ملتقى قبائل وصاب يتابع كارثة انهيار السد ويطالب بإغاثة عاجلة للمتضررين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / وصاب:
أعلن ملتقى قبائل وصاب، اليوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول، عن متابعته المستمرة للكارثة الإنسانية التي حلت بسكان قرية الجرف بني موسى قوير ووادي الخشب، بعد انهيار سد مائي جراء السيول القوية التي اجتاحت المنطقة مساء الجمعة.
أسفر الحادث عن وفاة 27 شخصاً، وإصابة 8 آخرين، فيما لا يزال 3 في عداد المفقودين.
وفي بيان رسمي، تقدّم الملتقى بالتعازي لأسر الضحايا، ودعا المنظمات الإغاثية المحلية والدولية للتدخل الفوري لتقديم المساعدات العاجلة. كما أشاد بجهود أبناء المنطقة في دعم المتضررين والبحث عن المفقودين، معرباً عن استنكاره للإهمال من قبل الحوثيين
كما طالب الملتقى رجال المال والأعمال بالتضامن مع المتضررين، ووجّه نداء عاجلاً لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية للتحرك الفوري لدعم المناطق الأكثر تأثراً.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام صادر عن ملتقى قبائل وصاب بشأن كارثة السيول
ينعى ملتقى قبائل وصاب ضحايا السيول، ويشيد بالجهود الشعبية لإنقاذ المتضررين.
يتابع ملتقى قبائل وصاب الكارثة المفجعة التي تعرض لها سكان قرية الجرف بني موسى قوير ووادي الخشب في مديرية وصاب السافل، نتيجة انهيار سد مائي جراء سيول الأمطار، مساء الجمعة 30 أغسطس 2024، والدمار الذي خلفته هذه الكارثة على أبناء المنطقة. وقد راح ضحيتها 27 شخصاً، وأصيب 8 آخرون، بالإضافة إلى 3 مفقودين، في حين طالت الأضرار المادية 28 منزلاً بتدمير كلي أو جزئي، و4 سيارات، ومحلات تجارية.
إن ملتقى قبائل وصاب، إذ ينعى الأرواح التي فُقدت، والدمار الذي خلفته هذه الكارثة، يعبر عن تعازيه الكبيرة والصادقة لعائلات المفقودين والمتضررين. ويؤكد أن هذه الحادثة تمثل إحدى أكبر الكوارث الطبيعية في ذاكرة وصاب، وتستوجب تحركاً عاجلاً من جميع المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية، والمعنيين بالعمل الإنساني، لإنقاذ الأرواح، والبحث عن المفقودين، وتقديم الدعم والمساعدة خلال هذه الأوقات العصيبة للمتضررين والمنكوبين.
كما يشيد الملتقى بالجهود الشعبية في مساندة أهالي الضحايا، وتقديم المأوى للمتضررين، ودعم فريق البحث عن المفقودين بإمكانيات بسيطة وجهود مجتمعية كبيرة، في مقابل الإهمال المعهود والمتعمد من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية، التي كرست جهودها، كالعاده، لإحياء المناسبات الطائفية المستوردة من إيران، مع نهب الأموال وفرض الجبايات على المواطنين الذين تغمرهم سيول الأمطار في عدد من المناطق اليمنية، دون أن تحرك ساكناً لإنقاذ الضحايا وإغاثة المتضررين.
ويسجل ملتقى قبائل وصاب تحمل مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تداعيات مثل هذه الكوارث، بسبب إهمالها توفير وسائل الحماية وتصريف حواجز المياه، على الرغم من الأموال الطائلة التي تنهبها وتُجبى من قبائل وصاب لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي، والمناسبات العنصرية، في الوقت الذي تجاهلت فيه التحذيرات المبكرة المتوقعة نتيجة لهذه الكوارث الطبيعية.
يوجه الملتقى دعوة إنسانية لرجال المال والأعمال الوصابيين، وكذلك المغتربين، للوقوف مع المتضررين وأهالي الضحايا، وإغاثتهم، وتفقد أحوالهم، وتقديم العون المجتمعي لهم، وهو ما اشتهر به أبناء وصاب الكرماء في هذه المواقف. كما أنها دعوة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية للقيام بواجبها الوطني تجاه رعاياها المنكوبين في مديرية وصاب السافل.
كما نناشد منظمات الإغاثة المحلية والدولية الاضطلاع بدورها في سرعة تقديم مواد الإغاثة والإيواء العاجلة للمنكوبين والمتضررين.
الرحمة على أرواح أبنائنا التي فُقدت، والشفاء العاجل للمصابين.
صادر عن ملتقى قبائل وصاب
1 سبتمبر 2024
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ملتقى الدراسات العليا يوصي بدعم الطلبة الفلسطينيين وتعزيز البحوث الإعلامية
أكد الملتقى العربي الرابع لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس على ضرورة دعم الطلبة الفلسطينيين أكاديميًا، من خلال توفير إشراف مشترك وتأطير علمي يمكنهم من استكمال دراساتهم العليا رغم التحديات التي يواجهونها. كما أوصى بزيادة البرامج التدريبية التطبيقية ضمن أنشطة الملتقى لتوفير فرص عملية للطلبة لاكتساب المهارات البحثية والمهنية الضرورية.
ودعت توصيات الملتقى إلى إشراك طلبة الدراسات العليا في إعداد أجندة الدورات القادمة، بما يساعدهم على اكتساب الخبرة القيادية وتضمين اهتماماتهم البحثية ضمن محتوى الجلسات العلمية. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية تنظيم الملتقى بشكل دوري، نظراً لدوره البارز في تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين الباحثين في مجال الإعلام والاتصال.
وفيما يتعلق بتعزيز البحث العلمي، اقترحت التوصيات إنشاء قاعدة بيانات شاملة تضم أطروحات ورسائل الماجستير والدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال، بهدف تسهيل الوصول إلى الإنتاج البحثي العربي. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون بين الجامعات العربية من خلال تنظيم ورش عمل جامعية صيفية وشتوية، ودعوة المشاركين للنشر المشترك والمساهمة في تقييم أطروحات الدكتوراه.
كما أوصى بتركيز حلقات العمل التدريبية المستقبلية على مناهج البحث الحديثة مثل التحليل الشبكي، وذلك لتعزيز مهارات الطلبة في دراسة الفضاء الافتراضي. وأكد المشاركون على ضرورة تشجيع الطلبة على إطلاق مشروعات بحثية عربية مشتركة وتنظيم حلقات عمل تدريبية عن بُعد بشكل دوري.
وفي الختام، أكدت التوصيات على ضرورة عقد جلسات استماع دورية لطلبة الدراسات العليا في العالم العربي للتعرف على التحديات التي يواجهونها خلال مسيرتهم الأكاديمية، ما يساعد على إيجاد حلول مبتكرة لتحسين جودة مخرجاتهم العلمية. كما تم اقتراح إعداد مؤلفات دورية توثق تجارب التكوين الإعلامي لطلبة الدكتوراه في الدول العربية، مع مراجعتها وتحديثها بشكل مستمر وفقًا للمستجدات العلمية.
وقد أعرب المشاركون عن تطلعهم إلى تفعيل هذه التوصيات لضمان استدامة الجهود الرامية إلى تطوير البحث العلمي وتعزيز مكانة الدراسات الإعلامية في العالم العربي، مؤكدين أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل البحثي والأكاديمي في هذا المجال.