوري بنغازي فتح قنصلية
إقرأ أيضاً:
باكستان ترد على الاتهامات الهندية بإجراءات دبلوماسية وأمنية صارمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اجتماعًا عالي المستوى للجنة الأمن القومي، تناول تداعيات الهجوم الذي وقع في باهلجام بإقليم أنانتناج في كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين السياح المدنيين.
باكستان ترد بحزم على الاتهامات الهندية وتعلن سلسلة إجراءات دبلوماسية وأمنية مشددةوخلال الاجتماع أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الخسائر في أرواح السياح، استعرضت الإجراءات الهندية المعلنة في ٢٣ أبريل ٢٠٢٥، ووصفتها بأنها أحادية الجانب، وغير عادلة، وذات دوافع سياسية، وغير مسؤولة بتاتا، وتفتقر إلى أي أساس قانوني.
كما شددت اللجنة على أن كشمير لا تزال نزاعًا دوليًا لم يُحل بعد، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن دعم باكستان لحق تقرير المصير للشعب الكشميري ثابت وغير قابل للتراجع.
وفي رد فعل حازم أعلنت باكستان سلسلة من الإجراءات شملت:• أغلاق معبر بوست الحدودي مع الهند وتعليق جميع التأشيرات الممنوحة بموجب مخطط SAARC، باستثناء الحجاج السيخ.
•إعلان عدد من موظفي البعثة الدبلوماسية الهندية في إسلام آباد أشخاصًا غير مرغوب بهم، وإمهالهم حتى نهاية الشهر للمغادرة.
• تقليص عدد موظفي المفوضية العليا الهندية إلى 30 دبلوماسيًا فقط.
•إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام الطائرات المملوكة للهند اعتبارًا من 30 أبريل 2025.
وأكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها في مراجعة جميع الاتفاقات الثنائية مع الهند، بما في ذلك اتفاق سيملا مشددة على أن أي محاولة هندية لتحويل أو حجب مياه نهر السند سينظر إليها كعمل عدائي يستوجب الرد الكامل.
وفي ختام الاجتماع جددت القيادة الباكستانية التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن سيادة البلاد وأمن شعبها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.