الدعم السريع ينهب محتويات المتحف القومي ويعرضها للبيع عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت مصادر موثوقة إن عملية نهب وتهريب واسعة طالت محتويات ومقتنيات متحف السودان القومي الذي يقع في دائرة سيطرة قوات الدعم السريع بالخرطوم منذ الأيام الأولى للحرب.
وأثبتت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية أن شاحنات محملة خرجت بداية العام من داخل المتحف، واتجهت نحو الحدود مع دولة جنوب السودان بحسب هذه المصادر.
ورجحت ذات المصادر لموقع SBC الإلكتروني أن حمولة الشاحنات معروضات من المتحف، حيث يحتوي متحف السودان القومي على تحف وتماثيل ومقتنيات أثرية ذات قيمة وطنية وتاريخية ومادية عالية.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة تحدثت للموقع أن عدداً من محتويات المتحف عرضت بالفعل على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم التأكد من أن عمليات البيع والشراء قد اكتملت بعد أم لا. وتحصلت SBC على مواد مصورة تؤكد عمليات عرض بيع محتويات المتحف القومي.
#سودانية24 | #بلد_في_شاشة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور
الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.
في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.
وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.
تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.
أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.
اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.
Your browser does not support the video tag.