شرطة الاحتلال تحاول منع طاقم القاهرة الإخبارية من تغطية احتجاجات تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حاولت شرطة الاحتلال منع طاقم قناة القاهرة الإخبارية من مواصلة تغطية الاحتجاجات في تل أبيب، بحسب ما ورد في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية
وشهدت تل أبيب تظاهرات لآلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى، وسط تزايد لعدد المشاركين في المظاهرات، اعتراضاً على سياسة حكومة الاحتلال، التي تسعى لإفشال أي مسعى في الوصول إلى اتفاق.
ونصب المحتجون الإسرائيليون، يوم أمس، عدداً من الخيام في شارع "روتشيلد"، المركز المالي في "تل أبيب"، في إطار خطوة احتجاجية لمطالبة حكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى.
وكان منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين قد قاد قافلةً من المركبات من ساحة الأسرى في "تل أبيب" إلى حدود غزة، يوم الأربعاء الماضي، رافعين نفس المطالب المتمحورة حول ضرورة اتمام صفقة للتبادل.
وقال المنتدى في بيان أعلن فيه عن القافلة إنّ "فرصة إعادة الجميع تتضاءل مع كل يوم يمر".
وفي السياق، كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية، أنّ "لقاءات الدوحة فشلت". وعليه، فإنّ "المفاوضات تتعرض للانهيار".
وأضاف أنّ لقاءات الدوحة "أخفقت في ثني إسرائيل عن تمسكها بالبقاء في محور فيلادلفيا، وعن إزالة الفيتو عن 65 معتقلا محكومين بالمؤبد".
وبناءً عليه، "تتجه المفاوضات نحو الانهيار، بسبب رفض إسرائيل التجاوب مع مقترحات الوسطاء لمعالجة القضايا العالقة"، بحسب المصدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب القاهرة الإخبارية طاقم القاهرة الاخبارية احتجاجات تل أبيب بوابة الوفد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.