كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تلعب الدهون دوراً أساسياً في الصحة، ويحسن دمج الدهون الصحية في الوجبات امتصاص العناصر الغذائية، ويعزز صحة القلب، ويساعد في تعزيز نكهة الطعام بدرجة تحقق الشبع.
واختيار زيوت الطهي أمر بالغ الأهمية حسب موقع “هيلث”. فبعضها أكثر ملاءمة للطهي على حرارة أعلى، وقد توفر أيضاً فوائد صحية، وبعضها الآخر قد يضر بالصحة إذا استخدم كثيراً.
كما أن الزيوت المكررة، مثل زيت الكانولا والذرة والصويا، والتي يروج أنها زيوت مصفاة، وتتمتع بصلاحية طويلة، هي زيوت فقدت العناصر الغذائية الجيدة، وارتفعت فيها نسبة أوميغا 6 غير الصحية.
الذرة والكانولاتتشابه فوائد وأضرار زيت الذرة والكانولا، وكلاهماً من الأكثر استخداماً في العالم،في الصناعات الغذائية، و في القلي والطهي المنزلي.
وصنع علماء كنديون زيت الكانولا باستخدام تقنيات تربية النباتات الانتقائية لإنتاج نسخة آمنة غذائياً من نبات بذور اللفت، والتي تحتوي على مركبات سامة تجعلها غير آمنة للاستهلاك البشري.
وأدت هذه العملية إلى إنشاء نوع جديد من النباتات يسمى الكانولا حسب “هيلث”، والذي يبدو مطابقاً لنبات بذور اللفت ولكنه خالٍ من المركبات السامة التي تسمى الغلوكوسينولات وحمض الإيروسيك.
وفي الوقت الذي يوفر فيه زيت الذرة والكانولا فيتامين “إي” المفيد للبشرة، والمضاد للأكسدة، إلا أنهما يحتويات على دهون متحولة تزيد نسبة الدهون الثلاثية في الدم، إذا استخدم بشكل متكرر، في الطهي، أو في أطعمة جاهزة.
من ناحية أخرى، يوجد خلل في تركيبة أحماض أوميغا في هذه الزيوت اوفق “هيلث لاين”، ويزيد الخلل مع تسخين الزيت لحرارة عالية، حيث تزيد نسبة أوميغا 6 فيه مقابل أحماض أوميغا3 المفيدة للقلب.
التسوق
أما عند التسوق، فينصح دائماً باختيار العبوات الزجاجية لا البلاستيكية للزيوت قدر الإمكان، وأن تكون داكنة اللون، لتقليل التعرض لتفاعلات الضوء والحرارة، وألا تكون الزيوت مكرّرة أو مصفاة كثيراً لأن ذلك يفقدها العناصر المفيدة.
وبشكل عام، يمكن استخدام زيت السمسم في قلي الخضروات، وزيت الزيتون في الطهي في حرارة معتدلة، للحصول على فوائدهما الصحية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وجود كيكل في الصينية أثناء الاشتباكات كان خطأً فادحًا، لا يمكن تبريره
لقد أسدينا النصح إلى كيكل مرارًا، لكنه مصرٌّ على المضيّ في طريقه.
وجوده اليوم في الصينية أثناء الاشتباكات كان خطأً فادحًا، لا يمكن تبريره.
أخبرني صديق من أبطال الدرع أن كيكل يستمع إليك ولا يصغي لغيرك، وأن عليّ أن أحاول نصحه.
لكن ماذا عسانا أن نفعل وقد نصحناه مرارًا؟ المقتولة لا تسمع الصائحة.
كيكل يسير نحو مصيره المحتوم، وما دمنا عاجزين عن إيقافه، فذلك قدره.
لكن برحيله، ستتفكك قوته، وسيتضرر أهله، وسيحقق تحالف جوبا—أو كما أسميه أنا تحالف موسى—ما يريد.
بهذا التهور، يخدم كيكل أعداءه والمتربصين به أكثر مما يضرهم.
لكن، على من تتلو مزاميرك يا داوود؟
#السودان
عبدالرحمن عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب