الجزيرة:
2024-11-22@00:33:38 GMT

محور فيلادلفيا يؤجج معركة نتنياهو وغالانت

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

محور فيلادلفيا يؤجج معركة نتنياهو وغالانت

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاجم وزير دفاعه يوآف غالانت في اجتماع المجلس الأمني، وقال إنه ليس أقل حرصا منه على تحرير الأسرى.

ونقلت القناة الـ13 عن نتنياهو تأكيده أن إلغاء قرار المجلس الأمني بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في فيلادلفيا "يُعد جائزة للإرهاب"، وفق تعبيره.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المرونة مطروحة، لكن ليس في قضية محور فيلادلفيا، الذي وصفه بأنه "أنبوب أكسجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وكان غالانت انتقد قرار البقاء في محور فيلادلفيا واعتبره يعوق استعادة المحتجزين، ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن غالانت قوله خلال اجتماع المجلس الأمني إنه لا متسع من الوقت للمحتجزين الباقين على قيد الحياة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غالانت قوله في مجلس الوزراء إن قرار الخميس الماضي بالموافقة على البقاء في محور فيلادلفيا "قيد غير ضروري وثانوي بالنسبة لحياة المحتجزين"، مشيرا إلى أن الاستمرار بهذا النهج يعني عدم تحقيق أهداف الحرب.

وطالب الوزير مجلس الوزراء السياسي والأمني "بالتراجع فورا عن قرار البقاء في محور فيلادلفيا"، قائلا إن "الأوان قد فات على المختطفين الذين قتلوا، لكن تجب إعادة الذين ما زالوا في الأسر".

واندلعت مواجهة حادة واشتباك غير مسبوق بين غالانت ونتنياهو الخميس الماضي بعد مناقشة الكابينت إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، إذ عارض غالانت بشدة هذا القرار كونه يعوق التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن وزراء بالمجلس الوزاري المصغر -على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش- هاجموا وزير الدفاع في اجتماع للمجلس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأحد استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا تحديد هوياتهم، في حين أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه على وفاة أحدهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟

هجوم غير مسبوق من جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدعية العامة في إسرائيل غالي بهاريف ميئارا، إذ دعا كثيرون إلى إقالتها بشكل علني، بينما كشف مسؤولون في الحكومة أن إقالة المستشارة القانونية لم تُدرس، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».

تصاعد الصراع بين الحكومة والمدعية العامة 

وتابعت الصحيفة، أن الصراع بين الحكومة والمدعية العامة تصاعد في الأيام الأخيرة، فخلال اجتماع الحكومة في بداية الأسبوع، شن الوزراء هجومًا شديدًا ضد المستشارة.

وزعم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في الكنيست أن بهاريف ميئارا تبحث عنه، قائلًا إنها «تحاول بدء تحقيق جنائي ضده بهدف الإطاحة به».

دعا بن غفير إلى إقالة المستشارة القانونية، بينما قررت الحكومة عدم الاكتفاء بالاتهامات والمواجهات الكلامية، وقررت تجميع جميع شكاوى الوزراء ضد المستشارة التي تعرقل التشريعات التي يسعون لتعزيزها.

وكانت المدعية العامة، غالي بهاراف ميارا، طالبت بإقالة بن غفير، إذا لم يتوقف عن تدخله المتكرر في شؤون الشرطة، وفقًا لما أفادت به صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

فيما أشار تقرير لقناة 13 الإخبارية إلى أن المدعية العامة تسعى لوقف التجاوزات القانونية التي قام بها بن غفير منذ توليه المنصب، خاصةً محاولته التأثير على القرارات التشغيلية للشرطة، رغم الحظر الذي فرضته المحكمة العليا.

وطالب بن غفير بإقالة المدعية العامة، موجهًا اتهامات لها وللقناة بالتنسيق لإضعاف الحكومة اليمينية، مؤكدا أن هناك تحالفًا يسعى لإسقاط القيادة الحالية، داعيًا نتنياهو للتدخل.

تحريض ضد رئيس الوزراء

ومع ذلك، يؤكد مسؤولون بارزون في الحكومة، بما في ذلك أولئك المقربون من رئيس الوزراء، أن التقارير حول نية، إقالة بهاريف-ميئارا هي دعاية مطلقة تهدف إلى تحريض ضد رئيس الوزراء، وزيادة النفور منه ومن الحكومة لدى فئات معينة".

جدير بالذكر نتنياهو نفسه ممنوع من التطرق لموضوع المدعية العامة، بموجب اتفاق تضارب المصالح، لذلك، لا يعبر عن رأيه في هذا الموضوع ويسعى أيضًا لتجنب المشاركة في المناقشات الحكومية المتعلقة بإدارة المستشارة القانونية.

ويقول مسؤولون حكوميون مطلعون على الأحاديث خلف الكواليس إن إقالة المستشارة القانونية لم ولن تُدرس، لأنه لا يوجد أي احتمال قانوني لنجاح هذا التحرك، حتى لو كان جميع وزراء الحكومة يرغبون بشدة في رؤية بهاريف ميئارا تُفصل غدًا صباحً، وهو ما يبدو أنه الوضع فإنهم لا يقومون بذلك علمًا منهم أن هذه الخطوة ستفشل في المحكمة العليا، مضيفا «الحكومة لا ترغب في أن تُهين نفسها بهذه الطريقة، وبالتالي فإن الإقالة ليست فعليًا على الطاولة».

مقالات مشابهة

  • بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
  • المجلس العربي يؤيد مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت
  • الجهاد الإسلامي تشيد بقرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت
  • هولندا تؤكد التزامها بمذكرتي “الجنائية الدولية” لاعتقال نتنياهو وغالانت
  • أول تعليق هولندي على احتمال اعتقال نتنياهو وغالانت
  • ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ومحمد الضيف.. هذا ما استندت إليه
  • المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟