محور فيلادلفيا يؤجج معركة نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاجم وزير دفاعه يوآف غالانت في اجتماع المجلس الأمني، وقال إنه ليس أقل حرصا منه على تحرير الأسرى.
ونقلت القناة الـ13 عن نتنياهو تأكيده أن إلغاء قرار المجلس الأمني بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في فيلادلفيا "يُعد جائزة للإرهاب"، وفق تعبيره.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المرونة مطروحة، لكن ليس في قضية محور فيلادلفيا، الذي وصفه بأنه "أنبوب أكسجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وكان غالانت انتقد قرار البقاء في محور فيلادلفيا واعتبره يعوق استعادة المحتجزين، ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن غالانت قوله خلال اجتماع المجلس الأمني إنه لا متسع من الوقت للمحتجزين الباقين على قيد الحياة.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن غالانت قوله في مجلس الوزراء إن قرار الخميس الماضي بالموافقة على البقاء في محور فيلادلفيا "قيد غير ضروري وثانوي بالنسبة لحياة المحتجزين"، مشيرا إلى أن الاستمرار بهذا النهج يعني عدم تحقيق أهداف الحرب.
وطالب الوزير مجلس الوزراء السياسي والأمني "بالتراجع فورا عن قرار البقاء في محور فيلادلفيا"، قائلا إن "الأوان قد فات على المختطفين الذين قتلوا، لكن تجب إعادة الذين ما زالوا في الأسر".
واندلعت مواجهة حادة واشتباك غير مسبوق بين غالانت ونتنياهو الخميس الماضي بعد مناقشة الكابينت إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، إذ عارض غالانت بشدة هذا القرار كونه يعوق التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن وزراء بالمجلس الوزاري المصغر -على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش- هاجموا وزير الدفاع في اجتماع للمجلس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأحد استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا تحديد هوياتهم، في حين أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه على وفاة أحدهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
سرايا - شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد بمدينة مدريد اليوم الجمعة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة أعرب خلال الاجتماع عن التقدير لإقدام كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخرا، وهو ما يسهم بصورة عملية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.
وتناول الدكتور عبد العاطي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف السفير خلاف، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن دعم مصر لكافة الجهود الهادفة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشددا على أنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف الاعتداءات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ودون عوائق.
وحرص وزير الخارجية والهجرة على الإعراب عن رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة وفقا لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، مشددا على أن ذلك التواجد يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.