مصادر إسرائيلية: 4 من الأسرى الذي عادوا جثثا كان يمكن إنقاذهم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر تأكيدها أن 4 أسرى من الـ6 الذين انتشلت جثثهم صباح اليوم الأحد من قطاع غزة كان يفترض إطلاقهم في أولى مراحل صفقة التبادل المنتظرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوردت الهيئة نقلا عن مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي قوله إنه كان بالإمكان إعادة الأسرى وهم على قيد الحياة من خلال صفقة تبادل في أولى المراحل إذا ما تمت، مشيرة إلى أن إمكانية إنقاذهم باتت ضائعة.
يأتي ذلك في وقت بثت فيه كتائب القسام-الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم رسالة مصورة أقرت فيها أن الأسرى الذين قتلوا كانوا بالفعل أحياء وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة التي يجري التباحث بشأنها منذ أشهر لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وحمّلت القسام نتنياهو مسؤولية الأسرى الستة، وقالت في رسالة موجهة للمجتمع الإسرائيلي إنه "اختار محور فيلادلفيا على حساب تحرير أسراكم"، واستهجنت اعتبار استعادة الأسرى جثثا هامدة إنجازا كبيرا، وتساءلت "أي بطولة هذه؟ وأنتم تسترجعونهم بعدما قتلتموهم عمدا".
ويأتي هذا ضمن انتقادات إسرائيلية واسعة ودعوات للإضراب مع تصاعد الغضب ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن أعلن جيش الاحتلال العثور على جثث 6 محتجزين داخل نفق بقطاع غزة، وذهب بعض معارضي نتنياهو إلى القول إنه "سيؤخر صفقة الأسرى حتى يموت الجميع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.